مواضيع اليوم

بسبب اتباع المجتمع للسيستاني وصلنا الى هذا التسافل والانحطاط ...

ضياء الراضي

2016-08-15 19:16:02

0

بسبب اتباع المجتمع للسيستاني وصلنا الى هذا التسافل والانحطاط ...
بقلم ضياء الراضي 
روي عن صادق ال البيت عليهم السلام قوله (ما ولت أمة أمرها رجلاً قط وفيهم من هو أعلم منه إلا لم يزل أمرهم سفالاً حتـى يرجعوا إلى ما تركوا ) بحار الأنوار 
ابتلي المجتمع الاسلامي وبالأخص مذهب ال البيت مذهب التشيع بان يكون على زعامته ومن تكون له الواجهة والأعلام والسطوة الدنيوية ويسخر له الاعلام بكل قواه من هو اجهل الناس ومن لا علم له ومن لا وجود له ولا يتكلم ولا يكتب ولا يظهر للعلن ولو قورن بالصنم لكان الصنم افضل منه من حيث ان الصنم له وجود وله حيز و كتلة وله حجم ومن صنعه تفنن به حتى جعل فيه شيء يغوي الناس فالسامري عندما صنع العجل جعل له صوتا ويصدر خوارا فانخدعت به الناس وغرر بهم واغوائهم وهذا ما يذكره القران الكريم لكن السيستاني عكس ذلك منذ ان اصبحت له الشهرة وسخر له ابناء الخوئي المؤسسة الدينية بعد ان عقدت الاتفاقات وابرمت العقود بينهم وبينه لم نسمع له صوت لم نراه يصلي لم يعطي الدرس وهذه الحالة اثرت سلبا على المجتمع عموما حيث وصلت به الامور الى هذا الانحطاط والتسافل والوقوع بالرذيلة والفساد المالي والاداري والاخلاقي وانتشار القتل وتهجير الالاف كل ذلك لكون من تسنم الامور ومن يتبعه الاعم الاغلب ومن انقاد الناس له انما هو جاهل وليس بعالم و من هو ليس حتى بصنم وهذا ما اشار له المرجع العراقي العربي الصرخي الحسني في المحاضرة الثامنة من بحثه (السيستاني ما قبل المهد الى ما بعد اللحد ) من ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و التأريخ الإسلامي مناشدا اتباع السيساتني ومن يقلد السيستاني ومن يدافع عنه بقوله (يا أتباع السيستاني ماذا تتبعون حقيقة أم خيالاً ؟ واقعاً أم خرافة وأسطورة ؟ إلى متى هذا الجهل والتغرير والغرور والسفاهة والتسافل إلى متى ؟ حتى من يتبع ويتّبع الحجارة يرى الحجارة يلمس الحجارة ينظر إلى الحجارة يصور مع الحجارة ويطوف بالحجارة !! أين أنتم من مشركي مكة أين أنتم من مشركي الجاهلية ، كونوا مثلهم ابحثوا عن صنمكم ، ليخرج لكم الصنم انظروا الى الصنم شاهدوا الصنم المسوا الصنم سلّموا على الصنم احكوا مع الصنم)واضاف سماحته موضحا سبب تسافل الامة وتسافل الامور فيها ولما وصلنا الى ادنى المستويات بقوله ( لماذا تسافلتم الى هذا المستوى حتى سلّط الله عليكم كل الآفات كل المهالك كل الأمراض كل الفساد كل القبائح وصرتم في أدنى الدرجات في الحضيض في كل المستويات في كل الحسابات في كل الدراسات في أدنى المستويات في أحط المستويات من الأمن والأمان والأخلاق والعلم والنظافة والإيمان والسكوت والخضوع والذل والانكسار والزراعة والصناعة والمياه والأرض والسماء والأمراض ، كل شيء ملوث ، ملوث مادةً وملوث أخلاقاً ومعنىً)
رابط المحاضرة الثامنة بالكامل 

https://www.youtube.com/watch?v=g1tg1yRrTSU




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !