بروتوكولات حكماءفارس ج2
يصور حكماء فارس الامر للبسطاء من الشيعة ان دولتهم اي دولة الشيعة ستكون اخر الدول وانها ستكون القائمة بامر المهدي المنتظر الذي ينتظره الشيعة وسيبقون ينتظرونه الى وقت طويل لانه ببساطة لن ياتي لانه غير موجود الا في خطط من يسمون انفسهم مراجع للشيعة لكي يجعلوها كمسمار جحا ليدخلوا في حياة البسطاء من الناس وتدمير حياتهم وحرفها عن الطريق الصحيح وسرقة اموالهم باسم الدين وباسم الطائفة .
(البروتوكول الرابع )
يقول النص يا اهل الكوفة لقد حباكم الله عز وجل بما لم يحب أحد من فضل، مصلاكم بيت آدم وبيت نوح، وبيت إدريس، ومصلى إبراهيم ... ولا تذهب الأيام والليالي حتى ينصب الحجر الأسود فيه....
ان هذه التصريحات لاحلامهم المريضة المجرمة بنقل الحجر الاسود الى الاضرحة والقبور التي يسمونها مشاهد ويعطوها من القدسية مالم يقول به الله او كتابه او نبيه , لهية دليل واضح على مدى الحقد الذي يكنه هؤلاء للاسلام ومرتكزاته , ان هذا البروتوكول قد طبقه القرامطة الذين رفعوا الحجر الاسود من مكانه في سنة 317 هجرية ونقلوه الى البحرين ثم الى الكوفة حيث بقي في مزاراتهم لمدة اكثر من عشرين سنة , فهؤلاء هم احفاد اولائك المجرمين الذين لم يحترموا بيت الله واعتدوا عليه وخرقوا احد اركان الحج برفعهم هذا الحجر من مكانه .
ان نصوصهم ورواياتهم ومرتكز دعوتهم تجعل من الكوفة مركز للاسلام الذي يريدوه وهم يعطوها اهمية ومكانه اكبر من مكانة مكة التي تحوي بيت الله الحرام وهذا ليس غريبا فهم يحلمون بان مهديهم سيدمر الكعبة يوما ما لكن لم نرى في رواياتهم ونصوصهم انه مثلا سيهدم معابد الاوثان في العالم اوان يهدم مقاماتهم في الكوفة وغيرها من المدن التي جعلوها مقدسة بواسطة اكاذيب وخزعبلات ما انزل الله بها من سلطان , تقول رواياتهم ان مهديهم ستكون عاصمة ملكه الكوفة وسيرسل الجيوش التي تقاتل الكفار منها والكفار هنا هم ليسوا مثلا الصلييين او اليهود او الملحدون الوثنيون بل هم هنا اهل الاسلام الحقيقي الذين يسمونهم نواصب فمهديهم كما يحلمون سيقتل اكثر من تسعين بالمية من المسلمين اي كل اهل السنة ومعهم الشيعة الزيدية الذين يعتبرونهم نواصب ايضا لانهم لم يمالئوهم ويشتمون الصحابة الكرام .
ان هذه الاهمية التي يعطوها لمدينه الكوفة قد تكون احد اسباب الحرب التي شنها الخميني على العراق لانهم يعتبرونها قدسهم الاقدس فهم يقولون عنها " إن الكوفة حرم الله، وحرم رسوله ، وحرم أمير المؤمنين، وإن الصلاة فيها بألف صلاة والدرهم بألف درهم " ولا اعلم من اين استمدوا كل هذه القابلية على الخداع والتزييف والتطاول على تاريخ اكرم رسالة سماوية ولنواتها الامة العربية , فباسم ولاية الفقيه التي اوجدها الخميني تحقق اعمال دولةالمهدي اليوم وعلى يد اكثر من شيخ من الفرس الصفويين او من يمالئهم , فقد اخرجوا المهدي من العدم بصورة عشرات من مراجعهم وشيوخهم لينفذوا بروتوكولاتهم باسم الدين لقتل المسلمين والتعدى على مقدساتهم .
(البروتوكول الخامس)
يقول النص : وهذا القائم ... هو الذي يشفي قلوب شيعتك من الظالمين والجاحدين والكافرين فيخرج اللات والعزى (يعنون خليفتي رسول الله أبا بكر وعمر - رَضِيَ الله عَنْهُما - طريين فيحرقهما وآمر بخشبتين يصلبان عليهما، فتورقان من تحتهما، فيفتتن الناس بهما أشدّ من الأولى .
ان الحقد الذي يحمله هؤلاء على الاسلام ورموزه لايوجدله مثيل في تاريخ الانسانية فمن حقدهم التشفي بحرق جثث من اقاموا الدين الحق واخرجوا الناس من الظلمات الى النور بامر ربهم فهل هناك خيانة مثل هذه وهل هناك تامر مثل هذا الذي يعدون به البسطاء من الشيعة المغلوبون على امرهم المستضعفون بفعل سحر هؤلاء المراجع , ان من يحمل مثل هذا الحقد على اناس اموات حتما هويحمل اضعافه تجاه الاحياء ممن يتبعون نهجهم ويؤمنون بدينهم , وهنا هم اهل الاسلام الحقيقي ,انهم يعتبرون من يترضى على ابي بكر وعمر (رض) كافرا مستحق القتل والقتل هنا ليس قتلا عاديا بل قتل باخس الطرق واحقرها لانه بعرفهم لايستحق حتى الموت الطبيعي , ان حقدهم على الاسلام ومن اتى به لايصل اليه اي حقد في تاريخ البشرية فهذا شيخهم وقدوتهم المجلسي يقول باحراق حتى قبر الرسول الكريم محمد (ص) ان شيخهم هذا الذي يجعلونه في مكانة فوق سائر علماء الدين يتحدث عن حرق حجرة وقبر الرسول الكريم محمد (ص) وكانه يزف خبرا سارا وبشرى عظيمة لاتباعه وهؤلاء الاتباع يرددون بعد قوله هذا بالصلاة على محمد وال محمد ولانعلم هنا من هو محمدهم اذا كانوا يريدون حرق قبر نبي الاسلام ومحمد المسلمين الذي نعرفه ولانعرف سواه اما هم فان محمدهم غير محمدنا وربهم غير ربنا ودينهم غير ديننا فهذا الجزائري يقول بالنص "اننا لانلتقي معهم على رب واحد او نبي واحد او دين واحد فربنا غير ربهم ونبينا غير نبيهم وديننا غير دينهم " وهنا يقصد بهم اهل السنة والجماعة حماة الدين وحاملي الاسلام الحقيقي .
(البروتوكول السادس )
يقول النص : إن القائم يهدم المسجد الحرام حتى يرده إلى أساسه، ومسجد الرسول وآله إلى أساسه.
ان ما يثير الاستغراب والحيرة لدى عامة المسلمين عند سماعهم لمثل هذا الامر هو مشكلة هؤلاء مع بيت الله الحرام لماذا يريدون هدمه وماهية المصلحة للاسلام والمسلمين اذا ما هدم بيت الله ومسجد رسوله وهل يمكن لامام يحكم بامر الله يكون اول عمله هدم بيت ربه والهه هذا الامر اتمنى ان يجيبني عليه احد لاني لم استطع ان اجد اية مصلحة يمكن ان يحصل عليها الاسلام والمسلمين من هكذا امر , الا اذا كانوا يريدون هدم البيت الحرام ليتوجه الحجاج الى كربلاء او النجف بل مكة والمدينة وهم هنا يريدون ان يقوموا بما اراد ابرهة القيام به .
ان مسالة هدم بيت اللهالحرام واعادته الى اسسه كما يقول هذا البروتوكول هو ليس امر يقوله قدمائهم بل ان علمائهم في هذا الزمن يقولون به فهاهو محمد باقر الصدر يقول " ان المهدي سيقوم بتقليص حجم يت الله الحرام بعد هدمه واعادته الى اسسه " اي ان دعوتهم في بروتوكولهم هذا قائمة حتى الان وهم دائمون على تربية اجيالهم عليها وزرعها في عقولهم بعتبارها املا وحلما منالامالوالاحلام التي سيحققها لهم مهديهم المنتظر .
