بداية الصراع الطائفي الصدري ونهايته!!
إنه التيار الصدري ومن لا يعرفه بجرائمه البشعة من قتل وسلب ونهب وتهجير(لأبناء السنة في العراق) ولأجل من قاموا وزعيمهم بذلك؟ والجواب واضح و لا يخفى على عاقل،من منا لا يعرف بعمالة مقتدى المزدوجة لأمريكا وإيران وانه لا يفعل فعلا ولا يقول قولا إلا بأمرهما وعليه فهما اللذان أعطياه الإذن بصراعه الطائفي المقيت لعدة أسباب:-
1- لقيام الحرب الطائفية في العراق بين السنة والشيعة.
2- أرادوها – أي الحرب الطائفية- أن تستحكم وتشتد.
3- حكومة الاحتلال العميلة لهما و بأمرهما وكذلك الاحتلال وقفا موقف المتفرج عندما قامت الحرب الطائفية من أجل أن يطبق السبب الثاني.
4- بعد أن إستحكمت وإشتدت وأكل مقتدى ومليشياته أخضر السنة ويابسهم هنا حركت الحكومة ساكنها وبامر امريكي ايراني لها لتظهر بمظهر الناهي للصراع الطائفي في العراق وانهت ذلك الصراع.
5- ما يفيد الجانب الايراني هو ان الشعب العراقي سينخب الحكومة العميلة لايران لانها قامت بعمل جبار وهو انهاء الصراع الطائفي في العراق، وهذا ما يخدم المصالح الايرانية في العراق- أي انتخاب الحكومة العميلة لها-.
6- مايفيد الجانب امريكي وهو على قسمين:-
أ- هو ان امريكا ستظهر للعالم انها حررت العراق من صدام وجعلت فيه نظام الحكم ديمقراطي عبرصناديق الاقتراع وانها نجحت في ذلك وها هي الحكومة العميلة لها المنتخبة من قبل الشعب العراقي حكومة فاعلة وناجحة والدليل انهت الصراع الطائفي وهذا بجهود امريكا المحتلة! والحامي الوحيد لهذه الديمقراطية في العراق.
ب- هو ان الرئيس الامريكي المرافق لطائفية مقتدى سينتخبه او احد اعضاء حزبه اللعين الشعب الامريكي، لان امريكا هي التي حررت العراق من صدام وجعلت نظام الحكم فيه ديمقراطي وان ديمقراطيتها- الحكومة العميلة لها- قد نجحت في العراق وانها فاعلة والشاهد انها- أي الحكومة العميلة لها والمنتخبة من قبل الشعب- قد نجحت في انهاء الصراع الطائفي المقتدائي في العراق، وانها – أي امريكا- الحامي الوحيد لهذه الديمقراطية في العراق.
إذاً بداية الصراع الطائفي الصدري في العراق امريكي، ايراني، مالكي، مقتدائي وكذلك نهايته، ومن اجل ما ذكرناه.
التعليقات (0)