مواضيع اليوم

بحث تخرجي : محمد عبد الحميد محمد الأسطل

وليد صابر شرشير

2009-11-03 18:33:57

0

بحث تخرج :

إعداد البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية
( ألوان – الشعب – القدس )

 

 


الفصل الأول
الإطار المنهجي للدراسة

 

 

 

 


الفصل الأول
الخطة الدراسة
مقدمة :
مما لا شك فيه أن الإذاعة المسموعة بما لها من خصائص وإمكانات من أهم وسائل الاتصال الجماهيري في العصر الحاضر وأكثرها نفاذاً إلى البنية الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للمجتمع، ولذلك فهي تسعى لتكامله بتنمية الاتفاق العام أو وحدة الفكر بين أفراده وجماعاته, وتقوم بتثبيت القيم والمبادئ والاتجاهات والعمل على صيانتها والمحافظة عليها بتوسيع مجال الحديث والمشاركة والمنافسة بترويج المفاهيم الجديدة المتعلقة بالنواحي الثقافية بطريقة التبسيط والتفسير.
في إطار التطور التكنولوجي ووسائل وأساليب الاتصال الجماهيري, ظهرت الإذاعات المحلية في فلسطين والتي استطاعت أن تخلق رأياً عاماً حول القضايا والموضوعات التي تثيرها عن طريق برامجها، ولذلك لابد من تطويرها، وأن يكون عملها مخططاً له لكي تكون على أسس علمية، وحتى تستطيع الإذاعات أن تحقق أهدافها بدقة أكبر تحتاج أكثر إلى ممارسة وظيفة التخطيط في إعداد برامجها وتقديمها بالمضمون والشكل الذي يحتاجه المستمع ويلبي رغباته(1) .
استطاعت الإذاعة أن تخلق جواً من التواصل والألفة بين جمهور المستمعين من خلال ما تبثه من برامج متعددة سواء كانت هذه البرامج سياسيه أو اجتماعية أو دينية ...الخ
ولذلك كان للإذاعة دور كبير في المجتمع لما للإذاعة من خصائص ومميزات استطاعت أن تجعل لها جمهور واسع من مختلف شرائح المجتمع قد دأبت الإذاعة على تقديم العديد من البرامج ومنها البرامج الاجتماعية التي لها اهتمام كبير من جانب جمهور المستمعين.
وتعتبر البرامج الاجتماعية من البرامج التي لها أهميه كبيرة لما لها من تأثير على المجتمع من خلال ما تقدمه هذه البرامج, ومما لا شك فيه أن أهمية هذه البرامج والتي أصبح الاهتمام بها يزداد في الإذاعات المحلية لما لها من دور مهم في التنشئة الاجتماعية وغرس القيم الإيجابية وتسليط الضوء على مشاكل المجتمع وعلى قضاياه.
والإذاعات المحلية في العديد بحكم تواجدها في إطار مجتمع محلي تعرف جيداً المشاكل التي يعاني منها المجتمع وتقدر على تشخصيها، لذلك فهي قادرة على إحداث تغييرات جذرية في المجتمع من خلال ما تقدمة هذه الإذاعات من برامج اجتماعية قادرة على غرس السلوك الحسن ومحاولة إيجاد الحلول للمشاكل التي يواجهها المجتمع عن طريق طرح مختلف أنواع البرامج الاجتماعية، سواء كانت برامج درامية أو حوارية في قالب درامي, أو برامج على الهواء مباشره تناقش قضية ما من القضايا التي تهتم المجتمع، وتعتبر برامج الهواء من أكثر البرامج فعاليه لأنها تتيح التفاعل المباشر مع القضية المطروحة.
مشكلة الدراسة:
نظراً لأهمية البرامج الاجتماعية المقدمة من خلال الإذاعات المحلية ومدى تأثيرها على الأفراد على في المجتمع ، رأى الباحثان ضرورة معرفة الأسس التي يتم من خلالها إعداد البرامج الاجتماعية لتلبي احتياجات الجمهور الفلسطيني ومدى مراعاة القائمين على إعدادها للواقع الذي يعيشونه من خلال البرامج الاجتماعية .
أهمية الدراسة:
1. التعرف على معرفة الآليات المتبعة في إعداد البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية.
2. التعرف على مضمون البرامج الاجتماعية المقدمة في الإذاعات المحلية من معلومات وأفكار.
3. التعرف على من يقوم بإعداد البرامج الاجتماعية ومدى تخصصهم في العلوم الاجتماعية.
أهداف الدراسة:
1. التعرف علي أساليب إعداد البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية.
2. التعرف علي القوالب الفنية التي يتم تقديم مضمون البرامج الاجتماعية من خلالها في الإذاعات المحلية.
3. التعرف علي الأوقات التي يتم تقديم البرامج الاجتماعية فيها ومدى مناسبتها للجمهور.
4. التعرف علي العقبات والصعوبات التي تواجه معدي البرامج بشكل عام ومعدي البرامج الاجتماعية بشكل خاص في الإذاعات المحلية.

تساؤلات الدراسة:
1. ما هي الأساليب المتبعة في إعداد للبرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية ؟
2. ما هي الصفات التي يجب توفرها في معد البرامج الاجتماعية؟
3. ما مدى فاعلية البرامج الاجتماعية في تناول أهم القضايا والمشكلات الخاصة بالمجتمع الفلسطيني؟
4. ما هي الأساليب المتبعة لجذب انتباه الجمهور للتفاعل مع القضايا الاجتماعية التي تطرح من خلال البرنامج؟
5. ما هي المصادر و الآلية التي يتبعها معد البرامج الاجتماعية في الحصول علي المادة العلمية للبرنامج؟
6. ما هي الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها الإذاعة ومعدي البرامج من خلال تناول القضايا الاجتماعية في الإذاعة المحلية ؟

الدراسات السابقة:
1) دراسة صفاء الصواف (2006)(2) : بعنوان " دور الإذاعات المحلية الفلسطينية في التنشئة الاجتماعية" وتحددت مشكلة الدراسة في التعرف على الدور الذي تقوم به الإذاعات المحلية الفلسطينية في قطاع غزه في عملية التنشئة الاجتماعية في المجتمع,وتهدف الدراسة إلى التعرف على دور الإذاعات المحلية في التنشئة الاجتماعية للطالبات الجامعيات,وذلك عن طريق معرفة مدى قراءة الطالبات الجامعيات للإذاعات المحلية ومعرفة مصادر التنشئة الاجتماعية لجمهور الدراسة ,وقد تمثلت عينة الدراسة في طلبة الجامعات المحلية في قطاع غزة(الإسلامية- الأزهر – الأقصى) واستبعدت الطالبة جامعة القدس المفتوحة مونها فرع للجامعة الأم في القدس إلى جانب لم تتوفر إحصائيات عن الطلبة المسجلين فيها بالقطاع.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها:
 أن الإذاعة احتلت المركز العاشر بين مصادر التنشئة الاجتماعية لعينة الدراسة وهذا يدل على أن الإذاعات لا يمكن أن تلعب دور فعال كمصدر أساسي من مصادر التنشئة الاجتماعية.
 أوضحت الدراسة أن الطالبات يفضلن تنمية الجانب الاجتماعي ,وتعزيزه خاصة أنهن سوف يصبحن أمهات المستقبل.
 بينت الدراسة أن المواضيع الدينية احتلت المركز الأول بين الموضوعات المفضلة الاستماع إليها حسب الأهمية لدى عينة البحث.
 بينت الدراسة أن الطالبات يفضلن إذاعة صوت الأقصى عن غيرها من الإذاعات إذ بلغت النسبة 40.2%
 كشفت الدراسة بأن نسبة الطالبات اللواتي يستمعن إلى الإذاعات المحلية تبلغ 40.4% بينما أحيانا تبلغ 57.6%,واللواتي لا يستمعن للإذاعات المحلية تبلغ 2%.
2) دراسة عدلات الشيخ (2006)(1) : بعنوان "البرامج الحوارية في الإذاعات المحلية في قطاع غزة" وتحددت مشكلة الدراسة في دراسة محتوى البرامج الحوارية في الإذاعات المحلية والتعرف على أهداف نشأتها والموضوعات التي تطرحها ومدى ارتباطها بالمجتمع المحلي , ,وتهدف الدراسة إلى معرفة الأساليب التي تقدم بها القضايا التي تطرحها البرامج الحوارية وشكل المادة الإعلامية التي اتخذتها هذه البرامج ,وتمثلت عينة الدراسة في الإذاعات المحلية وتحديدا إذاعتي الحرية والعمال كونهما من أقدم الإذاعات في قطاع غزه .
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها:
 أن برامج الدراسة ارتبطت بقضايا المجتمع المحلي بنسبة 100% وهذا هو المفترض بحكم طبيعة الإذاعة المحلية.
 تصدرت الأساليب التناقشية برامج الدراسة حيث بلغت نسبتها على مستوى إذاعتي الدراسة 54.2%.
 أن هدف التثقيف والإرشاد حصل على المركز الأول في برامج الدراسة وذلك بنسبة 32.5% على مستوى إذاعتي الدراسة.
 تبين الدراسة بأن المدة الزمنية التي تشغلها البرامج الحوارية من ساعات البث في مجتمع الدراسة بلغت 60.4% لكلتا الإذاعتين.
 أن اللغة المستخدمة في برامج الدراسة هي اللغة المبسطة حيث اعتمدت عليها برامج الدراسة بنسبة 78.3%
 يتضح أن برامج الدراسة تعتمد على الأسلوب المباشر في عرض البرامج بنسبة 96.3%.
 يتضح أن إذاعتي الدراسة لم تغير وقت البث للبرامج الحوارية والتزمت بموقع واحد للبث هي الفترة المسائية.
 أن الموسيقى من أكثر أساليب الإبراز استخداما في برامج الدراسة حيث بلغت نسبتها 78.3%.
3) دراسة هداية التتر (2006)(1) : بعنوان "تخطيط البرامج الإذاعية في الإذاعات المحلية في قطاع غزة" وتحددت مشكلة الدراسة في التعرف على طبيعة التخطيط الذي تمارسه الإذاعات المحلية في قطاع غزة لأعداد وتقديم برامجها إلى الجمهور من وجه نظر العاملين فيها وتهدف الدراسة إلى التعرف على الواقع الفعلي لعملية تخطيط البرامج في الإذاعات المحلية ومدى الاهتمام بالتخطيط للدورة البرامجية, وأهدافها وآلية تحقيقها ,وتمثلت عينة الدراسة في الإذاعات المحلية في قطاع غزة وتحديدا إذاعة الأقصى, إذاعة الشباب , إذاعة الإيمان.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها :
 وجود لوائح تنظيمية داخل الإذاعة توضح لكل شخص مهمته وحدود عمله.
 أن تحسين أداء الإدارة يزيد من فرص نجاح العمل في الإذاعة حيث أن أداء الإدارة كلما كان واضح وميسر كلما ساعد ذلك على النمو والازدهار.
 أن النمط القيادي السائد في الإذاعة هو الديمقراطي .
 أن عقد الاجتماعات والمناقشات هي الآلية المتبعة لاتخاذ القرارات وهي طريقة فعاله جدا وناجحة وذلك لشعور الفرد بذاته من خلال ما يعرض من أفكار ومقترحات.
 أن الإذاعة ملتزمة بوجود جهة مختصة للتخطيط وهذا يدل على مدى اهتمام الإدارة بوجود قسم خاص للتخطيط.
 أوضحت الدراسة بأن رؤساء الأقسام هم المشكلين لجهة التخطيط.

