بشائر يا عرب ,الرئيس أوباما يردد مرة ثانية مبدا إقامة الدولتبن كما ردده بوش وأخذه معه إلى تكساس من قبل , ويضيف أوباما مطالبا بوقف المستوطنات (لا أزالتها )وهو طلب أمريكي منذ حرب 1967. ورفع الحصار عن غزة لان ذلك فيه خدمة لاسرائيل وللجميع , ويطالب العرب بالأعتراف بأسرائيل لارساء الثقة بين الطرفين قبل المفاوضات. وناتنياهو يقول إسرائيل لا تريد أن تحكم الفلسطنيين ويجب ان يحكموا انفسهم !!!؟. والمستوطنات تتوسع في يهودا والسامرا (بامر من الله ) ولا يمكن أن تتوقف. ويضيف بثقة ولأول مرة في التاريخ يتفق العرب وإسرائيل على التحالف ضد الخطر الأيراني والتعاون الأقتصادي ومحاربة الأرهاب حماس في غزة وحزب اللله في لبنان .وهذا يمثل أولوية المشاكل في المنطقة. ويؤيد كلامه الرئيس أوباما ويذكر بعض الدول العربية بالأسم لتأكيد الاتفاق العربي الأسرائيلي . ولا تعليق عربي بالنفي أو التأكيد لمثل هذا الاتفاق. ويضيف ناتنياهو بأن إسرائيل مستعدة لتبدأ المفاوضات مع الفلسطنيين حال أعترافهم بأسرائيل كدولة يهودية . ويلخص ناتنياهو نتائج زيارته إلى واشنطون (والاجتماع بالرئيس أوباما واعضاء الكونجرس ووزارة الدفاع الامريكية) حال عودته إلى إسرائيل في خطوط عريضة وهي إنشاء الدولة الفلسطنية في الأردن وإستعداده للتفاوض حالا ليس مع الفلسطنيين فقط بل وبعض العرب أو العرب كلهم لمواجهة الخطر الأيراني النووي صفا واحدا وإخيرا أضاف القدس عاصمة أبدية لأسرائيل ولن يجري تقسيمها . اما ردالفعل العربي فصمت على المستوى الرسمي وترحيب اعلامي بمطالبة أوباما إسرائيل بمبدأ الدولتين ووقف المستوطنات !؟ دون الدخول في التفاصيل . والان الكل في انتظارزيارة الرئيس أوباما للقاهرة القادمة والاعلان الرسمي عن الاعتراف العربي والعالم الأسلامي بأسرائيل والدخول في تحالف معها لمواجهة الخطر الايراني النووي ودعوة أسرائيل لحضور القمة العربية والقمة الأسلامية القادمتين تاكيدا لارساء الثقة بينهم . وبذلك ينتشر السلام في الشرق الأوسط ويتفرغ العرب لتشييد ناطحات السحاب والقصورالمنيفة والتمتع بأستهلاك المصنوعات الثمينة والمأكولات الأوربية والامريكية اللذيدة وإستقبال السواح والأستتمار في الغرب لحماية الأقتصاد الدولي من الأنهيار والدعاء بأن يحفظ الله أمة العرب وحكامهم وأبناؤهم وعائلاتهم وأنصارهم . بشائر بشائر
التعليقات (0)