كثير ما يروج من يخالف الله ورسوله والكتب السماوية إلى اتهام زوجات الأنبياء بالفحش والفجور حتى وصل الحال إلى الشيرازية بأنهم يتهمون عرض النبي محمد- صلى الله عليه وآله- بالفحش والفجور وارتكاب المحارم .
ولنرجع إلى القرآن الكريم والكتاب المحفوظ الذي أشار إلى عدم ارتكاب زوجات النبي بالفحش والفجور وإن كانتا قد كفرن وخرجن عن الإسلام والكتب السماوية لأن فعل الزوجة للفاحشة عادة ما يشين الزوج ، ويعيبه ، ويحط من قدره ، وأما فسق الزوجة وكفرها فلا يشين الزوج ولا ينقصه ، وقد ذكر الله- سبحانه وتعالى- في كتابه العزيز مثلاً لمن كفر من زوجات الأنبياء-عليهم السلام- ، وهما زوجتا نوح ولوط ، فقال تعالى : ﴿ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ ﴾.
قال العلامة الطباطبائي في الرد أيضاً :
وفيه : أنه على ما فيه من نسبة العار والشين إلى ساحة الأنبياء -عليهم السلام- ، والذوق المكتسب من كلامه تعالى يدفع ذلك عن ساحتهم ، وينزِّه جانبهم عن أمثال هذه الأباطيل ، أنه ليس مما يدل عليه اللفظ بصراحة ولا ظهور ، فليس في القصة إلا قوله : ﴿ ... إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ ... ﴾ ، وليس بظاهر فيما تجرَّؤوا عليه ، وقوله في امرأة نوح :﴿ ... اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا ... ﴾ ، وليس إلا ظاهراً في أنهما كانتا كافرتين ، تواليان أعداء زوجيهما ، وتسران إليهم بأسرارهما ، وتستنجدانهم عليهما.
ويأتي دور التحقيق والتدقيق من المرجع الصرخي الحسني حيث قال )مَنْهَجُ الأَخبَارِيَّة وَأَذْنَابِهم الشِّيرَازِيَّة وَعَمَائم الطّاغُوت، فِي التَّدْلِيسِ وَالاسْتِخْفَافِ بِعقولِ الجَاهِلِينَ وَالأَغْبِيَاء، مَنْهَجٌ مُسْتَحْكِمٌ خَطِير!! فَتَفَطّن...
وفي تغريدة أخرى قال السيدالصرخي الحسني : ( [يَزِيد وَالشِّيرَازِيّ(لع)...مَجَالِس عَزَاء وَبُكَاء وَلَعْن الأعْدَاء]:
أـ زِيَارَةُ الحُسَيْن(عَلَيه السّلام) وَالحزْنُ وَالبُكَاءُ وَمَجَالِسُ العَزَاء، هَلْ تُبِيحُ لِلشِّيرَازِيّ وَيَزِيد(عَلَيهما لَعَنَة الله) التَّسَلّطَ وَالسَّرقَةَ وَالفُحْشَ وَسُوءَ الخُلُقِ وَانْتِهَاكَ الأعْرَاضِ وَالعُنْفَ وَسَفْكَ الدّمَاء؟َ! وَهَل يَتَرَتّبُ عَلَيْهَا العَفْوُ وَالغُفْرَان؟!!!
فالاستئكال للشيرازية بشتى الطرق التي تكسب بها الجهلة والطائفيين ومن سار خلفهم فتارى بأعراض النبي وأمهات المؤمنين وتارى الاستكال باسم الحسين-عليه السلام- وإقامة المجالس والبكاء علماً أن يزيد (لع) هو من قام مجلس ونساءه وآل أبي سفيان بعد استشهاد الحسين-عليه السلام- فهل ينفع ذلك ؟؟؟بالتأكيد لاينفع لامع يزيد ولا مع الشيرازية .
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1376470947750948864...
#الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت
#الشيرازي_يطعن_بعرض_النبي
الصرخي الحسني
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
instagram.com/alsarkhyalhasa
التعليقات (0)