4) دراسة طارق لبد (2000)(1) : بعنوان "دور وسائل الإعلام في تقديم القدوة الحسنه للشباب الجامعي" وتحددت مشكلة الدراسة في ضعف وسائل الإعلام في تقديم القدوة الحسنه لطلبة الجامعيين ومحاولة التعرف على طبيعة الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام في مجال تقديم القدوة لهم,وتهدف الدراسة إلى الوقوف على دور وسائل الإعلام في مجال تقديم نماذج القدوة للطلبة الجامعيين ومعرفة خصائص نماذج القدوة المقدمة ضمن وسائل الإعلام,وتمثلت عينة الدراسة في طلبة الجامعات الفلسطينية وقد تم اختيار عينة من جامعتي الإسلامية والأزهر وذلك لأنهما تمثلان أكبر جامعتين في محافظة غزة بالإضافة إلى أنهما تحملان فلسفتان مختلفتان.
وكانت أهم النتائج التي توصل إليها:
 أظهرت الدراسة أن درجة تأثر الطلبة الجامعيين بقدوتهم لم تكن كبيرة إلى حد يمكن من خلاله إحداث تغير في حياتهم.
 وجود شعور عام لدى الطلاب بضعف وسائل الإعلام في إمدادهم بنماذج القدوة الحسنه.
 يتم تقديم القدوة لهم من خلال الأحاديث في المحطات الفضائية.
 عدم واقعية وسائل الإعلام في طرح نماذج القدوة الحسنه للشباب الجامعي.
5) دراسة مي عبد الغني خليل (1999)(1) : بعنوان "البرامج الحوارية في قناة الجزيرة الفضائية و mbc) وتحددت مشكلتها في معرفة طبيعة هذه البرامج من حيث موضوعاتها - أسلوب إذاعتها - الأساليب المتبعة في هذه البرامج.وتهدف الدراسة إلى التعرف طبيعة البرامج الحوارية السياسية في قناة الجزيرة و قناة mbc وتمثلت عينة الدراسة في عينة عشوائية منتظمة من البرامج المقدمة من القنوات محل الدراسة.
وكانت أهم النتائج التي توصلت إليها:
 أنه لا يوجد تنوع في المواضيع التي تقدمها البرامج حيث كان أغلبها يركز على القضية الفلسطينية وذلك بنسبة 28.33% ويجب أن يكون هناك توازن في القضايا.
 إن الاتجاه المعاكس تصدر اهتمام برامج الدراسة وذلك بنسبة 53.3%.
 أن أسلوب التسجيل جاء بالمركز الأزل من حيث الاهتمام بنسبة 50%
 أن الأسلوب التناقشي قد تصدر برامج الدراسة حيث بلغت نسبته 43.3%
 أن اللغة الوسطى قد جاءت في المركز الأول بين اللغات الأخرى المستخدمة في برامج الدراسة بنسبة 98.3%.
 أن برامج الدراسة لم تستخدم سوى الفاصل الإخباري وكان ذلك بنسبة 100%.
 أن المادة المصورة قد جاءت بالمركز الأول من بين الأساليب المستخدمة في برامج الدراسة أثناء معالجة القضايا.
نوع ومنهج الدراسة:
تقع هذه الدراسة في إطار البحوث الوصفية وهي التي تدرس واقع الأحداث والظواهر والمواقف والآراء وتحليلها وتفسيرها بغرض الوصول إلي استنتاجات مفيدة إما لتصليح هذه المواقف أو لتحديثه أو استكمال تطويره (1)، وقد استخدم الباحثان منهج الدراسات المسحية الذي يعتبر جهدا علميا منظما للحصول علي بيانات ومعلومات وأوصاف عن الظاهرة أو مجموعة ظاهرات موضوع البحث(2).
عينة الدراسة:
يتمثل مجتمع الدراسة في معدي البرامج الذين يعملون في الإذاعات المحلية في قطاع غزة وهذه الإذاعات هي ( القدس – ألوان - الشعب ) ، ويبلغ عددهم ( 15 ) مفردة.
مجتمع الدراسة:
اختار الباحثين ثلاث إذاعات محلية من قطاع غزة وهي( القدس – ألوان - الشعب ) وهذه الإذاعات تبث من قطاع غزة.
أولا : إذاعة الشعب(3) :
إذاعة فلسطينية ثورية تبث برامجها من داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة على الموجة 106 FM تهدف إلى الارتقاء بوعي الجماهير الفلسطينية والعربية وتعبئتهم نحو الهدف الوطني بتحرير التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني .
وهي بذلك تنتهج خطاً إعلاميا ثورياً ينتمي إلى الواقع الفلسطيني المعاش ويرتقي إلى مستوى الانتفاضة الوطنية الفلسطينية المحتلة، وهي بذلك ومن أجل تحقيق السبق الإعلامي، تضم في صفوفها نخبة من الكادر الإعلامي الوطني والمؤهل القادر على إيصال رسالة إعلامية وطنية واضحة وواقعية.
ثانيا : إذاعة ألوان (1) :
بدأت إذاعة ألوان بثها في 1/4/ 2003 ويبث علي الموجة 94.5 من غزة وهي تابعة لشركة أثير للإنتاج الإعلامي ويغطي البث كافة أرجاء قطاع غزة بالإضافة لعدد من مدن الضفة الغربية مثل بيت لحم – الخليل، تبث 8 ساعات يومياً ضمن البث التجريبي ولكنها بدأت ببث 18 ساعة خلال البث الرسمي ويوجد في الإذاعة عدد من الكوادر المهنية والتقنية ذات الخبرة العالية في مجال الإعلام من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس في الصحافة والإعلام.
ثالثا : إذاعة القدس (2):
إذاعة صوت القدس هي إذاعة فلسطينية الوجه والتكوين والمنشأ، عربية اللسان، إسلامية العمق والجذور والغايات، وهي إذاعة وطنية ملتزمة تنتهج المهنية والموضوعية في عملها وتعمل كجزء من شبكة القدس للإعلام، والتي تهتم بكل ما يتعلق بالإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع والمكتوب إضافة إلى الإعلام الالكتروني.
تأسست الإذاعة في قطاع غزة في أواخر عام 2004م على يد مجموعة من الكفاءات الإعلامية والفنية الفلسطينية الشابة وبثت برامجها على موجة (102.7 FM.).
استطاعت إذاعة صوت القدس خلال فترة وجيزة أن تترك بصمة واضحة في الإعلام الإذاعي الفلسطيني المحلي وذلك من خلال انتهاجها الموضوعية والحياد، واعتمادها كافة الوسائل الإذاعية المهنية في التخاطب مع الجمهور الفلسطيني، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي مصالح أخرى، ما أدى إلى وجود قاعدة جماهيرية عريضة من مستمعي الإذاعة في فلسطين.
الحد الزماني للدراسة: وهو فترة وتاريخ إجراء البحث والتي تمتد من الفترة 10/4/2009 إلى غاية 20/5/2009

أداة الدراسة:
الاستبيان:
وهو يعتبر من أكثر أدوات جمع استخداماً في الدراسات المسحية لإمكانياته في جمع بيانات ومعلومات لا يمكن الحصول عليها دون استطلاع الآراء والتعرف على المواقف والاتجاهات, واحتوت صحيفة الاستقصاء المقننة على أسئلة مغلقة ومفتوحة.
 

المقابلة:
وهي المقابلة ذات الإجراءات والخطوات والأسئلة المحددة مسبقاً وتوجه إلى كل مبحوث ، وتم إجراء المقابلات مع بعض معدي البرامج في الإذاعات المحلية.
إجراءات الصدق والثبات :
الصدق الظاهري :
تم عرض الاستمارة على بعض الأساتذة المحكمين وتم إجراء التعديلات المطلوبة حيث كانت بعض الأسئلة غير واضحة وتم تعديلها من حيث الفئة المستهدفة من الاستبيان إلى أن أصبحت جاهزة للدراسة.

 

 

 

 

 


الفصل الثانـي
نشـأة الإذاعـة وتطــورهــا

• المبحث الأول : نشأة الإذاعة في فلسطين والوطن العربي
1. نشأة الإذاعة ( قصة الإذاعة)
2. أهمية الإذاعة وخصائصها
3. نشأة الإذاعة في الوطن العربي

• المبحث الثاني : المجتمع الفلسطيني والإذاعة
1. المجتمع الفلسطيني قبل الإذاعة
2. مراحل الإذاعة الفلسطينية
4. نشأة الإذاعة في فلسطين ( ألوان –القدس- الشعب)

 

 

المبحث الأول
نشأة الإذاعة في فلسطين والوطن العربي
تعريف الإذاعة (1):
الأصل اللغوي لكلمة الإذاعة يعني الإشاعة بمعني النشر العام وذيوع ما يقال ، حتى أن الغرب يصفون الرجل الذي لا يكتم السر بأنه الانتشار المنظم والمقصود بواسطة الراديو لمواد إخبارية وثقافية وتعليمية وتجارية وغيرها من البرامج لتلتقط في وقت واحد بواسطة المستمعين المنتشرين في شتى أنحاء العالم فرادي وجماعات باستخدام أجهزة الاستقبال المناسبة
نشأة الإذاعة (2):
تبدأ قصة الإذاعة التي تنتمي لثورة الاتصال الرابعة عندما تنبأ عالم الطبيعيات الإنجليزي " جميس كلارك ماكسويل" الأستاذ بجامعة لندن بوجود الموجات الكهربائية وذلك عام 1856 وقد اثبت العالم الألماني " هنري هيرتز" صحة نظرية ماكسويل عام 1888 وقام بإجراء عدة تجارب في السنوات العشرة التالية حول طرق إنتاج تلك الموجات وخصائصها وسرعتها التي تبلغ 30مليون متر في الثانية الواحدة وهي سرعة الضوء وأطوالها تتراوح ما بين 15.000 متر ومللي متر واحد.
استطاع العالم " ماركوني " أن يجري تجاربه العملية لإرسال إشارات لا سلكية في الفترة ما بين ( 1894_ 1896 ) وأن يسجل هذا الاختراع ويعتبر ماركوني هو مكتشف اللاسلكي، كذلك توصل ماركوني إلي ابتكار "التلغراف اللاسلكي" أي تمكن من نقل الإشارات البرقية بدون أسلاك وباستخدام الموجات الكهرومغناطيسية وسجل ماركوني براءة اختراعه في بريطانيا عام 1897، وانتشر التلغراف اللاسلكي فيما بعد الحرب العالمية الأولي وقد تمكن سنة 1898 من الاستماع لرسالته عبر المحيط الأطلنطي من محطة الإرسال في إنجلترا.
لم تتوقف جهود العلماء عند هذا الحد، بل تعددت الاختراعات وتطورت فاستطاع " جون فلمنج " أن يخترع الصمام الثنائي وأن يخترع الأمريكي " لي دي فورست " المكبر ذو الصمام الثلاثي وقد اكتملت هذه الجهود العلمية بانتقال الصوت البشري والموسيقي عبر المسافات الطويلة فيما تعارف عليه العلماء بالراديو وذلك بفضل العالم " فسيندون" وذلك عام 1906.
أهمية الإذاعة وخصائصها الإعلامية(1) :
تبوأت الإذاعة منذ العشرينيات من هذا القرن مكانا بارزا في العالم ، وقد احتلت مكانها في عاداتنا وتغلغلت في جميع الأوساط وفرضت وجودها في كل موضع. والإذاعة وسيلة التعبير المبنية علي الكلام والموسيقي والصوت قد أخذت علي نفسها مختلف المهام كالتسلية والأنباء والخدمات ذات النفع العام والتربية والثقافة. وقد ازدادت أهمية الإذاعة في دول العالم الثالث وبخاصة في الدول العربية لاعتبارات كثيرة أهمها ارتفاع نسبة الأميين الذين لا يقرؤون ولا يكتبون والذين وجدوا في الإذاعة ضالتهم المنشودة ، ثم ارتفاع نسبة الأطفال الذين هم علي مقاعد الدراسة، وازدياد الطلب الاجتماعي علي التعليم وبروز دور الإذاعة في هذا المجال لما لها من خصائص إعلامية هامة.
الخصائص الإعلامية للإذاعة ( الراديو) هي :
1. سرعة الانتشار حيث أن الاتصال الإذاعي المسموع لا يتطلب خصائص معينة لمستقبليه مثل معرفة القراءة والكتابة كما في المطبوعات ، ولا ارتفاع المستوي الاقتصادي وضرورة الحياة في المدن التي يتوافر فيها التيار الكهربائي كما في التلفزيون . وبهذه الخاصة تفوق الإذاعة الصحافة والتلفزيون ووسائل النشر الأخرى.
2. قدرتها علي الاستحواذ وقابليتها لاستهواء الجماهير . فالمادة الإذاعية تصاغ في عبارات بسيطة يدرك معانيها المثقف وغير المثقف ، فضلا عن إحاطتها ببعض الألحان الموسيقية أو تطعيمها ببعض الأغاني الخفيفة ، مما يدفع المستمع إلي الإصرار علي الاستماع إليها .
3. تخطي حواجز المستمع كالفقر والإعاقة البدنية والبصرية وحواجز الزمان والمكان والوصول إلي ابعد الآماد، ولهذا فان أثار الإذاعة لا تقف عند حد ، بالرغم مما قد تتعرض له من أساليب التشويش في بعض الأحيان.
4. القدرة علي تشكيل الوجدان النفسي للمستمعين ،فالبرامج الصباحية تهيئ لليقظة والعمل والتفاؤل، وبذلك توجد جوا إيقاعيا لاستقبال يوم جديد، وبرامج السهرة تنطوي علي موضوعات اتصالية تتميز بالترفيه والإمتاع ،مما يوجد جوا يساعد علي الاسترخاء والاستسلام للنوم، استعدادا ليوم جديد
5. المرونة وسهولة الاقتناء والتشغيل . فقد أدي التقدم التكنولوجي إلي تطوير صناعة الراديو، بحيث أمكن استخدام أجهزة خفيفة (ترانزستور) يحملها الإنسان معه أينما حل وحيثما سار . ومن هنا أصبح الراديو بمثابة الصديق أو الرفيق الدائم للإنسان، الذي يتجسد في نظرية صاحبه في شكل شخصية ظريفة ترفه عنه ، وتجدد نشاطه ، وتفيده في نواح كثيرة، حيث يكشف له ( المذيع) عن الأحداث لحظة وقوعها، وينئه بأحوال الطقس ، ويصبح بمثابة أداة الترفيه الرئيسية بالنسبة لسكان الضواحي والأقاليم الريفية والمنعزلة التي لا يوجد فيها دور للسينما والمسرح.
6. قابلية الاستماع الإذاعي للتعديل والتغيير بما يتلاءم مع مزاج المستمع وإطاره النفسي ، ذلك أن وجود محطات إذاعية عديدة يتيح للمستمع فرصة إدارة مؤشر الراديو إلي الإذاعة التي تذيع مادة إذاعية تلاءم حالته النفسية أو حاجته المعرفية.
7. القدرة علي تركيز التفاعل الاجتماعي في المجتمع المحلي وإعادة تشكيل انساق لا القيم الاجتماعية والاتجاهات المشتركة بين الناس .فبرامج الإذاعة يلتف حولها مجموعة من الناس في الريف والحضر ، يناقشون مضامينها وأهدافها، وبالتالي يتأثرون بها بصفة جماعية. ومن هنا يمكن القول بان الراديو يحقق وظيفة اجتماعية بالإضافة إلي ما يحققه من وظائف إخبارية ومزاجية ونفسية.
8. القدرة علي الخيال والإيحاء والإثارة عند المستمع.
9. يجمع الراديو بين ثلاثة أنواع من الاتصال : الجماهيري والإقليمي والطبقي في آن واحد.
10. القدرة على التنويع فلقد استطاعت الإذاعات الحديثة تقديم العديد من المحطات والبرامج المتنوعة مما يتيح الفرصة أمام المستمع للاختيار.
11. يوفر الاستماع إلى الراديو الإحساس الجمعي فقد يستطيع المستمع أن يشارك في البرامج فعلاً أو يشعر وهو في منزله انه عضو في جمهور كبير من المستمعين مما يعمق القابلية للاستهواء
12. ينفرد الراديو بين وسائل الاتصال الجماهيرية بالقدرة على التجسد في كل شخص يثير أحياناً ويريح أحياناً فهو يمكن النظر إليه كصديق أو رفيق (1) .

