أمد/ حذر عضو الكنيست محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من خطورة عربدة جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقاله للقيادي الفلسطيني في حركة فتح، الأخ عباس زكي، في شمال مدينة بيت لحم، وأكد أن ممارسات الاحتلال والى جانب ما تنطوي عليه من أهداف سياسية خطيرة، فإنها تطابق نهج عصابات الزعرنة والعربدة.
وقال بركة في بيان لوسائل الإعلام، إن الأخ عباس زكي كان في منطقة مسجد بلال بن رباح، في شمال مدينة بيت لحم، واعتقاله في ذلك المكان يؤكد من جديد خطورة ما ينطوي عليه قرار حكومة الاحتلال بتحويل مسجد بلال بن رباح إلى موقع أثري يهودي، بهدف تطبيق الخناق على مدينة بيت لحم شمالا.
وأضاف بركة قائلا، إن هذا الاعتقال يستهدف قيادات الشعب الفلسطيني ويندرج في اطار سلسلة الاستفزازات التي تقوم بها قوات وسلطات الاحتلال بتوجيه مباشر من حكومة بنيامين نتنياهو ووزيرها إيهود باراك، إذ أن هذه الحكومة مصرّة على التصعيد بكافة اشكاله، نحو انفجار تسعى له الحكومة الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية معها.
وطالب بركة سلطات الاحتلال إلى اطلاق سراح فوري للأخ عباس زكي والكف عن هذه الممارسات الاحتلالية.
التعليقات (0)