اينما حل الرئيس الإيراني -ابن الحداد الفقير - تحل الإنقسامات ، لا يلتئم من بعده شمل ، في الأحوال العربية لست بحاجة لكي تمعن النظر ، ففي العراق آثاره واضحة ، وراسخة !!
في لبنان .. يدعم حزب الله - ذراعه العسكري في المنطقة - بكل ما أوتي من قوة ، وشعبه الإيراني ترتفع فيه نسبة البطالة ، والجريمة !!
في سوريا يزرع ، ويحصد في آن واحد !!
يزرع كره العرب في نفس سوريا ، ويحصد حب سوريا لإيران .. عبر نغمة (( الكيان الصهيوني )) !!
في فلسطين .. تحالفت الحركتان _ فتح ، وحماس _ تحت أستار الكعبة ، وأقسمو أغلظ الأيمان أن يصونوا عهدهم برعاية العاهل السعودي ، وما أن إنفضوا حتى حلت أطروحات الدكتور أحمدي نجاد على رؤؤس الحمساويين ، فخرجوا من محاضرته بفتوى جواز نقض العهد ، والوعد بين المسلمين !!!
أخيرا .. وعبر البوابة المحلية .. رشح نفسه لولاية جديدة نافسه فيها موسوي .. لم يتورع فيها نجاد من أن يذكر تبرئه من -الحمار الأكبر - على حد قوله !!
انتهت الانخابات .. فاز نجاد .. أعلن موسوي فوزه .. اعلنت الداخلية فوز نجاد .. احتج موسوي .. تظاهر أنصاره .. بدأت شوارع طهران بالغليان .. حدث الإنقسام .. والسبب أحمد نجاد !!
على بلاطة :
لماذا لايكون بساط .. نجاد ((أحمدي )) .. عبر انتخابات مزورة تعلن من وزير داخلية هو نفسه متهم بأنه مزور لشهادة الدكتوراه التي يحملها !!!
التعليقات (0)