نشأة وتطور الإذاعة في الوطن العربي (1) :
فرض الصراع الدولي ما بين الحربين العالميتين الأولي والثانية واقعاً إذاعياً تنافست الدول الكبرى ذات المستعمرات على خوض غماره فأنتج مجموعات من الإذاعات الدولية المتنافسة ونال العرب حظاً وافراً من هذا التنافس الدولي في إطار سياسة الاستقطاب والتأثير ، وكانت المنطقة العربية تخضع للاستعمار البريطاني والاستعمار الفرنسي والاستعمار الايطالي ، وكانت المنطقة العربية موضع اهتمام بالغ من الاتحاد السوفيتي وألمانيا والصين وأوروبا بوجه عام ، وتنافست هذه الدول في التحدث إلى العرب باللغة العربية فأنشأت بريطانيا وفرنسا إذاعات في مصر وفلسطين والعراق ولبنان وسوريا ومنطقة المغرب العربي ، وكان لإيطاليا نصيب فيه وفي بلاد الحبشة وليبيا.
كانت الإذاعة المصرية المحطة الولي باللغة العربية المنتظمة في 31/5/1934 وكانت فلسطين الثانية في 30/3/1936 وكانت العراق الإذاعة الثالثة في 1/6/1936 وإن كانت بدأت في عام 1934 تسير نحو الانتظام وبقوة كيلو وات واحد فقط غير أنها أصبحت بقوة (50) كيلو وات وتذيع أربع مرات في الأسبوع ، أيام الخميس والجمعة والأحد والثلاثاء على موجة طولها 30متراً ، 42 متراً ، 391متراً وعلى فترات صباحية ومسائية وتذيع أربع نشرات للأخبار 7.20 صباحاً ، 4مساء ، 5.45مساء ، 8.15 مساء .
الإذاعة العراقية "هنا بغداد" تحت الإشراف البريطاني ويديرها مدير البرق والبريد العام الأستاذ احمد زكي الخياط وتقع في مدينة الكرخ استوديوهات الإذاعة ، بينما
تقع الإدارة في مكان قريب وتتصل المحطة بالاستوديوهات عبر كابلات أرضية بإشراف كبير مهندسي التلغراف والتليفون ( مستر بايلي).
تأتي إذاعة بيروت في المرتبة الرابعة من حيث النشأة وتعرف بإذاعة ( راديو الشرق) والتي بدأت بثها في 4/9/1938 على موجة طولها 276متراً ، وما يعادل 1086 كيلو سايكل ، وكانت تحت الإشراف الفرنسي ويديرها ( مسيو شامبار) رئيس قسم المطبوعات بينما يدير القسم العربي الأستاذ البير أديب وتهدف هذه الإذاعة إلى رفع مستوى الثقافة في سوريا ولبنان والتقريب بين الثقافتين الفرنسية والعربية ونشر التعليم وإحياء النهضة الفنية والموسيقية ، ومن يطالع برامجها يجد فيها الكثير من حسن الترتيب والتنوع والعناية والجمع بين الفائدة والمتعة والرغبة الواضحة في إرضاء الطوائف الكثيرة المختلفة التي يتكون منها شعب لبنان وسوريا وسكان الشرق القريب حسبما جاء على لسان مدير مجلة الإذاعة فايق خوري ، وتعتمد الإذاعة في مصروفاتها على المندوب السامي والجمارك وكانت الإذاعة في الشأن السياسي تعتمد على قرارات المفوض السامي ، كما أن نشرات الأخبار تهتم بالشأن العالمي كما توردها وكالة هافاس الفرنسية من باريس.
بدأ الإرسال الإذاعي في الأردن من رام الله في 24 أبريل 1948 بقوة عشرين كيلو وات ، وأصبحت الإذاعة بعد وحدة الضفتين الشرقية والغربية عام 1950 في مدينة رام الله تعرف بإذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ، وتبث 13 ساعة يومياً على الموجة المتوسطة ويكفى إرسالها لتغطية معظم أرجاء الأردن وفلسطين وقد ظهرت الحاجة لإقامة محطة رئيسية في عمان مركز الحكم وعاصمة المملكة وقد شيد مبنى الإذاعة في أم الحيران على مقربة من العاصمة وافتتح رسمياً في مارس 1959.(1)
تأتي الإذاعة السورية متمهلة ومتباطئة ، من حيث النشأة ، وذلك في 11/12/1941 وكان أول مدير لها الأستاذ نشأت التغلبي الذي بدأ حياته صحفيا وعمره ستة عشر عاماً في جريدة الاستقلال العربي في سوريا ، وهي إذاعة متواضعة من ثلاث غرف بالقرب من السبع بحرات ثم في ساحة النجمة ، وشارك في التأسيس مع التغلبي ، جورج شاتيلا ، ويحيي الشهابي ، وهي تحت الإشراف الفرنسي وغايتها آنذاك امتصاص إذاعات دول المحور والتعويض عنها لصالح فرنسا ، وكانت تذيع على موجة متوسطة طولها 37.68 متراً بما يعادل 7960 كيلو سايكل وتبث على فترتين الأولي فترة الظهيرة من الساعة الثانية عشر والنصف وحتى الساعة الواحدة والربع والفترة المسائية من الساعة السابعة وحتى العاشرة وخمس وأربعين دقيقة وتذيع ثلاث نشرات بالفرنسية والإنجليزية والعربية عند الظهيرة ، ونشرة بالعبرية في الفترة المسائية ، وقد تم تقوية هذه الإذاعة لتذيع على موجة طولها 288.50متراً وبذبذبة قدرها 1060كيلو سايكل.(2)
بدأت الإذاعة السورية باستوديو واحد ومجال تغطيتها الحدود السورية ، ويبدو أن الإذاعة السورية لم تكن منتظمة ، وهي متغيرة الموجات وقد تأثرت الإذاعة السورية بالأحداث السياسية مما أدى إلى استقالة الإدارة فجأة في مايو 1945 وحاولت الاستعانة بالمهندسين الأجانب لكنها لم تستطع البث سوى أيام معدودة وبدأت الحكومة السورية الإعداد لإذاعة جديدة للتدريب حتى يتم إنجاز الإذاعة الرسمية مستفيدة من المساعدات الفرنسية والمصرية ورصدت الحكومة 26 مليون ليرة سورية أي ما يعادل ربع مليون جنيه إسترليني في ذلك الوقت ، وأصبحت الإذاعة السورية بعد ذلك من الإذاعات العربية البارزة والمؤثرة في جميع البلاد العربية.(1)
عرفت السعودية الإرسال الإذاعي في 1/10/1949 يوم الوقوف بعرفة 1368هـ، وكانت حكومية آنذاك، كما عرفت موريتانيا البث الإذاعي عام 1956 من سان لوي بالسنغال قبل الاستقلال ومن العاصمة نواكشوط عام 1961 بعد الاستقلال(2)
تأتي الإذاعة التونسية في 2/10/1938 على موجة طولها 345.6متراً أي بذبذبة مقدارها 868 كيلو سايكل بإشراف فرنسي وكان حفل الافتتاح برعاية وزير البريد الفرنسي مسيو جولي جوليان وقامت بإنشائها شركة لوث الصناعية وبقوة مقدارها عشرون كيلو وات ، وتعتمد في مصادرها على فرنسا من خلال الموجات القصيرة المعروفة باسم باريس مونديال ومدة الإرسال خمس ساعات يومياً على فترتين ، الأولي عند الظهيرة من الساعة الثانية إلى الرابعة حسب توقيت القاهرة ، والثانية مسائية من الثامنة إلى الحادية عشر مساء، ويتضح من متابعة البرامج المنشورة أن الإذاعة التونسية تطورت بالتدريج وأصبحت تذيع على ثلاث فترات ، الأولي صباحية من السادسة إلى السادسة والنصف وتتضمن تلاوة من القرآن الكريم ونشرة الأخبار ، ثم من التاسعة إلى العاشرة والنصف لإذاعة معزوفات موسيقية متنوعة ، والفترة الثانية من الواحدة والربع ظهراً وحتى الثالثة وتذيع الأخبار وشيئاً من الموسيقي ، والفترة الثالثة مسائية من السادسة والنصف إلى التاسعة وتذيع باللغة العربية الفصحى واللهجة العامية.
في الجزائر بدأت الإذاعة عام 1925 وهي إذاعة خاصة أنشأها أحد الفرنسيين ولأغراض تجارية وتذيع باللغة الفرنسية وبقوة مائة كيلو وات ، وفي عام 1942 ظهر في الجزائر عدد من الإذاعات في وهران والعاصمة وغيرها من الوليات وجميعها تحدث باللغة الفرنسية وقليل من اللغة العربية وتحت الإشراف الفرنسي المباشر حتى 1/8/1963 حين صدر قرار ينظم راديو وتلفزيون الجزائر في خدمة المجتمع والتنمية الوطنية.
في ليبيا بدأت الإذاعة في طرابلس عام 1939 تحت اسم راديو ماريلي تحت الإشراف الإيطالي وكان لهذه الإذاعة دور في الدعاية الإيطالية المضادة لبريطانيا ولذلك كانت هذه المحطة هدفاً للحلفاء فتحطمت وأعادت إيطاليا إنشاءها عام 1946 في كل من بنغازي وطرابلس عام 1946 وظلت كذلك حتى أنشأت الحكومة الليبية في 28/7/1958 الإذاعة الليبية وتحمل اسم خدمة الإذاعة الليبية وتذيع باللغة العربية.
عرفت قطر الإذاعة في 1968 وكانت حكومية آنذاك ،كما عرفت سلطنة عمان الإذاعة في 1970 وكانت حكومية آنذاك(1)
عرفت المغرب الإذاعة عام 1928 تحت الإشراف الفرنسي بالغة الفرنسية واللهجات المغربية واللغة الإنجليزية والأسبانية ، كما أنشأت الحامية الأسبانية إذاعة باسم راديو درسا في تطوان إلى جانب محطات الإرسال في طنجة.(2)
من الإذاعات العربية في تلك الفترة إذاعة أم درمان من السودان وكانت في إبريل عام 1940 في إطار مبني البريد العام ، تشغل غرفة صغيرة وتذيع كل أسبوع في بداية الأمر وعلى موجة طولها 29.4متراً بقوة ربع كيلو وات ، وأحياناً على موجة طولها 32.54 متراً وتعتمد هذه الإذاعة على أجهزة الموريس التابعة لمصلحة البريد العام وذلك بغرض التعويض عن ضعف أجهزة الإذاعة ، وكانت إذاعة أم درمان تذيع ساعة فقط عند الساعة السادسة والنصف مساء وحتى السابعة والنصف وتبدأ بالقرآن الكريم مشتملة على الأحاديث الأدبية وبريد المستمعين ، تمكنت الإذاعة عام 1941 من تنظيم برامجها وأصبحت تذيع بواقع 45 دقيقة يومياً لمدة ثلاث أيام فقط في الأسبوع كما تذيع بواقع الأيام الثلاثة الأخرى ، واستمرت على هذا الحال حتى عام 1942 وبعدها أصبح للإذاعة مبنى خاص وأستوديو ومكاتب للإدارة في الخرطوم وتبث على موجة قصيرة طولها 32.54 متراً وعلى موجة متوسطة طولها 524 متراً ، وأصبح لإذاعة أم درمان مجلة باسم هنا أم درمان ، وعند عام 1943 أصبح للإذاعة جهاز أخر للإرسال على موجة قصيرة 22.52متراً وهو ما ساعد على زيادة برامج اللغة العربية.
كانت إذاعة عدن في 9/9/1940 وعلى موجة طولها 42متراً أي بذبذبة قدرها 12115 كيلو سايكل وتبدأ برامجها في الساعة السابعة والنصف مساء وحتى الساعة التاسعة وتبث نشرة الأخبار بالفرنسية والإيطالية والصومالية والعربية ، لم يكن لهذه الإذاعة دور مهم سوى أنها تخدم الجاليات المرتبطة بعدن كميناء تجاري وطريق مهم للمواصلات ، غير أن الإرسال الإذاعي الرسمي لجمهورية اليمن الديمقراطية بدأ في 7/8/1954 ولمدة ساعة وخمس وأربعين دقيقة وبقوة
خمسين كيلو وات للموجة المتوسطة وللقصيرة بقوة 2.5 كيلو وات وتذيع على موجة متوسطة طولها 397.40متراً أي بذبذبة 755 كيلو سايكل في الثانية والموجة القصيرة 59.3 متراً بذبذبة قدرها 5060كيلو سايكل.
في صنعاء عاصمة اليمن، لم يكن للإذاعة حضور دولي باستثناء جهاز لا سلكي هدية من وفد أمريكي زائر إلى الإمام يحيي بقوة خمسة كيلو وات وكانت بإشراف وزير المواصلات آنذاك قاسم بن يحيي وظلت الإذاعة بطيئة وغير مستقرة حتى تم افتتاح الإذاعة رسمياً في 20/6/1955 وبمساعدة خبراء وفنيين مصريين (1).

 

 

 

 

 

 

 

