منذ أن وصلتني الرسالة الأخيرة منك قبل أربع سنوات عبر البريد الالكتروني لم يصلني شيء بعدها، لكني مازلت كل فترة أعود إليه لقراءة ما كتبته و كأن ذلك سيعيدك حيا ترزق و تعود بنا الأيام إلى سابق عهدها..
لكن ذاك ما لا يمكن أن يحدث إلا في الخيال..
يخبرونني اليوم جماعة الوعي و الماورائيات قصص كثيرة عن السفر عبر الزمن، الاسقاط النجمي و الوساطة الروحية و الكثير، لربما تناقشنا لو كنت هنا لكن كما قلت لك لقد غبت و حتى رسائلي التي أرسلها لك عبر البريد الالكتروني لم تخطىء مرة و ترسل لشخص ما بالخطأ..
فتلك الحوادث تقع فقط بالبريد العادي..
و ماذا يهم لقد أختلفت الحياة و أنا ما عدت تلك الشابة المتقدة حماس و لم أعد مهمة أكثر من (... )
لكني مازلت أقرأ و أشرب القهوة و أستمع لناظم و أديب الدايخ...
لو بإمكانك أن تخبرني ماذا تفعل أنت، لكن لا لغة مشتركة تجمعنا أو أنني لم أجد طريقة لأختراق هذه البوابة الزنانية فيما بيننا...
سيأتي يوماً ما و نستطيع فيه التنقل عبر الأزمنة بسهولة..
الى ذاك الوقت لن أعود بحاجة لاي شيء لأنني مللت هذه الألعاب و مللت من هذا الخداع، فقط أحتاج أن أريح روحي و كفى...
تصبح على زمن
التعليقات (0)