انهم يعتبرون ان الاراضي المقدسة بيد الكفار الظالمين فهم يعتبرون اهل هذه الاراضي من الكفار الخارجين على الدين ومن غير الممكن ابقاء مقدسات الاسلاموالمسلمين بايديهم وهم يتطلعون الى اليوم الذي يدخلون الى هذه الارض لاقامة دولتهم الموعودة على يد مهديهم الموعود فهذا شيخهم الخرساني يقول ما نصه " ان طوائف الشيعة يترقبون من حين لاخر يوما قريا ات يفتح الله به لهم تلك الاراضي المقدسة " وكلمة الفتح هنا تعني انهم يعتبرنها محتلة من غير المسلمين , وفي احتفال رسمي وجماهيري أقيم في عبدان في 17/3/1979م تأييداً لثورة خميني ألقى أحد شيوخهم (د. محمد مهدي صادقي) خطبة في هذا الاحتفال سجلت باللغتين العربية والفارسية، ووصفتها الإذاعة بأنها مهمة، ومما جاء في هذه الخطبة : "أصرح يا إخواني المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها أن مكة المكرمة حرم الله الآمن يحتلها شرذمة أشد من اليهود "... ثم ذكر بأنه حين تثبت ثورتهم على أقدامها سينتقلون إلى القدس ومكة المكرمة وإلى أفغانستان . وهكذا يرى أن مكة وهي تستقبل كل عام الحجيج من كل فج عميق، ويرتفع عليها علم التوحيد، ويأمن فيها كل معتمر وحاج يرى أن هذا كوضع القدس الذي يحتله يهود، ووضع أفغانستان التي يحتلها الملاحدة الشيوعيون ... فأي هدف ينشده في السير إلى مكة، لعلـه هو ما أفصحت عنه هذه البروتوكولات
نشرت مجلة الشهيد الإيراني - لسان حال علماء الشيعة الفرس في قم - في العدد 46 الصادر بتـاريخ 16شوال 1400هـ، صورة تمثل الكعبة المشرفة، وإلى جانبها صورة المسجد الأقصى المبارك وبينهما ( يد قابضة على بندقية ) وتحتها تعليق نصه : " سنحرر القبلتين " , ان هذه الوقائع تثبت وبما لايقبل الشك ان وقفة العراقيين وتضحياتهم في حرب القادسية الثانية ضد هؤلاء الفرس خلصت الاسلام والمسلمين من اكثر اعدائهم غدرا واكثرهم تامرا وتصريحا باهدافه الخبيثة .
(البروتوكول السابع )
يقول النص : لا يكون هذا الأمر حتى يذهب تسعة أعشار الناس " ( ). قال آيتهم محمد باقر الصدر : " أقول والمراد من هذا الأمر : ظهور المهدي (ع)
القتل عندهم من اهون الامور خاصة قتل المسلمين والعرب مع العلم ان قلئمة من يريدون قتلهم تطول حتى تشمل البشرية جمعاء وهية كالاتي :
1 - قتل أهل السنة :
2 - قتل الشيعة غير الغلاة :
3 - قتل العرب :
4 - تخصيص المسلمين بالقتل :
5 - الإثخان في القتل والاستئصال الشامل للبشرية :
6 - قتل الأسرى والجرحى :
ولكي يجدوا مبررا شرعيا بعرفهم ومذهبهم لرغبة القتل هذه قالوا " فإذا قام القائم عرضوا كل ناصب عليه فإن أقر بالإسلام وهي الولاية وإلا ضربت عنقه، أو أقر بالجزية فأداها كما يؤدي أهل الذمة " فهم يضعون اول الناس على قائمة القتل هذه هم اهل السنة الذين يسمونهم النواصب ثم الشيعة الغير متعصبين الغلاة فهم ايضا ضمن قائمة القتل وما حرب الخميني للشعب العراقي بسنته وشيعته الا بداية تبيق لهذا البروتوكول , الطرف الثالث في قائمة القتل هذه هم العرب اولا لانهم نواة الاسلام الحقيقي ولان الله كرمهم بجعلهم حاملين لاخر واكمل رسالاته وجعل القران بلغتهم والنبي محمد ( ص) رسوله الخاتم منهم , وكثير من نصوصهم تعد العرب بملحمة على يد غائبهم لا تبقي على رجل، أو امرأة، ولا صغير، ولا كبير ؛ بل تأخذهم جميعاً فلا تغادر منهم أحداً، حتى قالت بروتوكولاتهم : " ما بقي بيننا وبين العرب إلا الذبح " ويلاحظ أن هذا الاستئصال العام الشامل للجنس العربي لا يفرق بين شيعي وسني، مع أن من العرب من يشايع هذه الزمرة، ولكن أخبارهم تؤكد أنه لن يتشيع أحد من العرب حين قيام دولة منتظرهم، ولهذا تحذر من الاغترار بهم، وأن تشيعوا فتقول : " أتق العرب فإن لهم خبر سوء أما إنه لم يخرج مع القائم منهم واحد "
ومع أنَّ في الشيعة من العرب كثير إلا أنهم يقولون بأنهم سيمحصون فلا يبقى منهم إلا النذر اليسير , وهذا دليل واضح وناصع على ان هذه البروتوكولات فارسية عنصرية بالدرجة الاساس .
ان مهدي الفرس الذي تحلم بمجيئه وتتوقع خروجه، والذي يتولى شيوخهم بحكم مذهبهم في ولاية الفقيه القيام بالنيابة عنه، وأداء أعماله وتحقيق أهدافه.
هذا الموعود ( أو نائبه العام ) سيقوم بعملية قتل شامل، وإفناء كامل للناس لا يسلم منه إلا القليل وهم الشيعة الصفوية من الفرس ومن والاهم وكان عبدا ميعا لهم .
يقول آيتهم الصدر : " وهذا القتل الشامل للبشرية كلها ... يتعين حصوله بحرب عالمية شاملة قوية التأثير "
يتبع .................
التعليقات (0)