المبحث الثاني
المجتمع الفلسطيني والإذاعة

المجتمع الفلسطيني قبل الإذاعة(1) :
قبل الحديث عن نشأة الإذاعة في فلسطين لا بد من الإشارة سريعاً إلي حالة المجتمع الفلسطيني قبل الإذاعة فلقد جلب الوضع المتميز للقطر العربي الفلسطيني الكثير من الأخطار وعرضه لحركة دائمة من الصراع الدولي ، فلقد نجم عن الحرب الكونية الأولي تغيرات وتقلبات دولية متعددة أهمها نهاية الإمبراطوريات الروسية القيصرية، والنمساوية الهنجارية والألمانية ، والعثمانية ، وبرزت الإمبراطورية البريطانية والفرنسية ومن ورائهما الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي وانعكست هذه الحالة الجديدة علي المنطقة العربية وتمثل ذلك في اتفاقية سايكس بيكو عام 1916م.
انفردت فلسطين وحدها من دون بلاد العالم كله بأثر استعماري مزدوج ، فكانت من حصة بريطانيا التي يسرت من خلال انتدابها علي فلسطين إنشاء الوطن القومي اليهودي الذي تمثل بقيام الدولة الإسرائيلية في 15/5/1948 وقد جاء ذلك صريحاً " وعد بلفور " الصادر عن وزارة الخارجية البريطانية في 2/12/1917م ويعود الاهتمام البريطاني بذلك الوعد لتحقيق عدد من الأهداف المتداخلة ، أولها التخلص من الشعب اليهودي المتزايد في أوروبا وبخاصة في بريطانيا التي شهدت التغلغل اليهودي والصهيوني وثانيها السيطرة علي أهم المناطق الإستراتيجية ذات الصلة بمستعمراتها في الهند والشرق وفلسطين ملتقي الطرق ومفترقها بين القارات الثلاث أسيا وأفريقيا وأوربا ، إضافةً إلى أهميتها الدينية والاقتصادية وثالثها خلق حاجز بشري قوي وغريب يعمل على خدمة الاستعمار وزعزعة الاستقرار في المنطقة العربية ، وليكون هذا الحاجز قلعة دفاع أمامية في وجه الأطماع الدولية الأخرى ، الفرنسية والألمانية والروسية ، ومن هنا جاءت فكرة توطين اليهود تمهيداً لإنشاء الوطن القومي اليهودي يكون محفزاً للإمبراطورية البريطانية كما دعا لذلك اللورد " بالمرستون " عام 1948م ولا غرابة في أن تكون فلسطين محطة أنظار كل من يتطلع إلى التربع على عرش العالم في دنيا الاقتصاد والسياسة ومنذ ذلك الحين بدأ العرب يوجسون خوفاً من تكاثر المستوطنين اليهود ورأوا في ذلك تهديداً لكيانهم القومي، وبخاصة تصريحات وايزمن عام 1918م حيث قال " إن غرض الصهيونية هو أن تصبح فلسطين يهودية كما أن إنجلترا إنجليزية " وقد كان ذلك بداية الشرارة للثورة الفلسطينية المتوالية والتي بدأت في إبريل 1920 في صدامات دامية بين العرب الفلسطينيين من جهة واليهود والقوات البريطانية من جهة ثانية وكان أبرز هذه الثورات ، ثورة البراق عام 1929م ، وثورة الخليل والتي امتدت إلى باقي مدن وقرى فلسطين في 23/8/1929م بقيادة محمد جمجوم وعطا الزير وفؤاد حجازي الذين صدر بحقهم حكم الإعدام في يوم الثلاثاء 17/6/1930م ، وثورة القسام في 14/11/1935م والتي كانت الأساس للثورة الكبرى في 15/4/1936م والتي امتدت حتى عام 1939م ووجدت دعماً وتأييداً وتضامناً شعبياً عربياً واسعاً في مصر وسوريا ولبنان وقد تحددت مطالب الثوار في النقاط الثلاث التالية:
1. إنشاء حكومة وطنية مسئولة أمام مجلس نيابي.
2. منع الهجرة اليهودية إلي فلسطين.
3. منع انتقال الأراضي العربية إلى اليهود.
إزاء هذا الحال كان لابد لدولة الانتداب أن تنتهج سياسة جديدة للتهدئة والطمأنة وتخفيف حدة التصادم القائمة على الأرض الفلسطينية ، فسلكت لذلك أمرين : الأمر الأول : إعادة طرح مشروع المجلس التشريعي لتطوير نظام الحكم المحلي في فلسطين فأعلن المندوب السامي البريطاني يوم 12/12/1935م عزم بريطانيا على إنشاء مجلس تشريعي من (28) عضواً نصفهم من العرب والنصف الثاني من الإنجليز واليهود ولكنه لم يتم تحقيقه ، الأمر الثاني : إنشاء إذاعة فلسطينية بأقسامها العربية والعبرية والإنجليزية بهدف استيعاب المرحلة الساخنة والعمل علي التهدئة ، والتقليل من الغضبة الشعبية العارمة ، وتحاول أن تكون وعاء للتقريب بين العرب أصحاب الأرض واليهود القادمين مهاجرين بتسهيلات بريطانية ، ولتكون هذه الإذاعة ناقلة ومعبرة عن السياسة البريطانية المعادية للعرب وفلسطين والمنحازة لليهود.
تأتي هذه السياسة البريطانية الساعية لإنشاء إذاعة فلسطينية في إطار سياستها الاستعمارية الهادفة لربط شعوب المنطقة بالدولة البريطانية شأن الإذاعات الأخرى في المنطقة وفي كل البلاد المستعمرة في تلك المرحلة، لكنها في فلسطين أخذت شكلاً مختلفا بعدما تبين حجم الانحياز لليهود ، وحجم الخداع للعرب ، فكان الهم الأكبر لدى بريطانيا هو اختيار مدير للإذاعة ينفذ السياسة العامة لبريطانيا ويحقق حالة الهدوء بعد هذا الزخم الجماهيري الرافض للسياسة البريطانية(1) .
مراحل الإذاعة الفلسطينية:
مرت " مصلحة الإذاعة الفلسطينية " بأربع مراحل أساسية شكلت كل مرحلة نمطاً في الفن الإذاعي العربي وعبرت عن حالة سياسية واجتماعية في حياة الشعب الفلسطيني والمراحل كما يلي(1):
1. مرحلة الإنشاء: ( 1936- 1940):
تمثل هذه المرحلة فترة الغليان الشعبي والتحدي الجماهيري والانفجار المسلح ضد الصهاينة من ناحية والانتداب البريطاني من ناحية ثانية وحين وقع الاختيار علي الشاعر العربي إبراهيم طوقان المعروف بالتصاقه الشعبي وانتمائه الوطني ومشاركته الميدانية في العمل السياسي فإنما هدفت حكومة الانتداب إلى تحقيق هدفين أولهما : عزل إبراهيم طوقان عن شعبه ، وتهدئة الشعب من خلال سياسة إذاعية موجهة يكون طوقان فارسها وفي مواجهة شعبه ، إلا أن هذا التوقع تلاشى حين جسد طوقان تواصله الوطني من خلال هذا المنبر فقد وضع خطته لتحقيق غايتين هما:
- خدمة الجمهور.
- خدمة التراث العربي الأدبي.
وقد اصطدمت الغايتان مع هدف الانتداب والصهيونية فثارت ثائرة الصهاينة وامتدت الرقابة إلى كل ما يذيعه إبراهيم طوقان وما يقدم من تمثيليات وأحاديث وقصص كانت سبباً في إقالته من الإذاعة بعدما استمر إبراهيم طوقان مراقباً عاماً للبرامج مدة أربع سنوات رسخ فيها أصول العمل الإذاعي ووضع قواعده وتقاليده ، وقد ظفرنا بثروة أدبية وعلمية أشرف عليها بنفسه ومن هذه الثمرات ما أعدته الإذاعة من سلسلة محاضرات موضوعها " شخصيات فلسطينية بارزة " وكان لها دورها في التراث العربي والإسلامي وفي مواجهة محاولات التزوير والتضليل.
2. مرحلة الفن الإذاعي : ( 1940- 1945):
تمثل هذه المرحلة فترة الحرب العالمية الثانية وهي الفترة التي شهدت اهتماما ملحوظاً بالإذاعة الدولية والدعاية لخدمة أهداف الدولة ومواجهة دعاية الخصم ، وفي خلال هذه الفترة بدأ العالم يسمع لأول مرة عبارات مثل " حرب الأثير " والجبهة الإذاعية ، ومن أسباب اشتعال حرب الأثير بين إنجلترا ودول المحور آنذاك ظهور محطة باري سنة 1932 الإيطالية المشهورة باللغة العربية إلى دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، وقد جاء رد إنجلترا على هذه المحطة على شكل إنشاء خدمة إذاعية جديدة توجه للعالم العربي باللغة العربية في 3 يناير / 1938 من دفنتري دعت لحفل افتتاحها شخصيات بارزة من الوطن العربي .
بدأت ألمانيا إذاعتها باللغة العربية من راديو سيزن عام 1938 وهي موجهة أساساً إلى مصر والشرق الغربي وفي عام 1934 بدأ الاتحاد السوفيتي برنامجه باللغة العربية ، وبعد الحرب العالمية الثانية بدأت دول أوروبا في التنافس على مخاطبة العالم العربي ثم بدأ راديو صوت أمريكا إذاعته المنتظمة باللغة العربية عام 1951 بينما كانت فرنسا تذيع بالعربية من راديو باريس منذ عام 1939م.
وفي هذه الفترة تولي عجاج نويهض وهو عربي من لبنان مهمة مراقب البرامج في مصلحة الإذاعة الفلسطينية بالقسم العربي ، وهو سياسي بارز معاصر للزعيم العربي سلطان الأطرش وشكيب أرسلان ويتمتع بعلاقات سياسية واجتماعية واسعة ،ويختلف عن إبراهيم طوقان في الهدوء والحرص بعيداً عن الاندفاع ومراعاة طبيعة العمل وفق الظروف الدولية المحيطة(1) .
3. مرحلة الانتشار : ( 1945 – 1948) :
وتمثل هذه المرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية واغتصاب فلسطين وقد كانت حصيلة المرحلتين السابقتين إعداداً وفناً وهي الأساس لمرحلة انتشار الطفايات تبعاً لحالة الشتات والتوزيع وكان الأستاذ عزمي النشاشيبي مراقباً عاماً للبرامج وفي عهده زاد البث ليصل إلى ثلاث ساعات ونصف موزعة على فترتين صباحية ومسائية وقدم منهاجاً إذاعياً جديداً يواكب التطور في هذا الميدان فأدخل البرامج الخاصة والمسابقات بالعربية والإنجليزية ، ومن الأسماء اللامعة في حقل الإذاعة التي عملت في هذه الفترة ، موسى الدجاني، راجي صهيون، هشام النشاشيبي، علي مراد ، عصام حماد ، ونزهة الخالدي، وهنريت سكسك المعروفة باسم الآنسة سعاد وقدمت برامج الأطفال.
في هذه الفترة توسع العمل الإذاعي الفني وبرزت مواهب وكفايات استطاعت أن تمكن الفن الإذاعي بزاد من الفن والتنوع والمهارة ، وقد أثرت الفكر العربي أدباً وسياسة من خلال استقطابها صفوة المفكرين والكتاب العرب لتجسد بذلك المعنى الحقيقي للتواصل العربي والوحدة العربية وفي ذات الوقت تؤكد مكانة فلسطين عند العرب ورواد الفكر والأدب
4. مرحلة الاستبدال : ( 1948 – 1959) :
نعني بهذه المرحلة فترة الانتقال من الإذاعة الفلسطينية إلى الإذاعة الأردنية ، وكان أول افتتاح رسمي للإذاعة الأردنية في أول مارس سنة 1959م من عمان بقوة مائة كيلو واط ولمدة أربع ساعات فقط يومياً وتبث برامجها على موجة متوسطة وأخريين قصيرتين وموجة FM.
في 24/4/1948 انتقلت الإذاعة الفلسطينية من القدس إلى رام الله على اثر سقوط الجزء الغربي من القدس في أيدي الصهاينة وتعرضها للخطر ، وكانت رام الله مركز محطة مركز محطة الإرسال للإذاعة الفلسطينية وظلت تبث بنفس البرامج والإمكانات وبقوة عشرين كيلو واط حتى تم توحيد الضفتين الشرقية والغربية لنهر الأردن باسم المملكة الأردنية الهاشمية سنة 1950م(1).

الإذاعات المحلية في فلسطين :
نشأة الإذاعات المحلية في فلسطين:
يؤكد تقرير وزارة الإعلام الفلسطينية عن محطات الإذاعة والتلفزيون الخاصة أن هذه المحطات قائمة قبل الانسحاب الإسرائيلي,وتعمل بإجازة وزارة الإعلام أمراً لا مفر منه خاصة أنها لا تمتلك أية ترددات لتأجيرها لمستفيدين فلسطينيين , ولقد نشأت الإذاعات المحلية في الفترة الواقعة بين اتفاق أوسلو وقيام السلطة الفلسطينية في منطقة الضفة الغربية لأنها منطقة ينتشر فيها ظاهرة الكوابل بشكل ملحوظ , إضافة إلى أنها تعبر عن عطش الشعب الفلسطيني لهذه الإذاعات بعد سنوات الاحتلال لتسهم في معالجة القضايا الفلسطينية ومشاكل المجتمع المحلي وخاصة أنه كان يعتمد على الإعلام الأردني في الضفة وعلى الإعلام المصري في قطاع غزه وبشكل أخص على الإعلام الإسرائيلي في المنطقتين ,وبالرغم من إنشاء التلفزيون الفلسطيني إلا أنه لم يعد موضوع الاعتماد الأساسي لأنه يعبر عن وجهه نظر واحدة"الرسمية" وهذا يبرز الحاجة للإذاعات المحلية فظهرت العديد من الإذاعات المحلية التي أقبل على إنشائها رجال أعمال وكبار المستثمرين وغلب عليها الطابع الحزبي والاستثمار(1).
نشأة الإذاعات المحلية في قطاع غزة :
قطاع غزة لم يعرف الإذاعة طوال مرحلة الإذاعة الفلسطينية وإن جرت محاولات في الخمسينيات لإنشاء " إذاعة فلسطين " تتبع إذاعة " صوت العرب " وقد استعيض عن ذلك بإنشاء " إذاعة فلسطين " من إذاعة صوت العرب على شكل برنامج يومي يبث من القاهرة ويعمل في إنتاجه فلسطينيون ، فقد أفادت الدراسات آنذاك أن إنشاء إذاعة في قطاع غزة قوة سياسية دعائية مباشرة ومؤثرة على اليهود في الأرض المحتلة إضافة إلى قوة تأثيرها في أهالي قطاع غزة والعرب في الأرض المحتلة ، وقد تم تزويد القطاع بأجهزة الإذاعة من مصر غير أنها ظلت محجوزة في مبنى البريد والبرق حتى كانت حرب النكسة وانتهت المحاولة دون أن نعرف شيئا عن تلك الأجهزة.
ظل الحال سائداً في الفترات الزمنية حتى أصبح للقطاع إذاعة البرنامج الثاني التي بدأت برامجها في 30/3/2000 و قامت قوت الاحتلال الإسرائيلي بضرب محطة إذاعة صوت فلسطين البرنامج الثاني في منطقة تل المنطار وتجريفها في 21/2/2002 ,مما أدى إلى التفكير في أسلوب يعوض النقص في هذه الإذاعة فكانت إذاعة الحرية أول إذاعة خاصة في قطاع غزة أنشئت في 27/2/2002 وقد أتاح ذلك فرصة لعدد أخر من الإذاعات مثل إذاعة صوت القدس وإذاعة ألوان و وغيرها(1).

