مازالت الفجوة التكنولوجية بين الدول العربية والكيان الصهيونى تذداد وبوتيرة متسارعة وكما نعلم احد تلك الأسباب هو العون والدعم الذى يجده الكيان الصهيونى من الدول الغربية كلها وامريكا بصورة خاصة جدا ويمكن ان نعتبر الكيان الصهيونى احد ولايات الدولة الاميركية لما ما يجده من اهتمام به وليس هذا المهم ولكن المهم ان الكيان الصهيونى ادرك منذ زمن بعيد بان العلم وحده ما سيجعله يبقى على اعلى القائمة فى الشرق الأوسط وما يخيف ويحزن ان بعض افراد الشعب العربى صار يرى فى الكيان الصهيونى وتقدمه مثلا قد يحتذى به حتى بعضهم صار يجرى المقارنات بين الكيان الصهيونى والصين مثلا فى جودة المنتوجات المختلفة ومدى الوثوق بها .
المصيبة هى ان قادة الدول العربية لا يحركون ساكنين فى العمل على تضييق هذه الفجوة الكبيرة وانما همهم فقط هو التمكين فى الحكم واذلال الشعوب والبعض الآخر بدا فى محاولات خجولة وهم يحاولون الدخول الى عالم النانوتكنولوجى وبكل اسف العام السابق كان للكيان الصهيونى اكثر من 3000 ورقة بحث علمى وبكل خجل كانت حصيلت جميع الدول العربية 1000 ورقة بحث علمى فقط ؟؟؟؟؟؟؟ اللهم ابدلنا خيرا من هذا الحال
التعليقات (0)