برهامى: لا يجوز تولى «الكافر» أو «المرأة» منصب نائب الرئيس
الجريدة – فى ظل الحديث الدائر حاليا حول البحث عن نواب للرئيس وعن رئيس للوزراء يكون لديه قبول شعبى، فقد أفتى الشيخ السفى "ياسر برهامى" بأنه لا يجوز تولي الكافر أو المرأة منصب نائب الرئيس ـ الذي يقوم صاحبه مقام رئيس الدولة عند غيابه لأي سبب ـ فى الوقت الذى رحب فيه بتعيين النساء كمستشارات.
وكانت أسباب الفتوى من وجهة نظرى "برهامى" هى قول المولى سبحانه وتعالى (وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سبِيلاً) (النساء:141)، (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (المائدة:51)، وقول النبي – صلى الله عليه وسلم- (لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً) (رواه البخاري)، وقول ابن المنذر – رحمه الله – "أجمع العلماء على أنه لا ولاية لكافر على مسلم بحال".
وأضاف برهامى، عبر موقع "صوت السلف" الذى يمتلكه، "أما الكلام على الدولة المدنية في مقابلة الدولة الإسلامية فهو كلام منكر؛ لأن المدنية معناها عندهم العلمانية، أما الحكومة فهي التي تُوصف بأنها مدنية بمعنى ليست عسكرية، وليس هذا وصفًا للدولة؛ لأن دولتنا دولة لها جيش، ولابد أن تبقى كذلك، وعلى أي حال فالواقع الحالي لا يمكن أن يوصف الآن بأنها جمهورية إسلامية من باب وصف الواقع، ولا بد أن نراعي في ذلك المقدور عليه والمعجوز عنه".
ونفى برهامى أن يكون الرئيس د. محمد مرسى خليفة أو أميرًا للمؤمنين، إنما رئيس لجمهورية مصر العربية بصلاحيات رئيس الجمهورية في الدولة الدستورية الحديثة، مشيرا إلى أنه لا يصح تطبيق النصوص الشرعية بكاملها على وضع مختلف عن واقعها.
التعليقات (0)