الإذاعات المحلية في قطاع غزة ( ألوان ، القدس ، الشعب) :
إذاعة صوت الشعب(2) :
النشأة :
تأسست إذاعة صوت الشعب في عام 2006م مجهزة بأحدث الأجهزة حيث تمكنت من إنهاء مرحلة البت التجريبي في تاريخ 1-5-2006 م بنجاح فائق وذالك كان واضح من خلال ردة الفعل الأولى لوسائل الإعلام المحلية .
ولقد بداء البت الكامل 1-5-2006 بشكل مهني وناجح جدا وذالك كان واضح من خلال المشاركات الواسعة جدا للجمهور في البرامج المختلفة التي تبث عبر الأثير وهي إذاعة فلسطينية ثورية تبث برامجها من داخل الأرضي الفلسطينية المحتلة على الموجة 106 FM تهدف إلى الارتقاء بوعي الجماهير الفلسطينية والعربية وتعبئتهم نحو الهدف الوطني بتحرير التراب الوطني الفلسطيني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني .
وهي بذلك تنتهج خطا ً إعلاميا ثوريا ينتمي إلى الواقع الفلسطيني المعاش ويرتقي إلى مستوى الانتفاضة الوطنية الفلسطينية المحتلة ، وهي بذلك ومن أجل تحقيق السبق الإعلامي ، تضم في صفوفها نخبة من الكادر الإعلامي الوطني والمؤهل القادر على إيصال رسالة إعلامية وطنية واضحة وواقعية
أهداف الإذاعة:
تسعى إذاعة صوت الشعب لتكون أداة توعية في المجتمع ,عبر نشر المعلومات والحقائق لتوفير السبل أمام تكوين رأي عام مؤثر ,يقوم بدوره في الحياة العامة .والموضوعية هيه السبيل لتحقيق هذا الهدف, والموضوعية في نظر الإذاعة هيه اختيار واع للحقيقة في أي ضفة كانت,وفي أي زمان .فهي لا تعني الحياد ,ولا مساحة فراغ بين ضفتين متقابلتين ,بل تعني الالتزام بالواقعية ,والتعبير عنها بمعزل عن تأويلاتها المختلفة ,وبعيداً عن كل الإسقاطات والحسابات ,وذلك بواسطة البرامج التي تناقش وتعالج شؤون المرأة والطفل وحقوق الإنسان وكافة طبقات المجتمع...الخ
أقسام الإذاعة وطاقمها:
1. الإدارة التنفيذية.
2. الإدارة الإدارية والمالية.
3. قسم لمذيعين والبرامج.
4. قسم التحرير والمتابعة الإخبارية.
5. قسم الهندسة والمونتاج.
6. جهاز العلاقات العامة.
7. جهاز التسويق.
إذاعة ألوان (1):
النشأة :
بدأت إذاعة ألوان بثها في 1/4/2003 ويبث علي الموجة 94.5 من غزة وهي تابعة لشركة أثير للإنتاج الإعلامي ويغطي البث كافة أرجاء قطاع غزة بالإضافة لعدد من مدن الضفة الغربية مثل بيت لحم – الخليل.
تبث 8 ساعات يومياً ضمن البث التجريبي ولكنها بدأت ببث 18 ساعة خلال البث الرسمي ويوجد في الإذاعة عدد من الكوادر المهنية والتقنية ذات الخبرة العالية في مجال الإعلام من حملة شهادات الدبلوم والبكالوريوس في الصحافة والإعلام.
أهداف الإذاعة:
1. تعزيز وإثراء دور الإذاعات المحلية عبر المادة الإعلامية الهادفة.
2. نشر وتعزيز الفكر وإبداع والثقافة الفلسطينية.
3. المساهمة في إشباع حاجات المستمع إلي المعرفة والتسلية والترفيه.
4. المساهمة في حل المشاكل والقضايا الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني عن طريق مختصين في هذا المجال.
أقسام الإذاعة:
1. قسم البرامج: مهمته إعداد دورة برامجية شاملة تتنوع برامجها ما بين( اجتماعية، ثقافية ، ترفيهية ، رياضية).
2. قسم المونتاج: وظيفته إنتاج إعلانات البرامج وكذلك الإعلانات التجارية والدراما.
3. قسم الهندسة: يختص بالبث المباشر والتسجيل تحت الهواء ( الحلقات المسجلة).
4. قسم الأرشيف: يختص بأرشفة كافة البرامج والمواد الإعلامية التي تبث علي الهواء مباشرة بالإضافة إلي المتابعة والتنسيق مع كافة البرامج(1) .
إذاعة القدس (2) :
النشأة :
إذاعة صوت القدس هي إذاعة فلسطينية الوجه والتكوين والمنشأ، عربية اللسان، إسلامية العمق والجذور والغايات، وهي إذاعة وطنية ملتزمة تنتهج المهنية والموضوعية في عملها وتعمل كجزء من شبكة القدس للإعلام، والتي تهتم بكل ما يتعلق بالإنتاج الإعلامي المرئي والمسموع والمكتوب إضافة إلى الإعلام الالكتروني.
تأسست الإذاعة في قطاع غزة في أواخر عام 2004م على يد مجموعة من الكفاءات الإعلامية والفنية الفلسطينية الشابة وبثت برامجها على موجة (102.7 FM).
استطاعت إذاعة صوت القدس خلال فترة وجيزة أن تترك بصمة واضحة في الإعلام الإذاعي الفلسطيني المحلي وذلك من خلال انتهاجها الموضوعية والحياد، واعتمادها كافة الوسائل الإذاعية المهنية في التخاطب مع الجمهور الفلسطيني، وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي مصالح أخرى، ما أدى إلى وجود قاعدة جماهيرية عريضة من مستمعي الإذاعة في فلسطين.
أقسام الإذاعة:
- المدير العام: يندرج تحته المدير التنفيذي والشؤون القانونية.
- المدير التنفيذي: يندرج تحته الشؤون المالية والإدارية ودائرة البرامج والعلاقات العامة ودائرة الأخبار والهندسة والتطوير والعلاقات العامة.
- الشؤون المالية والإدارية: يندرج تحتها الأرشيف وشؤون الموظفين والحسابات.
- دائرة البرامج: يندرج تحتها الإعداد والمذيعون والتنسيق والتنفيذ ، وتعني دائرة البرامج بإعداد كل البرامج المقدمة في الإذاعة ومتابعتها ووضعها ضمن دورات زمنية معينة.
- دائرة الأخبار: يندرج تحتها المراسلون والرصد والتحرير، ودائرة الأخبار مسئولة عن النشرات الإخبارية والمواجيز ولديها مجموعة من المحررين وعدد من المراسلين يتابعون الأخبار المحلية والعربية والدولية علي مدار الساعة.
- الهندسة والتطوير: يندرج تحتها الهندسة الإذاعية ، المونتاج ، الدعم الفني.
أهداف الإذاعة:
1. تعزيز الانتماء الوطني والديني والارتباط بالقضايا الكبرى والمصيرية وفي طليعتها مواجهة المشروع الاستعماري الصهيوني.
2. التواصل مع هموم الناس وإبراز المشاكل المجتمعية في محاولة لإظهار صوت من لا صوت لهم والعمل علي حل مشاكلهم وتلبية احتياجاتهم.
3. إبراز الفكر الإسلامي الصحيح وطرحه علي الناس كوسيلة لتشكيل رؤاهم الواقعية.
4. ربط الناس بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة من خلال البرامج المقدمة وتوعية الناس بتاريخهم وحضارتهم.
5. العمل علي الموائمة والمزج بين التراث الوطني والمعاصرة‘ واستيعاب ما يتوافق من التراث الوطني مع الأصول الإسلامية وأخذ من المعاصرة ما لا يتعارض معها.
6. استنهاض طاقات الأمة وتوجهيه قدراتها في دعم مشروع المقاومة لاستعادة مقدساتنا وتحرير أرضنا المحتلة.
7. تجسيد الوحدة الوطنية وتشجيع الحوار المشترك والبناء والذي يقوم علي الرأي والرأي الآخر من خلال إعطاء الفرصة لجميع القوي المؤثرة في المجتمع الفلسطيني في التعبير عن آرائها.
8. تعمل الإذاعة علي رصد الانتهاكات الصهيونية وإصدار التقارير التي ترصد تلك الانتهاكات والكشف عنها.
9. الالتزام بإعلام موضوعي مهني محايد يساهم في صناعة رأي فاعل.
10. الإسهام في تنمية المجتمع الفلسطيني بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والعلمية (1).

 

 

 

 


الفصل الثالث
البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية

• المبحث الأول : الإعــلام والمجتمع
1. الإعلام والمشكلات الاجتماعية
2. الأبعاد المختلفة للخريطة الإعلامية المجتمعية

• المبحث الثاني : البرامج الإذاعية
1. تعريف البرامج الاجتماعية وأهميتها وخصائصها
2. ماهية البرنامج الإذاعي والتلفزيوني
3. أساليب إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية
4. أسس تصنيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية
5. البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية( ألوان – القدس – الشعب )



المبحث الأول
الإعــلام والمجتمع

الإعلام والمشكلات الاجتماعية (1):
تعتبر دراسة المشكلات الاجتماعية بعداً جوهرياً في الدراسات السوسيولوجية بصفة عامة ، والمشكلات الإعلامية التي يهتم بها علم اجتماع الإعلام باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من المشكلات الاجتماعية ، نمط من التوترات الأيديولوجية التي تؤثر بالضرورة في المجتمع وتنعكس سلبياتها في الأغلب إن لم يكن في كل الأنظمة التي تشمله ، والتي يسعى الباحثون والعلماء جاهدين على اختلاف اتجاهاتهم ، أن يرابوا الصدع الذي يواكب تأثير هذه التوترات، وتظهر هذه التوترات أو المشكلات في الإعلام المعاصر الذي وقعت منظماته في دائرة التغير بعيد المدى وتعددت أدوار أجزاء أبنيته الاجتماعية خاصة فيما يتعلق بالاتجاهات المتطرفة يميناً أو يساراً والأخرى التلفيقية بينهما أو عدم الانحياز ، مما دعا إلى الخلل الثقافي ، وما أدى إلى اللامبالاة الجماهيرية حيال استقبال المواد الإعلامية والتأثر بها، مما حدا بعلم اجتماع الإعلام أن يضع له هدفاً يتمثل في التعرف على المشكلات والتوترات والصراعات الإعلامية وعوامل التوترات التي تؤدى إليها، بغية الغوص في أعماق منحنيات السلب لهذه الجماعات الاجتماعية وما تتأثر به وتؤثر فيه مثل هذه الأمور في المجتمع ، وما قد ينجم عنها من انحرافات أو تفككات أو مشكلات قد تصيب البناء كله بالتصدع وتخلخل بالتي من وظائفه العامة.
ولتحقيق هذا الهدف لا بد من التركيز على العلية الاجتماعية للمشكلات الإعلامية كأحد أهم أنماط المشكلات الاجتماعية ، والتي تعتبر أهم وأكثر الموضوعات التي شغلت الباحثين والعلماء في شتى المجالات الاجتماعية وخاصة السوسيولوجية منها ، وأهميتها تتحقق في المشكلات الإعلامية بالذات من واقع البدء بالدراسة الميثادولوجية لأي منها ، إذ يتطلب الأمر التحقق من واقعيها ولن يتم ذلك إلا باكتشاف المتغيرات المختلفة داخل المجتمع الإعلامي بشقيه من مستقبلين ومرسلين التي يؤدى المستقل منها إلي التابع ، هذا من جهة ومن جهة أخرى لن تتحقق نتيجة معينة بالسلب أو بالإيجاب دون التعرف على العوامل المؤدية إليها ، ومن جهة أخيرة لا بد من مراعاة عوامل التغير والتطور التي تطرأ على المجتمع ومشكلاته ، وبالتالي على العوامل المؤدية لمثل هذه المشكلات وفي هذا الصدد لا يغفل الباحث مشتملات هذه العملية والمتمثلة في التغير والنمو باعتبارهما العمليتين الأهم في أحداث التفكك في المجتمع الذي يؤدى إلي المشكلة والتخلف الثقافي والاجتماعي وخاصة في المجتمعات النامية التي تتباعد فيها الشقة بين الماديات واللاماديات دونما تخطيط لضبط تغيرهما والتطورية التاريخية التي تتراكم معها عوامل أي تفكك أو توتر حتى يصل في مرحلة إلى حد المشكلة .
وأخيراً العلية السيكوسوسيولوجية من حيث كون حياة المجتمع هي مجموعة من حيوات الأفراد المكونين له وبالتالي لابد من التعرف على مكونات الطبيعة البشرية وصراع المكونات النفسية للجماعات وما تفرزه من رواسب ومشتقات داخل الفعل الاجتماعي الذي ينعكس بالسلب أحياناً على التفاعلات الاجتماعية.
علم اجتماع الإعلام والعلوم الاجتماعية:
تتشابك العلوم الاجتماعية فيما بينها في تعقيد قد يصعب الفريق بينها لتركيزها جميعاً في كلية موضوعية على الظاهرة الاجتماعية ، إلا أن الضرورة الميثادولوجية من جهة ، وتفرد التخصصات حيث الوجهة المحددة لدراسة هذه الظاهرة من جهة أخرى أو جبت أن يستقل كل منها بجانب من الجوانب الاجتماعية المتعددة ليدرج دراسة الظاهرة الاجتماعية من خلاله في موضوعه الأساسي حسب الطرق والأدوات والمنهاج والأساليب الصالحة لمثل هذه الدراسة ، بل إن الضرورة اقتضت أيضاً أن يتفرع كل علم اجتماعي عام إلي عدد من الفروع المتخصصة في جانب علم اجتماعي واحد من الظاهرة يحدد له المنهج والموضوع الخاصين به ، وإزاء ذلك وجد أن كلاً من هذه الفروع يرتبط في علاقة من نوع أو من آخر مع بعض أو كل العلوم الاجتماعية الأخرى بغية التحديد الدقيق للحقائق والقوانين التي تحكم الظاهرة الاجتماعية موضوع الدراسة من الوجهة المحددة لأبعاد العلم الاجتماعي ، ويصدق ذلك على علم اجتماع الإعلام في دراسته لمجتمع الإعلام والظاهرة الإعلامية باعتباره فرعاً أساسياً من علم الاجتماع العام من جهة ، وباعتباره واحداً من العلوم الاجتماعية المتشابكة موضوعياً ومنهجياً من جهة أخرى(1) .


