بسام جميدة يحترق وسط الثلج ،،

----------------------------------------------

صدرفي دبي  للإعلامي بسام جميدة كتابه الجديد (أحترق وسط الثلج "حنين") الذي يبثّ فيه بعض من خواطره  التي تمنى أن تروق لكم.. وقدمه بكلمات يقول :

ربّما ليس لكتاباتي لون من ألوان الشّعراء الضّالعين بالبحور، ولكن ملاصقتي للقلم والكتابة على مدار سنوات طويلة؛ جعلني أسترق قلمي، وأنزوي بمشاعري بعيداً عن هموم الصحافة ومشاكلها الكثيرة، لأدوِّن ما يجول بخاطري.. هي لحظات مسروقة من عمر الزّمن الذي عشته.. فيها المحبة وحبّ الصّبا.. ولوعة المشتاق.. وفراق الغوالي.. وقسوة الأيّام التي تركت أثرها على طباعنا الغضّة يومذاك..كلماتي التي بين أيديكم، باقات من أيّامي... ملوّنة ببعض ألوان الحياة.. ربما هي حنين..  أو شغب لطيف لقلم صحفي ما اعتاد الغزل يوماً إلا منفرداً، ولا معاتبة الأيام إلا قليلاً.. كان همّي خلال ثلاثة عقود ونيّف من انغماسي في هذه المهنة، الناس وشؤونهم وشجونهم.. وها أنا اليوم أستجمع بعضاً ممّا أشجاني، وأستميح من وقتكم لحظات، علّها تلامس عواطفكم، وترضي إحساسكم المرهف، وتتلمسون فيها أحلامي وحنيني .