قصيدة (( بدعة التكفير ))
كتبت هذه القصيدة بعد تكفير امام الحرم المكي للشيعة وجواز قتلهم .....
مزقت أوراقي وأســـــــــــكت القلم
أودعت أشـــعاري بصفحات العدم
كي لا أرى موت النفوس من لوعة
من حرقة مــــــاتت على كف الندم
هـــــل تعلم الأيام عن مــــاذا جرت
أم يعر ف التأويل فيها عن وهــــــم
تبدي جـراحا ثم توري عــــــــــــلة
تلهي حياة بالكرى بعد الســــــــــقم
أم محنـــــــــــــــة الأخلاق في إنيةٍ
مـــــــــن عهد إبليس ومذ ذاك القدم
مــــــــــن قدم القربان لم يغضب له
لكن شـــــــرور النفس هاجت فأنتقم
ســـــــــل عهدة التاريخ كم من قصة
قربانها الإنســــــــــــان يفدى للصنم
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
ســل من ذراري يعرب من ناشدوا
الأرحام خان الجار أم ضـاع الكرم
هل تنتهي الأيـــــــــام عما أحرزت
ألفٌ مضــــــــى عام على عامٍ بدم
يا امـــــــــــــة القران يكفيك العدى
أمســى نزيف الجرح من يحكي بفم
أين الضمير الحــــــــــــــي من امة
ســـــــــادت بأخلاق على كل الأمم
أمســـــــــــت ولا عهد لها في دينها
مثل الأفاعي صلها أعمـــــــى أصم
يا أمتي تفديك نفســـــــــــــي مهجة
لم افتدي يومـــــــــــا بها خير النعم
إما تكوني خــــــــــــــادما في كعبة
أو فارســـــا يزهو على رأس الهرم
ــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
إني ومــــــــا ابكي على فعل القضا
فالحكم لله الــــــــــذي يقضي الحكم
لكن بكائي للأولى في كـــــــــــربلا
سبط على سيف ورمح انقســــــــــم
ابكي لعباس ومــــــــــــــــا من بعده
قد أحكمت كـــــف على طيب الشيم
ابكـــــــــي خياما أحرقت قد ضمنت
أو ضمها جعل الســـــــــماء كالخيم
ماذا أفادت وقعة في كــــــــــــــربلا
هل غير تبكيتٍ لمـــــن يرعى الذمم
أودت على آل النبــــــــي المصطفى
حتى غدى طعما لذي غل وســــــــم
من شـــــــــــــــــّرفت أفعاله عليائها
أضحى لــــــــــه وتر وحق مهتضم
إن تعرفوا حقا لهم كفوا فمـــــــــــــا
من شيعة قد أشـــــــركوا فيمن زعم
التعليقات (0)