الأبعاد المختلفة للخريطة الإعلامية الاجتماعية:
أثبتت الدراسات أننا نكون صورنا الذهنية عن المهن أو الأدوار المختلفة وعن الشعوب وعن أنماط السلوك المقبولة من خلال المضمون الترفيهي ، الذي يعكس أنماط ثقافية بل أننا نكون أرائنا والاتجاهات التي تؤثر على سلوكنا من خلال ذلك المضمون ، فالمضمون الترفيهي الذي تقدمه وسائل الإعلام هو أداة هامة في التنشئة وربما كان أكثر أهمية من المؤسسات التعليمية ، وهذا المضمون أكثر تأثيراً على الجمهور من المضمون الإعلامي أو الإخباري أو المضمون التنموي لأنه يؤثر بشكل غير مباشر وتدريجي على اللاشعور ، لذلك يعتبر المضمون الترفيهي الذي يقدم من خلال وسائل وسيطاً فعالاً في تدعيم الاتجاهات وخلق أفكار واتجاهات جديدة وهو أيضاً على المدى الطويل وسيلة لتغيير الاتجاهات والتحكم في السلوك .
في بعض المجتمعات يتم التخطيط لتوفير مضمون ترفيهي ينقل أفكار ومفاهيم وأنماط سلوك يتطلع المجتمع إلى إرسائها ولكن الملاحظ أنه في اغلب المجتمعات تترك مسئولية أعداد المضمون الترفيهي والثقافي بلا تخطيط تحدده متطلبات السوق أو رغبات الجمهور.
في اغلب المجتمعات يتم استيراد نسبة كبيرة من ذلك المضمون من مجتمعات أخرى ، فمشكلة الدول النامية أنها اهتمت باستيراد إمكانيات الاتصال من أجهزة استقبال ولكنها لم تهتم بشكل كاف بالتخطيط لإعداد المضمون الترفيهي أو الثقافي أو الإخباري الذي ستنقله من خلال تلك الوسائل، إن ضعف الإنتاج التلفزيوني الوطني وندرته 0من ناحية ، وارتفاع تكلفته ، وحاجة التلفزيون إلي شغل ساعات الإرسال الطويلة من ناحية أخري يؤدي إلي فتح الباب أمام البرامج المستوردة التي تعبر أساساً عن ثقافات مجتمعات أخرى واحتياجات مختلفة عن احتياجات المجتمع الذي يقوم بالاستيراد ، واستمرار الاستيراد جعل أذواق الجمهور تعتاد على هذا المضمون وأصبح المنتج المحلي نفسه يقلد الإنتاج الأجنبي(1) .

 


المبحث الثاني
البرامج الإذاعـية

تعريف وخصائص البرامج الاجتماعية :
البرامج الاجتماعية: هي البرامج التي تتناول القضايا الاجتماعية التي تهم المجتمع بصفة عامة والأسرة بصفة خاصة ومناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها.
تهدف لتنمية المجتمع الفلسطيني تنمية اجتماعية سليمة والعمل علي غرس القيم والعادات والتقاليد الفلسطينية الأصيلة في بناء الشعب والاهتمام بالأسرة الفلسطينية والعمل علي الرقي بها وطرح جميع القضايا التي تعاني منها والعمل علي حلها والاهتمام بالأطفال الذي هم جزء فهم في حياة الأسرة.
البرامج الاجتماعية مصطلح يعبر عن كل قضية تهم المجتمع ويمكن اعتبارها قضية اجتماعية ( قضايا العادات ‘ قضايا الأسرة بعمومها الأسرة ‘ الرجل ‘ المرأة ‘ الطفل )، قضايا الآداب العامة والقانونية مثل السرقة وغيرها قضايا اجتماعية قضايا الصحة والتعليم قضايا اجتماعية(1) .
خصائص البرامج الاجتماعية
1. التعرف علي قضايا المجتمع ومعالجة تلك القضايا عن طريق مختصين بذلك.
2. متابعة القضايا والمشاكل الاجتماعية في المجتمع .
3. التعرف علي العوامل المؤدية لمثل هذه المشكلات.
4. التعرف علي عوامل التغير والتطور التي تطرأ علي المجتمع ومشكلاته.
5. محاولة وضع حلول للقضايا والمشاكل الاجتماعية .
أهداف البرامج الاجتماعية:
1. تسليط الضوء على المشكلات التي يعاني منها المجتمع الفلسطيني ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.
2. أن تكون هذه البرامج متنفس للجمهور تطرح من خلاله مشاكله وهمومه.
3. العمل على توعية المجتمع ببعض المشاكل التي قد تواجهه في حياته.
خطوات إعداد البرامج الاجتماعية (1):
1. التفكير بأكثر مشكلة تهم أكبر قدر من الناس.
2. جمع المعلومات عن المشكلة سواء كانت معلومات إحصائية أو غيرها.
3. تحديد الشخصيات التي سوف يتم استضافتها في البرنامج .

ماهية البرنامج الإذاعي والتلفزيوني :
البرنامج الإذاعي أو التلفزيوني ما هو إلا فكرة أو مجموعة أفكار تصاغ في شكل أو قالب معين لتحقيق هدف مطلوب ، وتوصيل رسالة معينة معتمداً على الصوت بالنسبة للإذاعة ، ويتكون من الكلمة المنطوقة والمؤثرات الصوتية والموسيقي ، ويضاف إليها الصورة الحية أو الثابتة بكل تفاصيلها أو مكوناتها بالنسبة للتلفزيون ، والصوت والصورة عنصران مكملان لبعضهما ، وهما الدعامتان الأساسيتان اللتان يستخدمهما الإنسان في التواصل والتفاهم والمشاركة مع الآخرين.
يبدأ البرنامج كفكرة في ذهن معده الذي يحاول أن يجسدها على الورق حتى تجد المنتج الذي يتبناها ، ويتفق على إخراجها إلى حيز الوجود في شكل برنامج إذاعي أو تلفزيوني حي أو مسجل على شريط صوتي أو مصور يمكن بثه أو إذاعته فيما بعد(2) .
أساليب إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية:
تختلف أساليب إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية باختلاف الوسيلة واختلاف البرنامج ، فإنتاج البرامج الحية يختلف عن إنتاج البرامج المسجلة ، كما أن إنتاج البرامج الإخبارية يختلف عن إنتاج البرامج الدرامية أو البرامج الخاصة وغيرها، وهي برامج مختلفة الشكل والتكوين والبناء، والوحدة الأساسية التي تستخدمها الإذاعة علي سبيل المثال الكلمة والمؤثر الصوتي والموسيقي، وتستخدم الكلمات في تكوين الجملة والمسمع، بينما يضاف إليها الكادر أو الإطار واللقطة والمشهد في إنتاج البرامج التلفزيونية ، فالمشاهد تتكون من لقطات مختلفة متتالية، وتعتبر اللقطة الواحدة أساس العمل التلفزيوني، ومجموعة اللقطات تبني تأثيراً كاملاً وتضفي معنى واضحاً لا يمكن أن تبلغه لقطة واحدة،ويستخدم الإذاعيون مفهوم اللقطة في تسجيلاتهم الصوتية تجاوزاً، وتستمر اللقطة الواحدة بضع ثوان أو دقيقة، وقد تكون طويلة تستمر طيلة البرنامج إذا ما كان ذلك أفضل الأمور لعرض حادث يقع أمامنا، ومن ثم كان علي كل الذين يعملون في مجال الإنتاج البرامجي أن يجيدوا معرفة اللقطات الأساسية المستخدمة فيه.
ويمكن استعمال أسلوب التسجيل البرامجي أو التصوير المتعاقب للمشاهد أو أسلوب تسجيلها لقطة إثر لقطة كما في إنتاج البرامج الدرامية والتي تشغل حيزاً أساسياً في مجمل الإنتاج البرامجي، ويظهر ذلك في الإنتاج التلفزيوني بشكل واضح حيث يتمثل مبدأ أسلوب التصوير المتعاقب للمشاهد التلفزيونية في استخدام عدة كاميرات في آن واحد ، وبحيث تؤخذ اللقطات المنفردة التي تنتجها هذه الكاميرات لتمر علي الفور بمرحلة المونتاج المباشر ، ويتم تسجيلها علي شرائط الفيديو ، وذلك في شكل مقاطع برامجية أطول نوعاً ما وتصل مدتها إلى بضع دقائق ، ونطلق علي كل منها اسم سلسلة لقطات أو مشاهد متعاقبة في الوقت الذي يجري أسلوب تصوير المشاهد لقطة إثر أخرى كما هو الحال عند تصوير المشاهد الدرامية في عدة لقطات بحيث تجري لها عمليات المونتاج أو التوليف في مرحلة لاحقة، أو يكون تصويرها باستخدام كاميرا واحدة ، ويستخدم أسلوب التصوير أو التسجيل المتعاقب للمشاهد المختلفة في إنتاج البرامجي بشكل واسع، وذلك نظراً للمواصفات الخاصة التي يتميز بها هذا الأسلوب بما يلائم الإذاعة أو التلفزيون، ويبرز استخدامه بصورة واضحة من خلال الإنتاج أو التسجيل داخل استوديوهات المحطة(1).
تلعب الموسيقي دوراً هاماً في إنتاج المواد الإذاعية ، بل وتضفى على البرنامج الإذاعي قيمة فنية ونفسية وحضارية وجمالية حيث تتفاعل هذه القيم مع بعضها البعض لتعطي لنا في النهاية برنامج متكامل له قيمته الإذاعية
المؤثرات الصوتية نوعان هما المؤثرات الطبيعية التي يمكن تسجيلها على الأشرطة أو الاسطوانات والتي تصدر من مصادرها الطبيعية كوقع الأقدام أو صوت القرع على الطبول أو الأبواب أو التصفيق، والمؤثرات الصناعية المتمثلة في الأصوات الصادرة عن مصادر غير طبيعية كرنين جرس التليفون أو صوت طائر أو موسيقي أو الأصوات التي تصدر عن الآلات والأجهزة(2).

 

أسس تصنيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية :
لكل برنامج عدة أبعاد يمكن أن يصنف بمقتضاها ، فهنالك الهدف من البرنامج الذي يتراوح بين الإعلام والترفيه والتثقيف والتعليم والتسويق والإعلان ، ولعل أولي الاهتمامات التي تشغل بال القائمين على برامج الإذاعة والتلفزيون هو إنتاج البرامج التي تترجم الأهداف التي تسعى لتحقيقها ونشرها بين أكبر عدد من المستمعين والمشاهدين على اختلاف فئاتهم العمرية والمهنية ، ومستوياتهم الثقافية والاجتماعية وانتماءاتهم واهتماماتهم ، كما يمكن تصنيف البرامج أيضاً وفقاً لمحتواها أو مضمونها سواء كان هذا المضمون سياسياً أو اقتصادياً أو ثقافياً أو رياضياً أو دينياً أو فنياً أو علمياً حيث تقدم في شكل معرف أو معلومات أو حقائق أو أخبار ، فالمعرفة خاصة تميز الإنسان عن غيره من المخلوقات ، وهي محور أساسي في حياته بل إنها من أهم حاجات وجوده ، ومن خلال المعرفة يزداد وعي الإنسان ويصبح مدركاً لحقائق الأمور ويمكن أن يشارك فيها ، والإنسان يريد أن يعرف لأن المعرفة أمن وطمأنينة ، بينما الجهل خوف وقلق وتوتر ، كما تسعى البرامج الإذاعية والتلفزيونية إلى إكساب جمهورها من المستمعين والمشاهدين مهارات عملية وخبرات متنوعة ومنها على سبيل المثال : تعلم القراءة والكتابة ، أو تزويد المستمعين والمشاهدين بخبرات في مجالات مختلفة سياسية أو ثقافية أو اقتصادية أو اجتماعية ، كما تزودهم بالاتجاهات الصحيحة والقيم والسلوكيات والتجارب التي يمكن أن ينخرطوا فيها ، ومن المعروف أنه لا اكتساب لمهارة أو خبرة أو سلوك دون أساس معرفي أو معلومة تسندها وتخدمها، حتى إن مواثيق العمل الإذاعي والتلفزيوني على اختلاف نظمها تؤكد ضرورة أن توفر البرامج المعلومات المفيدة والنافعة.
يمكن تصنيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية وفقاً لجمهورها المستهدف من المستمعين أو المشاهدين ، فمنها ما يخاطب عامة المجتمع أو ما يستهدف في المقام الأول فئات أو قطاعات أو طوائف معينة كالأطفال أو الشباب أو العمال أو صفوة المجتمع من المفكرين أو قادة الرأي.
كما يمكن تصنيف هذه البرامج وفقاً لدوريتها ومواعيد إذاعتها والوقت الذي تستغرقه ، فهنالك البرامج اليومية الصباحية أو المسائية ، والبرامج الأسبوعية أو الشهرية، أو حتى السنوية ، ومن البرامج السنوية التي تذاع مرة واحدة العرض الإخباري الذي تقدمه كثير من المحطات لأهم أحداث العام المنصرم ، أو برامج المناسبات الخاصة التي لا تتكرر إلا مرة واحدة في العام(1).
كذلك تختلف البرامج حسب الوقت الذي تذاع فيه ، فبرامج الصباح غير برامج المساء غير برامج السهرة، كما تختلف أيضاً في تصنيفها طبقاً للوقت الذي تستغرقه ن فهنالك البرامج القصيرة والمتوسطة والطويلة التي تشغل ساعات متصلة مثل برنامج صباح الخير يا كويت ، أو السهرات والحفلات المسائية التي تقوم المحطات بنقلها وتستمر حتى الصباح.
قد تصنف البرامج طبقاً للجهة المنتجة لها ، فهنالك البرامج التي يتم إنتاجها بواسطة المحطة الإذاعية أو التلفزيونية ، وهنالك البرامج التي تستوردها من محطات أو شركات إنتاج أخرى سواء كانت داخل أو خارج الوطن الذي توجد فيه، سواء من خلال التبادل من خلال شبكات الميكروييف أو الكوابل أو عبر الاتصالات الفضائية أو بالشحن أو حتى من خلال شراء عن طريق اللجان التي تشارك في المهرجانات أو شراء البرامج من دولة أو مجموعة دول(1)
من أهم أسس تصنيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية ، هو ذلك التصنيف وفق الشكل أو القالب الفني الذي يوضح هيكل البرنامج والعناصر المختلفة التي يضمها ، وتأتي الأخبار والبرامج الإخبارية بكل ما تتضمنه من أشكال كالتصريحات والتقارير والسرد الإخباري والمؤتمرات الصحفية والقصص الخبرية في مقدمة هذه الأشكال، وهنالك برامج الأحاديث والمناقشات التي لها عدة أنواع ، مثل الحديث المباشر أو برامج الشخصية الواحدة ثم اللقاءات أو المقابلات والندوات وغيرها ، وعلاوة على ذلك فإنها يمكن أن تدخل عادة كجزء أو فقرة في البرامج الأخرى ، كذلك هنالك البرامج الدرامية بمختلف أشكالها كالتمثيليات والمسلسلات والسلاسل الدرامية.
من جهة أخرى هنالك التحقيق أو الريبورتاج الإذاعي أو التلفزيوني كأحد الأشكال البرامجية الهامة ، وكذلك البرنامج الخاص وبرامج المسابقات والألغاز ثم البرامج المنوعة وهي البرامج التي تجمع بين أكثر من شكل من الأشكال السابق الإشارة إليها ، وتحتل مكانة بارزة اليوم بين برامج محطات الراديو والتلفزيون في دول العالم على اختلافها وتتنوع برامج المنوعات هي الأخرى وتتخذ أشكالاً مختلفة.
كما يمكن تصنيف البرامج الإذاعية والتلفزيونية على ضوء اللغة المستخدمة فيها ، فهنالك البرامج التي تستخدم اللغة العربية الفصحى الملتزمة بقواعد اللغة وأصولها ، وتعرف بفصحى التراث ، وهنالك البرامج التي تستخدم اللغة العربية المبسطة ، لغة الإعلام وهي التي إذا تحدثت بها يفهمك خمسة آلاف شخص عدا البلهاء أو المجانين على حد تعبير ديفو الإعلامي الإنجليزي المعروف ، والذي يعرف بأبي الصحافة الإنجليزية ، وهنالك البرامج التي تستخدم اللهجات المختلفة أو العامية التي تختلف من دولة إلي أخرى ، كما نجده في الدول العربية مثلاً ، وهنالك أيضاً البرامج الإذاعية والتلفزيونية التي تقدم باللغات الأجنبية كاللغة الإنجليزية و الفرنسية وغيرها من اللغات الواسعة الانتشار ، أو ذات الأهمية الخاصة للخدمة الإذاعية أو التلفزيونية ، سواء لاعتبارات سياسية أو تجارية ، وفي بعض الأحيان تكون البرامج المقدمة باللغات الأجنبية مصحوبة بترجمة عربية مكتوبة إلكترونياً أسفل الشاشة لتصاحب الصوت الأصلي ، ويستخدم في كتابتها عدة أجهزة أو معدات لكتابة أحرف اللغة العربية ومنها جهاز V.Fontأو الكمبيوتر ، ويتم إدخالها على الشاشة أو تكتب باستخدام جهاز Aston
البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية :
إذاعة الشعب(1) :
البرامج الاجتماعية في الإذاعة:
1. برنامج "رأي الشارع" يبث على الهواء مباشرة , برنامج أسبوعي .يتناول عدة قضايا اجتماعية تهم المواطن الفلسطيني مثل قضايا المعابر , والكهرباء , معد ومقدم البرنامج محمد بعلوشة.
2. برنامج "وللناس حقوق" يتناول مشاكل الناس الاجتماعية ويحاول حلها من خلال استضافة المسوؤلين وصناع القرار ومحاورتهم حول هذه المشاكل التي تطرح من خلال اتصال المواطنين على الهواء مباشر وهو برنامج أسبوعي.
3. برنامج"هي والمجتمع"يتناول قضايا المرأة ومشاكلها وحقوقها برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم سامية زبيدي.
4. برنامج "الصحة والمجتمع" يتناول دردشة طبية مع الأطباء في قضايا صحية ويستقبل اتصالات المواطنين حول المشاكل الصحية لديهم ومحاولة إرشادهم عبر الهواء مباشره بقدر الإمكان عن كيفية التعامل مع هذه المشاكل الصحية ,مقدمة البرنامج دعاء مصلح وهو برنامج أسبوعي.
5. برنامج"شمس الحرية" يتناول مشاكل المعتقلين والأسرى والتواصل مع أهاليهم وتسليط الضوء على معاناتهم وما يتعرضون له من إجراءات تعسفية بحقهم وهو برنامجي أسبوعي.

إذاعة ألوان(1) :
البرامج الاجتماعية في الإذاعة:
1. صوت المجتمع : إشراف مؤسسة صوت المجتمع ومحتوي البرنامج موضوعات اجتماعية تهم الأسرة والمجتمع من إعداد مؤسسة صوت المجتمع بالتعاون مع راديو ألوان تقديم تغريد العمور برنامج أسبوعي.
2. ضيف وقضية: من إعداد وتقديم عبد الهادي مسلم برنامج يختص بأمور المؤسسات والعمال ومشاكلهم برنامج أسبوعي .
3. عيون الحقيقة : من إعداد وتقديم وفاء حمدان يتناول آخر المشاكل والقضايا التي يعاني منها المجتمع علي الساحة الفلسطينية برنامج أسبوعي.
4. دردشةfm : من إعداد وتقديم صفاء الهبيل برنامج يتناول موضوعات مختلفة من ضمنها المشاكل والقضايا التي يعاني منها المجتمع وخصوصاً فئة الشباب برنامج يومي.
إذاعة القدس(2) :
البرامج الاجتماعية في الإذاعة:
1. أهل الخير: برنامج اجتماعي يتناول مشاكل وقضايا المجتمع الفلسطيني والمساعدة في حلها ويقوم بالتدقيق في المعلومات ويقدم المساعدات لبعض هذه المشاكل مثل الاقتصادية ، برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم عماد نور.
2. بانوراما القدس: برنامج صباحي يومي منوع ، ضمن فقراته الفقرة الاجتماعية وتخصص للقضايا الاجتماعية المحلية.
3. الإذاعة الخاصة: برامج تختص بقضايا الأسري ويقوم باستقبال اتصالات أهالي الأسري ورسائلهم وبثها علي الهواء بالصوت لتصل إلي أبناءهم داخل سجون الاحتلال ، وهي كالتالي ( في قلب مكان _ أسبوعي من إعداد وتقديم محمد قنيطة، علي جناح الطير_ أسبوعي من إعداد وتقديم الأسير المحرر رأفت حمدونة ، محبة ووفاء _ أسبوعي من إعداد وتقديم أكرم دلول).
4. علي ضفاف المجد: يسلط الضوء علي حياة الشهداء الاجتماعية وظروف استشهادهم والتواصل مع أهالي الشهداء، برنامج أسبوعي مسجل من إعداد وتقديم عماد نور.
5. بين المواطن والمسئول: يسلط الضوء علي قضية اجتماعية تهم المواطن ويتم استضافة مسئول علي إثرها توجه الأسئلة للمسئول والإجابة عليها، برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم محمد قنيطة.
أهداف البرامج الاجتماعية في إذاعة القدس:
وتبث الإذاعة العديد من البرامج (السياسية، الدينية، الاجتماعية، الثقافية والأدبية، الفنية، الرياضية) وتهدف البرامج الاجتماعية إلي :
1. العناية بشئون الأسرة الفلسطينية ( الأب، الأم، البنات، الأولاد، المراهقة، الطفولة، التربية،الفقر، الغني،التعليم الجامعي والمراحل المختلفة).
2. متابعة أحداث انتفاضة الأقصى وآثارها وانعكاساتها علي ( البيئة ، المجتمع ، الأسرة ، الأطفال ، الاقتصاد ، العمالة للاحتلال ، والفساد الأخلاقي ) .
3. متابعة مشكلات المجتمع مثل مشاكل البطالة والسائقين وارتفاع تكاليف المعيشة ومناقشتها مع ذوي الاختصاص.
4. الاهتمام بقضية الأسرى والمعتقلين والجرحى وسير الشهداء الكرام ، من خلال متابعة أحوالهم ومؤازرتهم وذويهم من خلال بث البرامج التي تهتم بشؤونهم.
5. الاهتمام بقضايا المرأة المسلمة المعاصرة من خلال برامج المرأة.
6. إذاعة برامج طبية وصحية تهتم بالصحة العامة للمواطنين من خلال اللقاء مع طبيب وقد تكون هذه البرامج مباشرة علي الهواء أو مسجلة.
7. القيام بالتحقيقات وعمل التقارير حول شتى المواضيع ورص التغيرات الاجتماعية المصاحبة لها.
8. مناقشة قضايا تهتم بالظروف والأحوال العائلية والعشائرية والتنظيمات والأطر الطلابية والنقابية.
9. طرح قضايا مجتمعية تمس مواضيع ( الفقر والفقراء والجرائم والجنح والزواج والطلاق ) (1).

 


الفصل الرابع
الإطار العملي للدراسة
ويشتمل على :
- النتائج العامة للدراسة.
- منهج الدراسة.
- مجتمع الدراسة.
- عينة الدراسة.
- أهم نتائج الدراسة.
- مقترحات الدراسة.

 

 

الفصل الرابع
الإطار العملي للدراسة
النتائج العامة للدراسة :
منهج الدراسة:
تعتمد الدراسة الحالية علي المنهج الوصفي الذي يعني ماهو قائم في الواقع ومحاولة تفسيره وهو يهتم بتحديد الظروف والعلاقات التي توجد بين الوقائع ومن ثم تحليلها وتفسيرها حيث يستخدم في هذا المنهج اساليب القياس والتصنيف والتفسير واستنتاج العلاقات ذات الدلالة بالنسبة للمشكلة المطروحة للبحث وتحليلها للوصول الي ادراك طبيعتها والمحاولة في وضع الحلول التي تساهم في حلها.
مجتمع الدراسة:
يتكون مجتمع الدراسة من معدي البرامج الذين يعملون في الإذاعات المحلية في قطاع غزة
عينة الدراسة:
اشتملت عينة على 15 معد للبرامج الذين يعملون في ثلاث إذاعات محلية من قطاع غزة وهي (ألوان – الشعب – القدس) وهذه الإذاعات تبث من قطاع غزة, حيث كان الجداول التالية توضح خصائصها.
جدول(1)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب نوع الجنس
نوع الجنس ذكور إناث المجموع
التكرار 12 3 15
النسبة المئوية 80% 20% 100%
من خلال الجدول رقم (1) يتضح أنه 80% من أفراد العينة ذكور, و 20% من أفراد العينة إناث.

 


جدول(2)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب المؤهل الجامعي
المؤهل الجامعي التكرار النسبة
اقل من جامعي 2 13.3%
جامعي متخصص 13 86.7%
المجموع 15 100%
من خلال جدول رقم (2) يوضح أن 86.7% من أفراد العينة يحملون شهادات جامعية متخصصة, و 13.3% من أفراد العينة يحملون شهادات اقل من الجامعي.
جدول(3)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب التخصص
التخصص التكرار النسبة
دبلوم متخصص 6 40%
بكالوريوس متخصص 8 53.3%
ماجستير متخصص 1 6.7%
المجموع 15 100%
من خلال الجدول رقم (3) يوضح أن 53.3% من أفراد العينة يحملون شهادة بكالوريوس متخصص, و 40% من أفراد العينة يحملون شهادة دبلوم متخصص, و 6.7% من أفراد العينة يحملون شهادة ماجستير متخصص "دراسات عليا".
جدول(4)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب العمر
20-30 30-40 40-50 50 فأكثر المجموع
التكرار 11 4 0 0 15
النسبة 73.3% 26.7% 0% 0% 100%
من خلال الجدول رقم (4) يوضح أن 73.3% من أفراد العينة تتراوح أعمارهم ما بين 20 سنة إلي 30 سنة, و 26.7% من أفراد العينة تتراوح أعمارهم ما بين 30 سنة إلي 40 سنة.

جدول(5)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب نظام العمل
بعقد كامل بعقد جزئي أخرى المجموع
التكرار 9 4 2 15
النسبة 60% 26.7% 13.3% 100%
من خلال الجدول رقم (5) يوضح أن 60% من أفراد العينة يعملون على نظام عقد كامل, و 26.7% يعملون على نظام عقد جزئي, 13.3% يعملون على نظامان أخرى ( إدارة مؤسسات إعلامية, مثبت).
جدول(6)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب نوع العمل
معد برامج مقدم برامج مخرج برامج المجموع
التكرار 5 6 4 15
النسبة 33.3% 40% 26.7% 100%
من خلال الجدول رقم (6) يوضح أن 40% من أفراد العينة يعملون كمقدمين برامج, و 33.3% يعملون كمعدين برامج, و 26.7% من أفراد العينة يعملون كمخرجين برامج.
جدول(7)
يوضح توزيع أفراد العينة حسب سنوات الخبرة
اقل من سنة 1- 5 5-10 أكثر
من 10 المجموع
التكرار 3 8 3 1 15
النسبة 20% 53.3% 20% 6.7% 100%
من خلال الجدول رقم (7) يوضح أن 53.3% من أفراد العينة تتراوح سنوات الخبرة ما بين سنة إلي خمس سنوات, و 20% من أفراد العينة سنواتهم الخبرة اقل من سنة واحدة فقط, و 20% تتراوح سنواتهم الخبرة ما بين الخمسة سنوات إلي عشرة سنوات, و 6.7% من أفراد العينة سنواتهم الخبرة أكثر من عشرة سنوات.
نتائج الدراسة وتفسيرها
• الوحدة الاولي: دور الاذاعات المحلية :
1. راي افراد العينة في هل تعتقد ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع:
جدول(8)
يوضح راي افراد العينة في هل تعتقد ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع
نعم لا المجموع
التكرار 14 1 15
النسبة المئوية 93.3% 6.7% 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 93.3% من افراد العينة قالوا ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع, و 6.7% قالوا ان الاذاعات المحلية لا تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع.
2. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ما الموضوعات التى تناقش في البرامج الاجتماعية:
جدول(9)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ما الموضوعات التى تناقش في البرامج الاجتماعية
المواضيع التكرار النسبة المئوية
العادات والتقاليد 11 78.6%
قضايا المراة 5 35.7%
المشكلات الزوجية 7 50%
المراهقة 2 14.5%
الفساد الاخلاقي 5 35.7%
قضايا الاسرة 9 64.3%
الفقر والفقراء 4 28.6%
البطالة 10 71.4%
قضايا الشباب 8 57.1%
اخرى 1 7.1 %
من خلال الجدول السابق يتضح ان 78.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من اهم المواضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الاولي هي العادات والتقاليد, و 71.4% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من اهم الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الثانية هي البطالة, و 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الثالثة هي قضايا الاسرة, و 57.1% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الرابعة قضايا الشباب, و 50% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الخامسة هي مشكلات الزواجية, و 35.7% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة السادسة هي قضايا المراة او الفساد الاخلاقي, و 28.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة السابعة هي الفقر و الفقراء, و 14.5% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الثامنة هي المراهقة, و 7.1% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الاخيرة هي مواضيع اخرى مثل الزواج المبكر.

3. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية:
جدول(10)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية

اسلوب دراسي اسلوب القصصي الاسلوب الترفيهي المجموع
التكرار 9 4 1 14
النسبة المئوية 64.3% 28.6% 7.1% 100%

من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالو ان الاسلوب الدراسي من الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية, و 28.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالو ان الاسلوب القصص من الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية, و 7.1% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالو ان الاسلوب الترفيهي من الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية.

 

 

 

4. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في مدى استخدام هذه الاساليب والتقيد بها:
جدول(11)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في مدى استخدام هذه الاساليب والتقيد بها
كبير متوسط منخفض المجموع
التكرار 2 11 1 14
النسبة المئوية 14.3% 78.6% 7.1% 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 78.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان استخدام هذه الاساليب والتقيد بها بشكل متوسط, و 14.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان استخدام هذه الاساليب والتقيد بها بشكل كبير, و 7.1% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان استخدام هذه الاساليب والتقيد بها بشكل منخفض.

• الوحدة الثانية: كيفية اعداد البرامج الاجتماعية :
5. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية:
جدول(12)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية
كتب ومجلات مؤسسات المجتمع المدني المؤسسات الحكومية مواقع الانترنت الواقع المحلي
التكرار 2 5 1 8 10
النسبة المئوية 14.3% 35.7% 7.1% 57.1% 71.4%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 71.4% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان الواقع المحلي هو من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية, و 57.1% قالوا ان مواقع الانترنت هو من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية, 35.7% قالوا ان مؤسسات المجتمع المدني هو من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية, و 14.3% قالوا ان الكتب والمجلات من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية, و 7.1% قالوا ان المؤسسات الحكومية من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية.

 


6. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع هل لديكم قسم متخصص في اذاعتكم لاعداد البرامج الاجتماعية:
جدول(13)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع هل لديكم قسم متخصص في اذاعتكم لاعداد البرامج الاجتماعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
نعم 9 64.3%
لا 5 35.7%
المجموع 14 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا نعم يوجد قسم متخصص في الاذاعة لاعداد البرامج الاجتماعية, و 35.7% قالوا لا يوجد قسم متخصص في الاذاعة لاعداد البرامج الاجتماعية.
7. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية في تاثير البرامج الاجتماعية على مدى مشاهدة الجمهور للبرامج الاخرى:
جدول(14)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية في تاثير البرامج الاجتماعية على مدى مشاهدة الجمهور للبرامج الاخرى
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
كبيرة 3 33.3%
متوسطة 6 66.7%
المجموع 9 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 66.7% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية قالوا تاثر البرامج الاجتماعية على مدى مشاهدة الجمهور للبرامج الاخرى بشكل متوسط, و 33.3% قالوا تاثر البرامج الاجتماعة على مدى مشاهدة الجمهور للبرامج الاخرى بشكل كبير.
8. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية في العوامل التي تزيد من نسبة الاستماع البرامج الاجتماعية:
ان من اهم العوامل التي تزيد من نسبة الاستماع البرامج الاجتماعية : " الموضوع والشفافية ، شخصية المحاورين ".
9. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية في تصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة:
جدول(15)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية في تصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
البرامج المباشرة 9 100%
تصريحات وتقارير 4 44.4%
قصص خبرية 5 55.6%
الاحاديث والمناقشات 6 66.6%
المقابلات والندوات 5 55.6%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 100% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية قالوا ان البرامج المباشرة احتلت المرتبة الاولي بتصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة, و 66.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية قالوا ان برامج الاحاديث والمناقشات احتلت المرتبة الثانية بتصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة , و 44.6% قالوا ان القصص الخبرية والمقابلات والندوات احتلتا المرتبة الثالثة بتصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة.
10. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في اسباب عدم وجود قسم لاعداد البرامج الاجتماعية.
ان من اسباب عدم وجود قسم لاعداد البرامج الاجتماعية:
- اندماج البرامج الاجتماعية مع باقي البرامج الاخرى.
- عدم وجود الامكانيات الخاصة بذلك.
- عدم وجود كادر متخصص بذلك.
- اعتبارة من احد الاقسام في الاذاعة.

• الوحدة الثالثة: معايير اختيار معدى البرامج الاجتماعية
11. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تضع الاذاعة معايير محددة لمعدي البرامج الاجتماعية :
جدول(16)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تضع الاذاعة معايير محددة لمعدي البرامج الاجتماعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
نعم 4 28.6%
لا 1 7.1%
الي حد ما 9 64.3%
المجموع 14 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا الي حد ما تضع الاذاعة معايير محددة لمعدى البرامج الاجتماعية, و 28.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا نعم تضع الاذاعة معايير محددة لمعدى البرامج الاجتماعية, و 7.1% قالوا لا تضع الاذاعة معايير محددة لمعدى البرامج الاجتماعية.

 

 


12. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في ما هي المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية:
جدول(17)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في ما هي المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
الثقافة العالية 9 64.3%
الدراسات العلمية 3 21.4%
يراعي سياسة الاذاعة 7 50%
خلفية واعية بالبرامج 9 64.3%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا الثقافة العالية او خلفية واعية بالبرامج من اهم المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية, و 50% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا يراعي سياسية الاذاعة من اهم المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية, و 21.4% قالوا ان الدراسات العلمية من اهم المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية.

 

 

13. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تؤثر ثقافة وخبرة معد البرامج على قوة وفاعلية البرنامج:
جدول(18)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تؤثر ثقافة وخبرة معد البرامج على قوة وفاعلية البرنامج
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
نعم 13 92.9%
الي حد ما 1 7.1%
المجموع 14 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 92.9% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا نعم تؤثر ثقافة وخبرة معد البرامج على قوة وفاعلية البرنامج, و 7.1% قالوا لا تؤثر ثقافة وخبرة معد البرامج على قوة وفاعلية البرنامج.

 

 

 

 


14. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية:
جدول(19)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
المؤثرات الصوتية 8 57.1%
الاتصالات المباشرة 9 64.3%
تقديم المساعدة والجوائز لاصحاب الحالات 4 28.6%
تقديم البرنامج باسلوب ترفيهي 4 28.6%
اخرى 2 14.3%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان الاتصالات المباشرة من الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية , و 57.1% قالوا ان المؤثرات الصوتية من الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية, و 28.6% قالوا ان تقديم المساعدة والجوائز لاصحاب الحالات وتقديم البرنامج باسلوب ترفيهي من الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية, و 14.3% قالوا ان هناك اساليب اخرى من اهم الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية.

 


15. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تعتقد ان هناك فرق بين الاعداد والتخطيط للبرامج الاجتماعية الاذاعية:
جدول(20)
يوضح راي افراد العينة العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في هل تعتقد ان هناك فرق بين الاعداد والتخطيط للبرامج الاجتماعية الاذاعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
نعم 7 50%
لا 7 50%
المجموع 14 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 50% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان هناك فرق بين الاعداد والتخطيط للبرامج الاجتماعية الاذاعية, و 50% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان هناك فرق بين الاعداد والتخطيط للبرامج الاجتماعية الاذاعية.
16. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في توضيح الفرق بين الاعداد والتخطيط:
الفرق بين الاعداد والتخطيط:
- التخطيط هو النشاط المسبق قبل البرنامج ( محرر فكرة)
- الاعداد مباشرة العمل لاحياء هذه الفكرة.
- التخطيط والاعداد متلازمان بحيث يسهل نجاح البرنامج.

 

17. راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية:
جدول(21)
يوضح راي افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع في اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية
راي افراد العينة التكرار النسبة المئوية
تعدد سمات الجمهور 9 64.3%
ندرة الابحاث المتخصصة 3 21.4%
لا يعرف المعدون احتياجات الجمهور المستهدفة ورغباته 2 14.3%
المجموع 14 100%
من خلال الجدول السابق يتضح ان 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا تعدد سمات الجمهور من اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية, و 21.4% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ندرة الابحاث المتخصصة من اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية, و 14.3% قالوا لا يعرف المعدون احتياجات الجمهور المستهدفة ورغباتة من اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية.
المقترحات التي وضعها المبحوثين لتطوير البرامج الاجتماعية وانقسمت إلى :
- من حيث المضمون: التعميق في نفوس المجتمع والمهتمين وتلبية ما يحتاجون.
- من حيث توقيت البرنامج: بعد صلاة العصر بنصف ساعة بحيث يضمن ان الجميع قد استيقظوا وانتعشوا لسماع البرنامج.
- من حيث معدو ومذيعو ومخرجو البرنامج: حسن الاسلوب وسلاسة الكلمات والاندماج المستمع وتقبل النقد.

أهم نتائج الدراسة :
• 93.3% من افراد العينة قالوا ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع.
• 78.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من اهم المواضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الاولي هي العادات والتقاليد, و 71.4% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا من ان من اهم الموضوعات التي تناقش في البرامج واحتلت المرتبة الثانية هي البطالة.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالو ان الاسلوب الدراسي من الاساليب المتبعة في اعداد البرامج الاجتماعية.
• 78.6% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان استخدام هذه الاساليب والتقيد بها بشكل متوسط.
• 71.4% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان الواقع المحلي هو من اهم المراجع التي يعتمد عليها معد البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا نعم يوجد قسم متخصص في الاذاعة لاعداد البرامج الاجتماعية.
• 66.7% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية قالوا تاثر البرامج الاجتماعية على مدى مشاهدة الجمهور للبرامج الاخرى بشكل متوسط.
• 100% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع ولديهم قسم مختص لاعداد البرامج الاجتماعية قالوا ان البرامج المباشرة احتلت المرتبة الاولي بتصنيف البرامج الاجتماعية وفق الشكل والقالب الفني المستخدم في الاذاعة.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا الي حد ما تضع الاذاعة معايير محددة لمعدى البرامج الاجتماعية.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا الثقافة العالية او خلفية واعية بالبرامج من اهم المعايير والصفات التي يجب ان تتوفر في القائم على اعداد البرامج الاجتماعية.
• 92.9% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا نعم تؤثر ثقافة وخبرة معد البرامج على قوة وفاعلية البرنامج.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان الاتصالات المباشرة من الاساليب التي تتبعونها لجذب انتباه الجمهور وضمان فاعليته في البرامج الاجتماعية
• 50% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا ان هناك فرق بين الاعداد والتخطيط للبرامج الاجتماعية الاذاعية.
• 64.3% من افراد العينة الذين يعتقدون ان الاذاعات المحلية تناقش قضايا اجتماعية حيوية في المجتمع قالوا تعدد سمات الجمهور من اهم الصعوبات التي تواجه في اعداد البرامج الاجتماعية

 

 

 

 

المقترحات

بناء على نتائج الدراسة الميدانية ، نقترح ما يلي:
1. متابعة معدي البرامج لكافة القضايا الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني والعمل على التثقيف الذاتي وتنمية الذات في هذا المجال.
2. إجراء المزيد من الدراسات والأبحاث حول القضايا الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني.
3. الحرص على التحاق معدي البرامج الاجتماعية في دورات تدريبية وتأهيلية في مجال إعداد البرامج الاجتماعية.
4. الحرص على التنسيق بين الإذاعات المحلية الفلسطينية من ناحية تبادل المادة العلمية ومحاولة الاستفادة من التجارب العربية.
5. زيادة المدة الزمنية للبرامج الاجتماعية حتى يستطيع المستمع المشاركة والتفاعل مع البرامج .
6. العمل على إيجاد قسم متخصص بإعداد البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية الفلسطينية ودعم هذا القسم مادياً لتطوير نفسه ومواكبة التطور الحاصل في الإذاعات العربية والدولية.
7. العمل على إيجاد كادر متخصص في إعداد البرامج الاجتماعية.
8. الحرص على تنوع المراجع التي يعتمد عليها معدي البرامج الاجتماعية في الحصول على المادة العلمية وخصوصاُ مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية المختصة بذلك.
9. الحرص على أن تكون البرامج الاجتماعية يومية مسائية من حيث الدورية فأغلبية البرامج الاجتماعية في الإذاعات المحلية أسبوعية.
 

 

 

المراجع
الكتب العربية:

1. جبارة عطية جبارة ، علم اجتماع الإعلام ، كلية الآداب بقنا ، جامعة جنوب الوادي.
2. حسين أبو شنب ، الإعلام الفلسطيني تجاربه وتحدياته ، 2001.
3. حسين أبو شنب ، الفن الإذاعي ، منشورات مركز دراسات وأبحاث الوطن ، 2000
4. حسين أبو شنب ، هنا القدس دار الإذاعة الفلسطينية ، القسم الأولي ، 2002.
5. سعيد الكيلانى ، رأفت غنيمي ، إنتاج المواد الإعلامية ، الطبعة الأولي ، 1994م.
6. صلاح ذياب هندي ، أثر وسائل الإعلام على الطفل، طبعة أولي ، 1999.
7. عاطف عدلي العبد، ونهى عدلي العبد، وسائل الإعلام ، دار الفكر العربي ، 2006.
8. عبد الخالق محمد عفيفي، نحو خريطة اجتماعية للطفل المصري
9. محمد عوض إبراهيم، و بركات عبد العزيز، إنتاج البرامج الإذاعية والتلفزيونية ، الطبعة الأولي ، 2000.


أبحاث غير منشوره:
1. صفاء الصواف,"دور الإذاعات المحلية الفلسطينية في التنشئة الاجتماعية للطلبة الجامعيين " بحث غير منشور, غزة:قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية , 2006.
2. طارق لبد,"دور وسائل الإعلام في تقديم القدوة الحسنه للشباب الجامعي" بحث غير منشور, غزة:قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية ,2000.
3. عدلات الشيخ," البرامج الحوارية في الإذاعات المحلية في قطاع غزة " , غزة: قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية, 2006.
4. مي خليل "البرامج الحوارية في قناة الجزيرة و mbc "بحث غير منشور , غزة:قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية ,1999.
5. هداية التتر, تخطيط البرامج في الإذاعات المحلية في قطاع غزة , غزة: قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية, 2006
6. هداية التتر, تخطيط البرامج في الإذاعات المحلية في قطاع غزة,بحث غير منشور, غزة:قسم الصحافة والإعلام بالجامعة الإسلامية ,2006


المقابلات:
1. مقابلة مع مدير راديو ألوان بمكتبه في الإذاعة يوم الخميس بتاريخ 3042009, الساعة الواحدة ظهراً
2. مقابلة مع مدير راديو صوت القدس بمكتبه في الإذاعة يوم الخميس بتاريخ 3042009, الساعة الثانية عشر ظهراً
3. دعاء مصلح ,مقدمة برامج في صوت الشعب ,مقابله في إذاعة صوت الشعب ,بتاريخ 29/4/2009 الساعة الواحدة والنصف ظهراً
4. مقابله مع المدير التنفيذي في إذاعة صوت الشعب ,بتاريخ 29/4/2009 الساعة الواحدة ظهراً

 

 

 

 

 

 

 

 

 


الـمــلاحـــق


 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !