جامعة القدس المفتوحة
منطقة غـزة التعليمية
كليـــة التربيـــة
برنامج تعليم أساسـي
بحث بعنوان
دراسة بعض الضغوط النفسية وعلاقتها ببعض المتغيرات لمعلمي المرحلة الابتدائية في مدينة غزة
إعداد الطالبتين
لبني صبري سليمان فرج الله
لندا سمير الشكري
تحت إشراف الدكتور
عبد الكريم سعيد المدهون
عميد الدراسات العليا / جامعة فلسطين
بحث مقدم لاستكمال متطلب الحصول علي البكالوريوس في التربية
تخصص تعليم أساسي
هذا البحث من متطلبات مقرر مشروع التخرج رقم (5499)
2009
بسم الله الرحمن الرحيم
"رب اشرح لي صدري ،ويسر لي امري "
سورة طه اية 25 ،26
شكر وتقدير
نشكر كل من ساعدنا وقدم لنا ولو بشيء بسيط
لإنجاح وإتمام هذا البحث ونخص بالذكر مدرسي
جامعة القدس المفتوحة الذين هم بساتين العلم
واخص بالذكر المشرف علي البحث الذي قدم لنا
عصارة علمه ولا يبخل علينا قط في تقديم العلم
والمعلومات الأستاذ الدكتور / عبد الكريم المدهون
كما ونشكر الأخوة العاملين في مكتبة جامعة
القدس المفتوحة وكذلك العاملين في مكتبة الجامعة
الإسلامية والأزهر ونشكر العاملين في جميع المكتبات
الخاصة التي قامت بمساعدتنا ونسال الله العلي القدير
أن يجعله في ميزان حسناتهم .
الفهرس:
الموضوع الصفحة
الفصل الاول: مشكلة الدراسة وأهميته 5
الفصل الثاني :الإطار النظري 13
الفصل الثالث :الدراسات السابقة 30
الفصل الرابع : الطريقة والإجراءات 43
الفصل الخامس :نتائج الدراسة وتفسيره 51
التوصيات والاقتراحات 62
ملخص الدراسة 64
المراجع 66
الملاحق 70
الفصل الأول
مشكلة الدراسة وأهميتها
• المقدمة .
• مشكلة الدراسة .
• أهداف الدراسة .
• فروض الدراسة .
• أهمية الدراسة .
• حدود الدراسة .
• مصطلحات الدراسة .
مقدمة الدراسة :
تلعب مهنة التدريس دورا كبيرا في تنمية المجتمع ونظرا لدور المعلم الهام في هذه المهنة , فقد تزايد الاهتمام بالمعلم كما ازداد الاهتمام بدراسة وضعه والعوامل التي توثر في فاعليته أما نقصا أو زيادة .(التل ,1983).
فالمعلم ركن أساسي في العملية التربوية,ونجاح وفشل هذه العملية يعتمد عليه بشكل أساسي .
وتؤكد دراسات كثيرة في ميادين التربية والصحة النفسية أن الضغط النفسي بمصادره (الذاتية والموضوعية) علي جانب كبير من الأهمية في تأثيره علي حياة الأفراد والجماعات , فالنجاح في كثير من الأعمال يعتمد علي مدي التوافق النفسي والاجتماعي للفرد والجماعة .(الدسوقي ,1984).
أن التوتر النفسي والضغط يمنعان التكيف مع الذات ومع البيئة المحيطة بالنسبة للإنسان العادي,فكيف الأمر بالنسبة للمعلم ؟ فان المعلم الفلسطيني يعيش ظروفا سياسية واقتصادية وتربوية,تسبب التوتر والضغط النفسي, وتجعل مصادره الذاتية والموضوعية متوفرة في حياة المعلم الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي ,علي مستوي البيئة الطبيعية والاجتماعية والتربوية التي يمارس العمل التربوي فيها ، تعد الضغوط النفسية من أهم سمات العصر الراهن, الذي يشهد التطورات وتغيرات سريعة في جميع مجالات الحياة, وأصبحت الضغوط النفسية تشكل جزءا من حياة الإنسان نظرا لكثرة التحديات التي يواجهها في هذا العصر ،وقد تعددت آراء الباحثين حول مفهوم الضغوط إلا أنها تجتمع حول ضرورة توفير مواقف ضاغطة تتبعها استجابة من الفرد لهذه المواقف ,فيري لازاروس أن الإنسان عندما يدرك عدم قدرته علي التوازن بين متطلبات المواقف وقدرته علي الاستجابة لهذه المتطلبات في موقف ذي أهمية, فانه يشعر بهيمنة الضغوط عليه ولكن إذا استطاع الاستجابة لتلك المتطلبات فان الضغط يكون مقبولا (نشأت شرف الدين , 1996: 362).
وهذا يعني أن قدرا معقولا من الضغوط ضروريا لمواجهة متطلبات الحياة اليومية , وهذا هو الجانب الايجابي للضغوط والهدف منه استثارة الأفراد وتنشيطهم ليرتفع مستوي أدائهم , ولكن ذلك لا يعني أن التعرض المتكرر لمواقف الضغط يكون لها تأثيراتها الايجابية دائما, بل تكرار المواقف الضاغطة خاصة عندما تكون مصحوبة بالفشل فإنها تترك آثارها السلبية التي تضعف من قدرات الفرد التوافقية وهناك الكثير من التحولات السريعة التي شهدها العالم خلال العقدين الماضيين في شتي الميادين , السياسية والاجتماعية والثقافية ,وقد تركت وطأة الانفتاح الثقافي تداعيات غير مسبوقة في تاريخ الشعوب , حيث تشكلت أزمات جديدة علي المستوى الفردي والجماعي للإنسان المعاصر , وبنفس المنظور تزايدت معدلات الضغوط النفسية علي المستوى المحلي والعالمي .(عبد الكريم رضوان ,2008 :2).
ويتفق ويلكنسون (,1988 WILKINSON) وكول و ولكر (COLE & WALKER ,1989 ) وبراون (BROWN,1985) وفرنسيس (FRANCIS ,1985)علي أن مهنة التدريس من أكثر المهن التي تسبب ضغطا نفسيا علي العاملون بها .
وقد أظهرت دراسة فونتا وأبو سريع (FONTAN & ABOUSERIE ,1995) ما يؤيد ذلك حيث اثبت انه بين كل أربع معلمين يوجد معلم يدرك ضغوط مهنة التدريس في اعلي مستوياتها وأخطرها .
وتعتبر مهنة التدريس من أكثر المهن إثقالا بضغوط العمل نظرا لما تنطوي عليها من أعباء ومتطلبات ومسئوليات بشكل مستمر, الأمر الذي يتطلب مستويات عالية من الكفاءات والمهارات الفنية والشخصية من جانب المعلم.
حيث أن المعلم كغيره يتأثر بما يجري حوله من تغيرات ويتعرض لمشكلات وضغوط مختلفة, يمكن أن تعوقه في أدائه ودوره المنشود والمتوقع.
ومن هنا تأتي هذه الدراسة لتناول موضوع الضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث في غزة.
مشكلة الدراسة:
تكمن مشكلة الدراسة في التعرف على الضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في غزة وعلاقتها ببعض المتغيرات و تتمثل مشكلة الدراسة في السؤال البحثي التالي :
ما مستوى الضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة ؟
وينبثق عن هذا السؤال التساؤلات الفرعية التالية:
1. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الجنس (معلم، معلمة)؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير المؤهل العلمي( دبلوم، بكالوريوس، أعلى من بكالوريوس)؟
3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الراتب الشهري ( أقل من 500 دولار، من 500-700 دولار، أكثر من 700 دولار)؟
4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير العمر الزمني (أقل من 25 سنة، من 25 ، 40 سنة، من 40 سنة فما فوق)؟
أهداف الدراسة:
تهدف هذه الدراسة إلى تحقيق التالي:
1. التعرف إلى الفروق في درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الجنس (معلم، معلمة ).
2. التعرف إلى الفروق في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير المؤهل العلمي( دبلوم، بكالوريوس، أعلى من بكالوريوس).
3. التعرف إلى الفروق في متوسطات درجات الراتب الشهري ( أقل من 500 دولار، من 500-700 دولار، أكثر من 700 دولار).
4. التعرف إلى الفروق في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير العمر الزمني (أقل من 25 سنة، من 25 ، 40 سنة، من 40 سنة فما فوق).
فروض الدراسة:
1. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الجنس (معلم، معلمة).
2. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير المؤهل العلمي( دبلوم، بكالوريوس، أعلى من بكالوريوس).
3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير الراتب الشهري ( أقل من 500 دولار، من 500-700 دولار، أكثر من 700 دولار).
4.لا توجد فروق ذات دلالة إحصائياً في متوسطات درجات معلمي المرحلة الابتدائية في محافظة غزة على مقياس الضغوط النفسية تعزى لمتغير العمر الزمني (أقل من 25 سنة، من 25 ، 40 سنة، من 40 سنة فما فوق).
أهمية الدراسة :
ترجع أهمية هذا البحث في انه يتعرض لجانب مهم من جوانب العملية التربوية وعنصر فاعل من عناصر هذه العملية وهو المعلم .
ونظرا للدور الذي يلعبه في تحصيل طلاب وفي طبيعة المخرجات التي تتحقق سنويا في مجال الإدارة المدرسية ,حيث تتعزز هذه الأهمية حيث نعلم أن المدرسة هي المناخ الاجتماعي الذي تتم فيه العملية التعليمية ,وهي بدورها احدي آليات التنشئة الاجتماعية .
وتكمن أهمية الدراسة فيما يلي:
• بيان الضغوط النفسية التي يتعرض لها المعلم .
• تصور الجوانب التطبيقية التي يمكن أن تحد وتقلل الضغوط النفسية التي يتعرض لها المعلمون .
• وضع الخطط اللازمة لإشباع الحاجات والرغبات وتلبيتها للمعلمين في ضوء نتائج البحث .
• قد تفيد هذه الدراسة الإدارة التربوية للأخذ بعين الاعتبار الضغوط التي تواجه المعلمين وإيجاد حلول لها .
حدود الدراسة :
حدود بشرية : تتناول هذه الدراسة معلمي المرحلة الابتدائية في مدينة غزة.
حدود مكانية : مدارس المرحلة الابتدائية الدنيا في مدارس وكالة الغوث الدولية للاجئين في مدينة غزة.
حدود زمانية : يطبق هذا البحث على الفصل الثاني الدراسي من عام (2008-2009) .
مصطلحات الدراسة :
1- الضغط النفسي : حالة من الإجهاد العقلي والجسمي وتحدث تقريبا نتيجة للحوادث التي تسبب قلقا أو إزعاجا أو تحدث نتيجة لعوامل عدم الرضا او نتيجة للخصائص العامة التي تسود بيئة العمل.اوكي وبوكولا وجيجدا (olebukola&jegeda.1989)
- مجموعة درجات الفرد في مقياس الضغوط المهنية المستخدمة في هذه الدراسة.
- الضغط عبارة عن رد فعل طبيعي عقلي أو انفعالي ناتج عن استجابة الفرد والتوترات البيئية والصراعات وما شابه ذلك من مثيرات.
2- المعلمون: هو المعلم أو المعلمة التي تعمل في مهنة التعليم في المدارس سواء فيس المدارس الحكومية أو مدارس وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين.
3- المرحلة الابتدائية: هي المرحلة الأساسية الدنيا, وهي التي تبدأ من سن السادسة حيث يلتحق التلاميذ في الصف الاول الأساسي والتي تستمر 4 سنوات أي حتى نهاية الصف الرابع الأساسي.(دليل كلية التربية 2002, ص157).
تعريف الباحثتان : " هي الدرجة المرتفعة التي يحصل عليها المعلم المفحوصون على مقياس الضغوط النفسية".
الفصل الثاني
الإطار النظري
• تعريفات الضغوط .
• الضغوط النفسية وطبيعتها .
• مراحل الضغوط النفسية .
• مسببات الضغوط النفسية .
• مصادر الضغوط النفسية .
• اثر الضغوط النفسية .
• نظريات الضغوط النفسية .
تعريفات الضغوط :-
تعريف الضغوط من الناحية النفسية:
يعرض الباحثان في هذا الجزء تعريفات الضغوط بشكل عام ثم يتناولان مفهوم ضغوط مهنة التدريس بشكل خاص.
يعرف ماك جراف (Mc Graph, 1970: 211) الضغوط بأنها إدراك الفرد لعدم قدرته على إحداث استجابة مناسبة لمطلب أو مهام، ويصاحب هذا الإدراك انفعالات سلبية كالغضب، والقلق، والاكتئاب، وتغيرات فسيولوجية كرد فعل تنبيهي للضغوط التي يتعرض لها الفرد.
ويذكر سيلي (Selye, 1959: 25) بأن الضغط هو "استجابة الجسم غير المحددة نحو أي مطلب يفرض عليه"، ويعرف دالي (Daley, 1979: 325) الضغوط بأنها الحالة الناتجة عن عدم توازن بين مطالب الموقف وقدرة استجابة الفرد لهذا الموقف، بينما يعرف (فاخر عاقل، 1979) الضغط هو "حالة من التوتر النفسي الشديد".
ويشير كل من (طلعت منصور وفيولا الببلاوي 1989: 5-6) إلى أن الضغوط stress ظاهرة من ظواهر الحياة الإنسانية يخبرها الإنسان في مواقف وأوقات مختلفة تتطلب منه توافقا أو إعادة توافق مع البيئة. ويقولان بأن الضغوط المهنية قد تمثل عاملا هاما يسهم في مختلف الاضطرابات النفسية والجسمية.
ويري (شاكر قنديل، 1993: 445)، أن مفهوم الضغوط يشير إلى وجود عوامل خارجية ضاغطة على الفرد سواء بكليته أو على جزء منه وبدرجة تحدث لديه إحساسا بالتوتر أو تشويها في تكامل شخصيته، وحينما تزداد شدة هذه الضغوط فإن ذلك قد يفقد الفرد قدرته على التوازن ويغير نمط سلوكه عما هو عليه.
ويشير كل من (ميدل وهيث، 1981) نقلا عن (وفاء عبد الجواد، 1994: 11)، إلى أن الضغوط عبارة عن قوة تسبب جهدا فسيولوجيا وسيكولوجيا لدى الفرد عند تعرضه لمثير أو أن الضغوط رد فعل فسيولوجي وسيكولوجي وانفعالي وعقلي ناتج عن استجابات الأفراد للمثيرات البيئية والصراعات والأحداث الضاغطة المتباينة.
أما (صالح أبو حطب، 2006: 140) فيري أن الضغوط النفسية تتجلي في إطار كلي متفاعل، يتضمن الجوانب النفسية، والجسمية، والاقتصادية، والاجتماعية، والمهنية، ويتجلى ذلك التفاعل من خلال ردود فعل نفسية، انفعالية، فسيولوجية، لذلك فإن جميع الضغوط تعتبر ضغوطا نفسية.
يتضح من خلال التعريفات السابقة للضغوط أن هناك شبه اتفاق فيما بينها على أن الضغوط تتمثل بوجود مثيرات بيئية وعوامل خارجية وصراعات وأحداث متباينة يخبرها الفرد في مواقف وأوقات مختلفة وتسبب له جهدا فسيولوجيا وسيكولوجيا وتحدث لديه إحساسا بالتوتر أو تشويها في تكامل شخصيته أو قد تفقده قدرته على التوازن وتسهم في مختلف الاضطرابات النفسية والجسمية.
الضغوط النفسية:-
تسعى المؤسسات التربوية جاهدة إلى الاهتمام بفئات المعلمين لما لهذه الفئة من انعكاسات كبيرة العملية التعليمية ومن هذا كان لا بد من إتباع أساليب واستراتيجيات تقلل من المآزق والضغوطات من الاضطرابات النفسية الملقاة عليهم في بيئة العمل تحديداً ، فيبدو أن مصطلح الضغوط النفسية مشتق من الكلمة الفرنسية القديمة Destresse والتي تشير إلى معنى الاختناق، والشعور الضيق والألم، والظلم والشعور الغير مرغوب والغير محبب، وقد تحولت إلى الانجليزية إلى معنى التناقض ويمكن اعتبار هذا المصطلح في الأصل يدل على مدى المعاناة والضيق والاضطهاد. (فوتناتا، 1994: 12-13)
وكذلك سيخدم مصطلح الضغوط النفسية كمصطلح رديف للقلق، ولكن الضغط في العلوم الفيزيائية هو نتاج وضع ثقل على شيء، كوضع وزن على جسر وقد تؤثر عوامل أخرى على الضغط الفيزيائي مثل، الرياح والحرارة أما في العلوم الإنسانية فيستخدم لوصف كمية الضغط البيئي الذي يستطيع الشخص تحمله قبل أن تبدأ لمواجهة مشكلاته. (الخطيب، 2001: 15)
ويعتبر هانز سيلي selye الرائد الأول الذي قدم مفهوم الضغوط النفسية إلى الساحة العلمية وعرفه، بأنه حالة من حالات الكائن الحي التي تشكل أساساً للتفاعلات التي يبدي فيها تكيفاً، أو التي يبدي فيها سوء التكيف ويرى موراي Murray بأنه صفة لموضوع بيئي أو شخصي تيسر أو تعوق جهود الفرد في تحقيق هدف ما. (الرشيدي، 1999: 19)
وتعتبر الضغوط النفسية حالة من التوتر النفسي الشديد والانعصا لدى الفرد يحدث بسبب العوامل الخارجية التي تضغط على الفرد وتخلق عنده حالة من اختلال التوازن واضطرابات السلوك. (عبد الله، 2001: 115)
وكذلك ترى يونس، بأنه يحدث نتيجة تعرض الفرد للعوائق، وصعوبات تستلزم منه مطالب تكيفية قد تكون فوق احتماله. (يونس، 1987: 339)
طبيعة الضغوط النفسية:-
تعتبر كافة الضغوط النفسية من الظواهر الإنسانية المعقدة، التي تتجلى في كافة المجالات البيولوجية والنفسية الاجتماعية والاقتصادية والمهنية حيث أنها تكون متجسدة في الوسط الذي يعيشون فيه.
أولاً: البيئة الطبيعية:
وما تحويه من ضغوط الغلاف الجوي ودرجات الحرارة، والكوارث الكونية، ضيق السكن، قلة عدد الحجرات وضعف الإضاءة.(محمد نجيب الصبوة ،1997)
ثانياً: البيئة الاجتماعية:
وما تحويه من ضغوط الشقاقات الأسرية، والتفاوت الحضاري، وكثرة الأنباء والأقران، وصراع الأجيال، واختلاف الاتجاهات والميول وقلة نصيب الفرد من الرفاهية الاجتماعية.(الرشيدي ،1999 :4)
ثالثاً: الضغوط الاقتصادية:
حيث توجد ضغوط البطالة، وانخفاض الإنتاج، وعدم عدالة توزيع الناتج القومي والتفاوت الطبقي.
رابعاً: ضغوط سياسية:
بحيث تنشأ الضغوط من عدم الرضا عن نظام الحاكم القائم والصراعات السياسية والثقافية وهيمنة بعض القوى وعدم أهلية النظام الحاكم وعدم القدرة على التكيف مع أوضاع السياسة القائمة.
خامساً:ضغوط مهنية:
ويكون منشؤها مهنة الفرد، وما يقوم به من عمل مثل: الشقاق مع الزملاء، وعدم الرضا عن المركز الوظيفي والمرتب والترفيه والتمييز الغير مبرر.
سادساً:ضغوط المدرسة:
والتي تمثل في ضغط المناهج والامتحانات والعقوبات والقواعد المدرسية وحفظ الزملاء وازدحام الفصول والواجبات الأخرى. (الرشيدي، 1999: 2-5)
وترى الباحثتان بعد استعراض الضغوطات السابقة بأنواعها المختلفة، حيث أنها تنعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على البيئة التي يعمل بها المدرس الفلسطيني وبالتالي تعطيه دفعة معاكسة إلى الخلف، دون الإبداع، والابتكار نتيجة لمعوقات البيئة الفيزيقية التي تلعب دوراً كبيراً في ذلك، كاكتظاظ الصفوف في الطلاب، وعدم توفر الإضاءة الكافية، وقرب المدرسة من أماكن الضوضاء، وعدم توفر الوسائل التعليمية، أو قد تكون البيئة الاجتماعية المحيطة بالمعلم غير مساعدة فتقف حائلاً أمام تقدمه كأن تكون هناك مشاحنات ومشاجرات بينه وبين عائلته أو بينه وبين أهالي الطلبة ومن ثم تقصير أدائه الفعال داخل أسوار المدرسة هذا فضلاً عن الضغوطات الإدارية والطلابية التي يتعرضون لها.
مراحل الضغوط النفسية:
يعتبر هانز سيلي selye من الأوائل الذين تحدثوا عن التجارب المتنوعة على الحيوان والإنسان وقد تبين أن التعرض المستمر للضغط النفسي يؤدي إلى حدوث اضطرابات في أنحاء الجسم المختلفة مما يؤدي إلى ظهور الأغراض الذي أطلق عليها سيلي اسم زملة أعراض التكيف العام وهذه الزملة تحدث من خلال ثلاث مراحل وهي :-
المرحلة الأولى: وتسمى استجابة الإنذار Alarm Response
في هذه المرحلة ستدعي الجسم كل قواه الدفاعية لمواجهة الخطر الذي يتعرض له فيحدث نتيجة التعرض المفاجئ لمنبهات لم يكن مهيئاً لها وهي عبارة عن مجموعة من التغيرات العضوية الكيميائية، فترتفع نسبة السكر في الدم، ويتسارع النبض ويرتفع الضغط الشرياني، فيكون بالتالي الجسم في حالة استنفار وتأهب من أجل التكيف مع الفاعل المهدد.
المرحلة الثانية: وتسمى بمرحلة المقاومة Resistance
فإذا استمر الموقف الضاغط فإن مرحلة الإنذار تتبعها مرحلة أخرى وهي مرحلة المقاومة لهذا الموقف وتشتمل هذه المرحلة الأعراض الجسمية التي يحدثها التعرض المستمر للمنبهات والمواقف الضغطة التي يكون الكائن الحي قد اكتسب القدرة على التكيف معها وتعتبر هذه المرحلة هامة في نشأة أغراض التكيف أو ما يسمى بالأغراض السيكوسوماتية ويحدث ذلك خاصة عندما تعجز قدرة الإنسان على مواجهة المواقف عن طريق رد الفعل التكيفي، ويؤدي التعرض المستمر للضغوط إلى اضطراب التوازن الداخلي مما يحدث مزيداً من الإفرازات الهرمونية المسببة للاضطرابات العضوية.
المرحلة الثالثة: وتسمى الإنهاك أو الإعياء:
فإذا طال تعرض الفرد الضغوط متعددة لفترة أطول، فإنه هسوف يصل إلى نقطة يعجز عن الاستمرار في المقاومة ويدخل في مرحلة الانهاك ويصبح عاجزاً عن التكيف بشكل كامل في هذه المرحلة تنهار الدفعات الهرمونية وتنقص مقاومة الجسم وتصاب الكثير من أجهزة العصب ويسير المريض نحو الموت بخطى سريعة وإذا توقف الأمر على العديد من الاستجابات التكيفية التي تساعد الفرد على حماية نفسه كلما تعرض إلى تغيرات ومواقف ضاغطة، فانخفاض درجة الحرارة أو زيادتها وحالات الجوع والعطش والنشاط العضلي الزائد والتوتر الانفعالي كلها تؤدي إلى تغيرات في الكائن الحي نتيجة ما يسمى بحالة الضغط النفسي. (هلال، 2000:16).
مسببات الضغوط النفسية:
أولاً: مسببات الضغط الداخلية:
الأعضاء الحيوية:
فقد ترجع تلك المسببات إلى طبيعة الجينات الوراثية عند بعض الأفراد مثل هذه الأمراض تؤدي إلى اختلال التوازن، واستنفاذ الطاقة والقوة وتزيد أيضاً من صعوبة العمل على المستوى المرغوب، فعندما نكون مرضى تحاول أجسامنا هامة أن تستعين توازنها، ولذي قلا تبقى لها ما يكفي في الطاقة لأداء مهام ملقاة عليهم.
مسببات الضغط الخارجية:
- مسببات خارجية شخصية وتنقسم إلى :
- علاقات زوجية.
- التربية والأطفال,
- الالتزامات المادية.
- حالات الوفاة.
- حالات الطلاق
- ضغوط الدراسة .
- مشكلات قانونية.
مسببات خارجية بيئية وتنقسم إلى:
- الضوضاء الشديدة.
- الضباب والدهان
- درجة الحرارة.
- الازدحام.
- نقص الإضاءة والإفراط فيها.
مسببات خارجية وظيفية وتنقسم إلى :
- أعباء العمل الأكبر من المعتاد.
- تغيير واجبات وظيفية.
- نقص الدعم من المدير.
- نقص الاحترام من الزملاء.
- تغيير المهنة ونقص التدريب والمعلومات.
- نقص الراتب والخيارات المهنية الأخرى. (جرير، 2000: 14-15)
مصادر الضغط النفسي:
لا تخلو حياة الإنسان من صعوبات وعقوبات مادية، ومعنوية خفيفة، وعنيفة تعوق سير دوافعه نحو أهدافها فعجز الإنسان عن اجتياز العقبة بطريقة سريعة مرضية فالطريق الطبيعي لإزالتها أو التغلب عليها هو أن يضاعف مجهوده وإن يكرر محاولاته لتنحيها من طريقه، كأن يحاول الالتفاف حول العقبة أو استبدال الهدف المعوق بآخر أو تأجيل إرضاء الدافع (راجح، 1973: 740).
وبالتالي فإن الأزمات تنشأ من إحباط وصول الدافع أو أكثر من الدوافع القوية وهذا إحباط ينشأ من عقبات مادية أو اجتماعية أو شخصية أو نتيجة صراع بين الدوافع.
وبالتالي فإن الواقف التي تسبب لأغلب الناس الضغط والأزمات النفسية الشديدة ما يلي:
1. الأفعال أو المواقف التي تثير الضمير.
2. كل ما يمس كرامة الفرد واحترامه لنفسه وكل ما يحول بينه وبين توكيده لذاته.
3. حين تثبت الظروف للفرد أنه ليس من أهمية أو من القوة ما كان يظن.
4. حيث يستبد به الخوف من فقدان مركزه الاجتماعي أو حيث نتوهم ذلك أو يفقده بالفعل.
5. حين يشعر بالعجز وقلة الحيلة إزاء عادة سيئة يريد الإقلاع عنها.
6. حيث يعاقب بعقاب لا يستحقه.
7. حين يمنع من تحقيق ما يريد منعاً قاطعاً.
8. حين يشعر ببعد مستوى الطموح، عن مستوى الاقتدار.
9. تعارض الأدوار المرتبطة بالعمل ويطلق عليه أحيانا "صراع الدور".
10. مدى وضوح الدور المنوط به العمل، ويطلق عليه "غموض الدور".
11. العبء الوظيفي، ويعني مدى استطاعة العامل الوفاء بمتطلبات الوظيفة.
12. عدم مشاركة العامل في سياسات العمل وقراراته.
13. غياب الدعم الاجتماعي للعامل وإنجازاته.
14. صعوبات في البيئة المادية للعمل (الإضاءة- التهوية- درجة الحرارة.. إلى غير ذلك من الصعوبات).
ولكن ما تراه الباحثتان فإن مصادر الضغط النفسي نابعة ليست من الموقف الذي وجد فيه الفرد بحد ذاته، وإنما من كيفية إدراك الموقف حسب طبيعة كل فرد لوحده وهذا ما يؤكده العالم النفسي (اليس) في نظرية العقلانية العاطفية.
ولكن بالرغم من ذلك إلا أن مصادر الضغوط متنوعة، وذلك لأن مهنة التعليم من المهن الاجتماعية والنفسية الضاغطة نظراً لكثرة متطلباتها وزيادة أعبائها ومستوياتها التي تجعل المدرسين غير راضين عن مهنتهم وغير مطمئنين في حياتهم ومستقبلهم المهني مما يكون له أثره السلبي في عطائهم، وذلك فقد حدد المشعان مصادر ضغوط المعلمين في العلمية التعليمية تتمثل في غمرض الدور وصراع الدور والعبء المهني والتطور المهني ونقص المكانة الاجتماعية ، وازدحام الفصول بالتلاميذ، وبطء الترقي الوظيفي للمدرس، وضعف المرتبات وعدم وجود حماية لمدرس وعدم قيام جمعية المعلمين بالدور الذي يشعر المدرس بالأمان والأمن الوظيفي وعدم اهتمام أولياء الأمور بمستويات أبنائهم التعليمي ومتابعتهم وإهمال الأبناء في أداء واجباتهم، وسوء العلاقة بين الزملاء في العمل المناخ المدرسي الغير المناسب وظروف العمل الطبيعية ونقص الدعم الاجتماعي.(المشعان، 2002: 294).
وترى الباحثتان في الدراسة الحالية بأن مصادر الضغوط الملقاة على المعلمين تتمحور حول ثلاثة مصادر كبرى، هي:
1-مصادر الضغط النابعة من قبل الإدارة المدرسية بما تحمله من زيادة أعباء العمل وعدم تقييم جهود المعلمين بالإضافة إلى اصطحاب لهجة تسلطية ف بالتعامل.
2-مصادر الضغوط النابعة من قبل البيئة يما تحتويه من ضغوط الطلبة، وأولياء الأمور، وضغوط البيئة الفيزيقية، لقلة إمكانياتها وقدراتها للمضي قدوماً نحو التقدم والرقي في المسيرة التعليمية.
3-مصادر الضغوط النابعة من قبل الزملاء وما تحويه من وجهات نظر متعارضة، ومنافسة غير شريفة وحدوث أنواع مختلفة من الصراعات من أجل إظهار الأفضل و الأحسن واثبات الذات على حساب الآخرين من الزملاء.
الآثار المترتبة عن ضغوط العمل :-
كما يوضحه النموذج الذي طوره جبسون وآخرون (Gibson & others, 1994: 267-268)، وهي:
1- آثار ذاتية (غير موضوعية) مثل: العدوانية، واللامبالاة، والقلق، والضجر، والإعياء/التعب، والإحباط.
2- آثار سلوكية مثل: تناول المخدرات والمسكرات، والإفراط في الأكل والشرب أو التدخين، والميل إلى ارتكاب الحوادث.
3- آثار ذهنية (معرفية) مثل: عدم القدرة على اتخاذ قرارات صائبة، وعدم القدرة على التركيز.
4- آثار صحية وفسيولوجية مثل/ آلام الصدر والظهر، وآلام القلب، والربو، والإسهال وزيادة ضغط الدم، وزيادة السكر في الدم، وزيادة دقات القلب، وجفاف الحلق، والتعرق.
5- آثار تنظيمية مثل: الغياب وضعف الولاء التنظيمي وضعف الأداء الوظيفي وعدم الرضاء الوظيفي.
وتشير الدراسات وفقا لما يذكره (موفق الكبيسي، 2003: 175) وجود علاقة كبيرة بين ضغوط العمل الشديدة وارتفاع ضغط الدم ومستوى الكولسترول في الدم والتي قد تؤدي إلي أمراض القلب والاضطرابات المعوية والتهاب المفاصل. وقد يكون هناك علاقة طردية بين ضغوط العمل ومرض السرطان. وأن الضغط النفسي والوضع التنافسي في العمل يزيد من الخطر القلبي بحوالي الضعف، كما ويقول بأن الخبراء يشيرون إلى أن الضغط النفسي 80 في المائة من الرجال يكونون أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية إذا ما واجهوا ضغوطات نفسية في العمل، وأن الخطر يزداد أكثر كلما تأثروا بهذه الضغوط بصورة أكبر.
وتري الباحثتان، أن الآثار الناجمة عن الضغوط المهنية بشكل عام وفقا لبعض الباحثين لا تتعارض أو تختلف فيما بينها من حيث مضمونها من جهة ومن حيث مظاهرها من الجهة الأخرى حيث يتفق معظم الباحثين على أن ضغوط مهنة التدريس تكون سلبية وتسهم في مختلف الاضطرابات النفسية والجسمية التي تصاحبها انفعالات سلبية كالغضب، الاكتئاب، الانزعاج، والقلق، والضجر ولوم الذات، وآثار سلوكية وصحية وفسيولوجية وكذلك آثار تنظيمية مثل ضعف الأداء الوظيفي وعدم الرضاء الوظيفي، وذلك على الرغم من أن بعض الباحثين مثل (طلعت منصور وفيولا الببلاوي 1989، 5-6) يؤكدان أن ظاهرة الضغوط في أحد جوانبها يمكن أن تكون إيجابية ومفيدة للفرد بحيث يمكن اعتبارها كمطلب من مطالب تجديد الطاقة الجسمية ومن ثم زيادة فعاليات الفرد للنجاح في الحياة.
وهكذا، يمكن القول أن الضغوط المختلفة لمهنة التدريس التي يواجهها المعلم أثناء عمله في البيئة المدرسية لها انعكاساتها السلبية على النواحي النفسية والانفعالية والجسمية والاجتماعية عليه، لأن هذه الضغوط تتعارض مع التناغم الطبيعي لجسم الإنسان ونفسيته وقدراته الطبيعية، وقد يؤدي ذلك إلى زيادة الضيق والتوتر والقلق والإحباط لديه، كما وقد يؤدي إلى تعب وإرهاق جسمي وعصبي يمنع المعلم من تحقيق التوازن ومن ثم يفشل في القيام بواجباته المهنية على أكمل وجه.
وهذا ما دفع الباحثتان إلى الربط في دراستهما الحالية بين ضغوط مهنة التدريس بأبعاد الصحة النفسية لدى المعلمين والمعلمات لأن ضغوط مهنة التدريس ظاهرة اجتماعية لا سبيل إلى دراستها بمعزل عن البعد النفسي، وهي أيضا ظاهرة نفسية لا سبيل لفهمها إلا من خلال حاضنتها الاجتماعية أي المدرسة ومحيط العمل.
النظريات المفسرة للضغوط النفسية:
اهتمت نظريات علم النفس بتفسير طبيعة الضغط النفسي والانفعالات المتعلقة به وأثر هذه الانفعالات في الصحة النفسية فيما يلي سنعرض بعضها:
أولاً: نظرية التحليل النفسي
يميز التحليليون بين الشعور بالقلق الموضوعي الذي يعتبر هو ردة فعل معقولة لمواقف مؤلمة والقلق السلبي يعتبر كمثير داخلي ناتج عن صراعات غير منطقية وغير محددة ومصحوب بالخطر الحقيقي.
وقد اعتقد فرويد بأن القلق السلبي يمكن إيقاظه بواسطة الصراعات غير الشعورية داخل الأفراد، وعلى الخصوص بين الذين يعانون من مشاكل جنسية و عدوانية، وآلية التحكم بها وبما تصطدم بالأنا والأنا الأعلى والعديد من الرغبات تقف أمام تهديدات الآخرين، لأنها على نقيض من شخصيتهم أو قيمتهم الاجتماعية.
ويذكر فرويد أن الليبيد ويصطدم بضغوط المجتمع، وهو مستعد من قبل الرقابة وكما هو مصدود وملغي في اللاوعي، ومن الممكن الحصول على حل للصراع بين القوى الكابتة والقوى المكبوتة بتحويل طاقة القوى المكبوتة نحو أهداف أخرى، عندما يتم التحويل بالتوافق مع متطلبات الواقع الخارجي والمثل الواعية. (روجيه باستيد، 1988:17)
وطبقاً للنظرية النفسية فإننا جميعا لدينا صراعات غير شعورية ولدى بعض الناس على أي حال فإن هذه الصراعات أكثر حدة وعدداً، وهؤلاء الناس يرون حوادث حياتهم كمسببات للضغط، واعتبر فرويد الكتب من أهم عوامل ووسائل ميكانيكية الدفاع اتجاه الضغوط، وفي الكتب أو الإخضاع تكون الذكريات والتأثيرات مرعبة جدا ًأو مؤلمة، ومستثناه من الوعي والإدراك المحسوس أو الوعي والذكريات التي تهيج الخجل، والذنب والاكتئاب تعتبر عوامل الضغط و يعتبرها فرويد غالباً تكبح ويعتقد فرويد أن كبح بعض عوامل الضغط من مشاعر ورغبات، ومخاوف يتم في الطفولة، وأن الكبح نادراً ما يكون ناجحاً كلياً والذين يعانون منه تبرر لديهم أمراض مثل الشريان التاجي، والسرطان حسب ما أشارت إليه دراسة أبو نانو وسنجر 1990.(هليجارد، 1990:499).
كما يرى علماء مدرسة التحليل النفسي أن الضغوط من خلال كل موقف أو سلوك تعبير عن صراع ما بين قوي ونزاعات، ورغبات متعارضة أو متباينة سواء بين الفرد والمحيط الخارجي أم داخل الفرد ذاته وعندما تصطدم النزعات الغريزية بتحريم يأتي من المحيط الاجتماعي أو من الرقابة النفسية الداخلية إلي يمثلها (الأنا الأعلى) فإن التفاعلات تؤدي إلى نشوء آليات الدفاعية. (محمود الوردني،1986 : 37).
ويؤكد يونغ على أن الضغط النفسي كمسبب للأمراض الاضطرابات النفسية، أنه ناتج عن الطاقة التي هي مع الإنسان بالفطرة وهذه الطاقة تنتج عن سلوكيات فطرية وتطورها خبرات الطفولة مما يكون شخصية المستقبلية وسلكوه المتوقع وإذا ما واجه الإنسان أنواعاً من الصراعات النفسية الداخلية نتيجة ضغوط حياتيه مختلفة ويتغير السلوك المتوقع حدوثه وهو ما يسمى بالمرض النفسي الناتج عن الضغوط الذي يحتاج إلى علاج (يحيى ندى، 1998: 210).
ثانياً: النظرية السلوكية:
يرى السلوكيون أن الضغوط تتمثل في الاعتماد على عملية التعلم كمنطلق من خلاله يتم معالجة معلومات المواقف الخطرة التي يتعرض لها الفرد والمثيرة للضغط، وتكون هذه المثيرات مرتبطة شرطياً مع مثيرات حيادية أثناء الأزمة أو مرتبطة بخبرة سابقة فإن الفرد يصنفها على أنها مخيفة ومقلقة.(عبد الرحمن الطريري، 1994:74)
ويرى السلوكيون أن التفاعلات المتبادلة لدى إنسان حي وواقي مع وسطه الفيزيائي والاجتماعي وهو ممارسة التنبؤ والتوقع لمعرفة السلوك قبل وقوعه ورأوا أن تكيف محل سلوك حسب متطلبات الموقف المحدد وبصورة ذات معنى ومغزى وأن جسم الإنسان ليس سلبياً بل هو فعال يسعى لأن يتكيف ولا يفسر بفعل الوسط، فالوسط والجسم يفسران سوياً مع بعضهما البعض.(على زيعور، 1984: 187).
وقد تبين غولد نبيرج (1977) النتائج النفسية والسوكية التي تحدثها الضغوط وتحدث من السلوك ومدى تأثره على نمط سلوكه المعتاد، والضغط في نظره يؤدي إلى القلق ولكنه يكون أحياناً ناجحاً وعملياً لأنه يؤدي بالإنسان إلى اتخاذ قرارات حاسمة ويقوي إرادته التي تمكنه من مواجهة الفشل أو النجاح في المستقبل كما يعلم الضغط الإنسان أسلوب حل المشكلات منذ الصغر ويهيئ شخصيته لتكون فاعله ومواجهة لما قد يواجهه مستقبلاً من أحداث ويرى أنه لن يتمكن أحد من تفسير سلوك الفرد الخاطئ لأن السلوك يفسر بمدى وقى الضغط عليه ليسهل تعديله والتخلص من مسبباته. (يحيى ندى، 1998: 20)
ثالثاً: نظرية هانز سيلي:
يتألف النسق الفكري لنظرية سيلي في الضغوط بأن الضغوط متغير مستقل وهو استجابة لعامل ضابط، كما يربط بين التقدم أو الدفاع ضد الضغط وبين التعرض المستمر المتكرر للضاغطة وحدد ثلاثة مراحل للدفاع وتسمى مراحل التكيف العام وهي:
1- مرحلة التنبيه.
2- مرحلة المقاومة.
3- مرحلة الإجهاد.
رابعاً: نظرية سبيلبرجر:-
تعتبر نظرية سبيلبرجر في القلق مقدمة ضرورية لفهم نظريته في الضغوط حيث أنه يربط بين قلق الحالة والضغط ويعتبر الضغط الناتج عن ضاغط معين مسبباً لحالة القلق ويهتم كذلك فإنه يمي بين مفهوم الضغطstress ومفهوم التهديد threat فكلاهما مفهومين مختلفين. فكلمة ضغوط تشير إلى الاختلافات في الظروف والأحوال لبيئية التي تتسم بدرحة ما من الخطر الموضوعي أما كلمة التهديد فتشير إلى التقدم والتفسير والتفسير الذي لموقف خاص على أنه خطيراً ومخيف (الرشيدي، 1999: 53-55).
خامساً:نظرية مواري
فالضغط عند موراي يمثل المؤثرات الأساسية للسلوك وهذه المؤثرات توجد في بيئة الفرد فبعضها مادي والآخر بشري وترتبط كذلك بالأشخاص والموضوعات وأما التجنب هذا الإشباع وهي محكومة بعدة عوامل اقتصادية واجتماعية وأسرية والعطف والخداع والاتزان والسيطرة والعدوان.
ويقسم مواري الضغوط النفسية إلى نوعين:
ضغوط آلف: وهي التي توجد في الواقع الموضوعي في بيئة الفرد.
ضغوط بيتا: وهي الضغوط كما يدري الشخص.
ويؤكد موراي أنه يمكن أن نستنتج وجود الحاجة لدى الفرد من بعض المظاهر التي تتضح في سلوك الشخص إزاء انتقائه واستجابة لنوع معين من المثيرات يصاحبه انفعال خاص وحين يتم إشباع الحاجة يحس الفرد بالراحة كما يحس بالضيق إذا لم يتحقق الإشباع ومن تلك الحاجات الانجاز، الانتماء، العدوان، الاستقلال، المضادة، السيطرة، التحقير. (العبدي، 1990: 206)
سادساً:نظرية التوافق بين الفرد والبيئة:
تحول هذه النظرة بين إدراك الفرد إحدى المهام وإدراكه لقدراته على إكمال هذه المهمة وما لديه من حافز على إكمالها وبالتالي تفترض بأنها مشاعر الضغط لا بد وأن تزداد عند اتساع الفجوة بين الفرد والبيئة وبالتالي مقدار الضغط يتفاوت بحسب مستوى التحدي الذي يفضله الفرد (جرير، 2000: 8)
الفصل الثالث
الدراسات السابقة
• الدراسات العربية .
• الدراسات الأجنبية .
• تعقيب علي الدراسات السابقة .
الدراسات السابقة :
هناك العديد من الدراسات السابقة التي تناولت ضغوط العمل من ناحية والصحة النفسية من ناحية أخرى، وعلاقتهما بالعديد من المتغيرات. ولذلك، تقوم الباحثتين بسرد لبعض الدراسات السابقة ذات الصلة المباشرة بموضوع الدراسة ومتغيراتها فقط من خلال تصنيفها إلى قسمين وذلك على النحو التالي:
أولا :دراسات عربية :
قام (نضال عواد ثابت، 2003)بدراسة عنوانها"ضغوط العمل وعلاقتها بالاتجاه نحو مهنة التدريس لدي المعلمين بمحافظات غزة ":
هدفت للتعرف إلى الفروق في ضغوط العمل لدى المعلمين والمعلمات في محافظات غزة والعلاقة بين الضغوط والاتجاه نحو مهنة التدريس. وتكونت عينة الدراسة من (375) معلماً ومعلمة من معلمي ومعلمات المرحلتين الأساسية والثانوية التابعة لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية في جميع محافظات غزة. واستخدم الباحث بعض الأدوات التي تمثلت باستبانة ضغوط العمل المدرسي إعداد الباحث، ومقياس الاتجاه نحو مهنة التدريس إعداد مجدي حبيب (1990). وقد أظهرت نتائج الدراسة وجود فروق بين متوسطات درجات المعلمين والمعلمات في الدرجة الكلية لضغوط العمل المدرسي إضافة إلى عدد كبير من أبعادها لصالح مجموعة المعلمين الذكور. كما كشفت النتائج عن وجود ارتباط دال سالب بين ضغوط العمل المدرسي والاتجاه نحو مهنة التدريس في العينة الكلية وعينتي المعلمين والمعلمات باستثناء ضغط العلاقة مع أولياء الأمور والتلاميذ لم يكن دالاً في علاقته بالاتجاه نحو مهنة التدريس في العينتين الكلية والمعلمات.
قام (عزت عبد الحميد، 1996)بدراسة عنوانها "المساندة الاجتماعية وضغط العمل وعلاقة كل منهما برضا المعلم عن عمله":
هدفت إلي دراسة العلاقة الاجتماعية السائدة التي يلقاها المعلم وضغوط مهنة التدريس برضائه عن عمله. وتكونت عينة الدراسة من 187 معلم ومعلمة بالمرحلة الابتدائية منهم 97 ذكور و90 إناث. وقد تكونت الأدوات التي استخدمها الباحث من استبيان ضغوط العمل لهامل وبراكن ومقياس المساندة الاجتماعية والرضا عن العمل للستر.
أوضحت نتائج الدراسة أن المعلمين أكثر ضغوطًا من المعلمات في بعد استغلال المهارات، وفي حين لم تجد نتائج الدراسة فروقا بين الجنسين في الدرجة الكلية لضغط العمل، فقد وجدت ارتباطا سالبا بين ضغوط العمل ورضا المعلم عن عمله لدى الجنسين. كما وأظهرت النتائج أن المعلمات كنَّ أكثر رضا عن العمل من المعلمين، وسنوات الخبرة أيضًا ترتبط إيجابيًا برضا المعلم عن عمله أما المساندة الاجتماعية فلا تخفف من ضغط العمل إلا في بُعدَيْ: المساندة المالية ومساندة أسرة المعلم له.
قام (عماد الكحلوت ونصر الكحلوت، 2006)بدراسة عنوانها "الضغوط النفسية وعلاقتها بأداء معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا ":
هدفت إلى الكشف عن مدى شيوع الضغوط المدرسية ومستوى الأداء والعلاقة بينهما. وتكونت عينة الدراسة من "66" من معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا من الجنسين بواقع "34 من المعلمين و32 من المعلمات" بمحافظتي غزة وشمالها. وتمثلت الأدوات التي استخدمها الباحثان بمقياس الضغوط المدرسية واستبانه ملاحظة الأداء من إعداد الباحثين.
وقد أظهرت نتائج الدراسة أن الضغوط المدرسية شائعة عند أفراد العينة من معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا عند مستوى 55.19%، وأن الضغوط المدرسية تتدرج في سلم أعلاه ضغوط سلوكيات التلاميذ وأدناه ضغوط العلاقة مع المدير. كما أن أداء المعلمين يقع عند مستوى 77.95%. وأن الأداء يتدرج في سلم أعلاه المجال الشخصي والإداري وأدناه مجال التقييم والتقويم. ولم تظهر نتائج الدراسة وجود علاقة بين الضغوط المدرسية وأداء معلمي التكنولوجيا.
قام(عباس إبراهيم متولي، 2000)بدراسة عنوانها " الضغوط النفسية وعلاقتها بالجنس ومدة الخبرة وبعض سمات الشخصية لدى معلمي المرحة الابتدائية ":
و هدفت إلى التعرف إلى الفروق في الضغوط النفسية لدى معلمي المرحة الابتدائية تبعاً للجنس. وتكونت عينة الدراسة من (240) معلماً ومعلمة بالمرحلة الابتدائية من بعض المدارس بمحافظة دمياط. وأظهرت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المعلمين والمعلمات في الضغوط النفسية لصالح المعلمات.
كما وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين والمعلمات مرتفعي الضغوط النفسية يميلون إلى العصاب والابتعاد عن الصحة النفسية، ويشعرون بالتوتر والانفعال والشك والتردد والإحساس بالنقص وعدم الكفاءة في أداء أعمالهم وتكون علاقاتهم برؤسائهم وزملائهم سلبية.
قام ( محمد الشافعي ،1998)بدراسة عنوانها " ضغوط مهنة التدريس مقارنة بضغوط بعض المهن الأخرى وفي علاقتها بالمعتقدات التربوية للمعلمين ":
هدفت إلى مقارنة ضغوط مهنة التدريس كما يدركها المدرسون بضغوط بعض المهن، والكشف عن علاقة الارتباط بين تقدير المعلمين للضغوط المهنية، ومعتقداتهم التربوية ، وتكونت عينة الدراسة من أربع عينات فرعية ، (46 ) معلماً بالمرحلة الابتدائية , و( 49 ) ممرضة , و ( 42 ) موظفا بالسنترال, و(39) إداريا بالمدارس ، وأظهرت نتائج الدراسة اختلاف تقدير الضغوط المهنية باختلاف المهنة , كما أظهرت نتائج الدراسة أن مهنة التدريس أعلى ضغطاً من مهنة مقسم الهواتف، وأقل ضغطاً من التمريض, في حين لا يوجد اختلاف في ضغوط العمل، في مهنة التدريس ، والعمل الإداري بالمدارس ، كما أظهرت نتائج الدراسة وجود علاقة ارتباط سالبة معنوية بين تقديرالمعلمين للضغوط المهنية ، ومعتقداتهم التربوية.
قام( عويد سلطان المشعان ،2000)بدراسة عنوانها"مصادر الضغوط في العمل لدي المدرسين في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية ":
هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط المهنية لدى المدرسين في المرحلة المتوسطة لدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية ، وتألفت عينة الدراسة من (746( معلماً ومعلمة ، منهم (377) معلماً ، و(369) معلمة ، ومنهم (363) من الكويتيين، و(383) من غير الكويتيين ، وبينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الكويتيين وغير الكويتيين في مصادر ضغوط العمل، لصالح المعلمين الكويتيين ، كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في مصادر الضغوط المهنية والاضطرابات النفسية والجسمية ، لصالح الإناث ، كذلك بينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط معنوي بين مصادر الضغوط المهنية ، والاضطرابات النفسية الجسمية.
قام (وسام بريك ،2001)بدراسة عنوانها "مصادر الضغوط المهنية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والمهنية لدي معلمي المدارس الخاصة في عمان":
هدفت إلى التعرف على مصادر الضغوط المهنية التي يواجهها المعلمون في المدارس الخاصة من وجهة نظرهم، ومعرفة مستوى الضغوط لدى المعلمين وعلاقتها ببعض المتغيرات ، وشملت عينة الدراسة (409) معلـم ومعلمة ، منهم (155) معلماً ، و(254) معلمة ، وأوضحت نتائج الدراسة أن أقوى مصادر الضغوط المهنية كانت على التوالي : العلاقة مع الآباء، والعلاقة مع الطلبة، والظروف المعنوية، والظروف المادية، والعلاقة مع الإدارة، والعلاقة مع الزملاء ، وغموض الدور ، كما أوضحت نتائج الدراسة أن مستويات الضغوط المهنية كانت لدى المعلمين أعلى من مستواها لدى المعلمات ، وأن مستوى الضغوط المهنية المتعلقة بالظروف المادية ، والظروف المعنوية ، والعلاقة مع الزملاء أعلى لدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الفئات الأكبر ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي ، لصالح حملة البكالوريوس ، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الدخل ، لصالح فئة الأقل دخلاً ، كما بينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية في مستوى الضغوط المهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير العبء التدريسي ، لصالح المعلمين الذين يعلمون أكثر من( 29)حصة أسبوعياً.
قام ( عبيد بن عبدالله العمري ، 2003 )بدراسة عنوانها "ضغوط العمل عند المدرسين" :
هدفت إلى التعرف على اختبار العلاقة بين المتغيرات الديمغرافية ، والمتغيرات الوظيفية من جهة ، وضغوط العمل من جهة أخرى في مدارس مدينة الرياض الحكومية ، وبلغت عينة الدراسة ( 472 ) معلماً ، وأوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة سالبة معنوية بين المتغيرات الديمغرافية – العمر ، والراتب الشهري ، ومدة الخدمة – وضغوط العمل ، كما أوضحت نتائج الدراسة وجود علاقة إيجابية معنوية بين المتغيرات الوظيفية – عبء العمل ، وصراع الدور ، وغموض الدور ، وطبيعة العمل ، والأمان الوظيفي – وضغوط العمل ، كذلك أوضحت نتائج الدراسة أن المتغيرات الوظيفية أكثر تأثيراً على ضغوط العمل من المتغيرات الديمغرافية .
قام ( محمد الشبراوي ، 2005 )بدراسة عنوانها "علاقة مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم":
هدفت إلى التعرف على علاقة ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم ، والتعرف إلى الفروق المعنوية في ضغوط مهنة التدريس تبعاً لمتغيري : الجنس ، وسنوات الخبرة ، وبلغت عينة الدراسة ( 155) معلمـاً ومعلمة ، منهم (102) معلم ، و( 53 ) معلمة ، وبينت نتائج الدراسة وجود معامل ارتباط موجب معنوي بين ضغوط مهنة التدريس وسمة الدهاء ، ووجود معامل ارتباط سالب معنوي بين ضغوط مهنة التدريس ، وكل من سمة الحساسية ، والتوتر ، بينما لا يوجد ارتباط معنوي بين ضغوط مهنة التدريس، وكل من سمات: الثبات الانفعالي، والسيطرة ، والراديكالية ، كما بينت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط مهنة التدريس ، لصالح المعلمين ، كذلك بينت نتائج الدراسة عدم وجود فروق معنوية في ضغوط مهنة التدريس ، تبعاً لمتغير سنوات الخبرة .
قام (وهف بن علي القحطاني، 2000)بدراسة عنوانها"العوامل المدرسية المؤدية إلي قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض ": وهدفت إلي التعرف إلى أهم العوامل المدرسية المؤدية إلى قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بالرياض وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أبرزها: أن العوامل المدرسية المؤدية إلى قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض التي اشتملت عليها الدراسة قد حصلت على متوسطات حسابية تتراوح بين (3.11 - 3.94) من أصل (5) درجات، وقد جاءت مرتبة حسب الأهمية على النحو التالي: زيادة العبء التدريسي للمعلم، نقص إمكانات المدرسة وتجهيزاتها، زيادة كثافة الطلاب في الفصول الدراسية، العلاقات الإنسانية السلبية داخل المجتمع المدرسي، وأخيراً النمط الإداري لمدير المدرسة غير الديمقراطي.
قام( محمد ، ( 1999بدراسة عنوانها"الضغوط النفسية لدي المعلمين وحاجاتهم الإرشادية " :
هدفت إلى تحديد أهم الضغوط النفسية التي تعرض لها المعلم، والتعرف على الفروق بين المعلمين والمعلم ات في شعورهم بالضغوط النفسية ورتبتها لديهم، وكذلك التعرف على الحاجات الإرشادية للمعلمين . وباستخدام الأداة على عينة بلغت 189 معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بصورة عشوائية موزعين حسب الجنس والمرحلة الدراسية . وقد توصل الباحث إلى النتائج التالية : تبين أن هناك مظاهر للضغوط النفسية لدى المعلمين كما كشف عنها التحليل العاملي بعد التدوير المتعامد للمحاور وهي : الضغوط الإدارية، الضغوط الطلابية، الضغوط التدريسية، الضغوط الخاصة بالعلاقات مع الزملاء . وتكشف النتائج أن الضغوط الإدارية تحتل المرتبة الأولى ثم الطلابية ثم التدريسية ثم الخاصة بالزملاء . كما توجد فروق بين الجنسين في الضغوط الإدارية لصالح الذكور، أما الضغوط الطلابية، والخاصة بالعلاقات فإن المعلمات أكثر معاناة من المعلمين، أما الضغوط التدريسية فلا فروق بين الجنسين .
قام (حسين ، ( 1994 بدراسة عنوانها "مستوي التوتر النفسي ومصادره لدي المعلمين في التعليم العام في مدينة الرياض" :
هدفت إلى معرفة مستوى التوتر النفس ي ومصادره لدى المعلمين في التعليم العام في الرياض . وهدفت إلى معرفة تباين مستوى التوتر باختلاف المؤهل والخبرة والجنسية . وهدفت إلى معرفة أهم مصادر التوتر لديهم . وطبق الباحث أدوات الدراسة على عينة تكونت من 140 معلمًا ومعلمة 102 معلم سعودي و 38 من غير السعودي ين حيث توصل الباحث إلى النتائج التالية : مستوى التوتر عند المعلمين كان متوسط ًا. لا توجد فروق جوهرية في مستوى التوتر تعزى إلى جنسية المعلم أو خبرته أو مؤهله أ، المرحلة التي يعمل به ا. أهم مصادر التوتر تمثلت في عبء الدور، الروتين، والملل في العمل، بعد تكوين الش خصية، بعد الحياة الخاصة، التنظيم الهرمي للمؤسسة . أبرز مصادر التوتر التي ميزت بين المعلمين المتوترين والأقل توترًا هي بعد الحياة الخاصة وتكوين الشخصية، وغموض الدور وظروف بيئة المعلم المادية.
ثانيا : الدراسات الأجنبية :
قام (هبة إبراهيم Heba Ibrahim ، وعويد المشعان
Owaied Al Mashaan، 2004 )بدراسة :
هدفت إلى التعرف على الفروق المعنوية بين المعلمين والمعلمات المصريين والكويتيين في ضغوط العمل ، ووجهة الضبط، والرضا الوظيفي، والفروق المعنوية بين الجنسين في متغيرات موضع الدراسة ، وتكونت عينة الدراسة من (408) معلم ،منهم (253) معلماً مصريا، و( 155 ) معلماً كويتياً، وبينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية بين المعلمين المصريين والكويتيين في ضغوط العمل ، لصالح المعلمين الكويتيين ، كما بينت نتائج الدراسة أنه توجد فروق معنوية بين الجنسين في ضغوط العمل ، لصالح الإناث .
قام( دنيهام ستيف، Dinham Steve, 1992)بدراسة:
هدفت إلى التعرف على أسباب استقالة المعلمين من مهنة التدريس. وهل الاستقالة هي استجابة واضحة للتعرض لضغوط قوية جداً؟. وتكونت عينة الدراسة من (57) معلم حديثي الاستقالة من التعليم الابتدائي بمقاطعة نيووويلز باستراليا. وكانت المقابلة هي الأداة المستخدمة في الدراسة لسؤال هؤلاء المعلمين عن رؤيتهم للأسباب التي أدت بهم إلى ترك المهنة وقد بينت نتائج الدراسة أن من أهم أسباب الاستقالة كان وصول المعلم إلى نقطة حرجة في اتجاهاته نحو مهنة التدريس تلك التي يعجز المدرس فيها عن مسايرة التغيرات في العملية التعليمية ومقاومتها، وأيضًا معاناته من الاتجاهات السلبية للمجتمع نحو مهنة التدريس ونقص العائد المادي وسوء أخلاق الطلاب وسوء العلاقة مع الزملاء.
قام( سميث smith ، وبورك Bourke ،1992)بدراسة :
هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين ضغط العمل ،وعبء العمل ، والرضا المهني ، وتكونت عينة الدراسة من (204) معلم ومعلمة من المعلمين والمعلمات ممن يعملون في استراليا ، وأظهرت نتائج الدراسة أن ظروف العمل وأعبائه ، تؤثر بشكل مباشر في إحداث الضغط، كما بينت نتائج الدراسة أن متغيرات : الجنس ، وسنوات الخبرة ، والمركز الوظيفي ، والعبء التدريسي ، وتركيبة الصف ، والمدرسة ، وموضوع التدريس لها تأثير في إحداث ضغوط العمل .
قام ( والتر جملش وجوزيف توريلي ، 1993 ) Walter Gmelch & Joseph Torelli : بدراسةعنوانها " غموض الدور وضغوط العمل والاحتراق الوظيفي لدى مديري المدارس ":
وقد هدفت إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين غموض الدور وضغوط العمل والاحتراق الوظيفي ، وأسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج من أهمها وجود علاقة بين المتغيرات الثلاثة ، وقد أوصت الدراسة بتدريب المديرين على أساليب الاسترخاء قبل استلام مهام الهمل الإدارية .
قام( بيرك وجرينجلاس وشورزر ، 1996 ):Burk Greenglass & schwarzer ) بدراسة عنوانها " تأثير ضغوط العمل والدعم الاجتماعي وأثر عدم الثقة بالنفس على الاحتراق الوظيفي ونتائجه " :
وهدفت هذه الدراسة إلى معرفة مسببات وآثار الاحتراق الوظيفي بين المعلمين ومديري المدارس ، وذلك عبر استبانة قدمها الباحثون وقاموا بمقارنة نتائجها مع نتائج الاستبانة نفسها بعد توزيعها مرة ثانية بعد مرور سنة من توزيع الاستبانة الأولى ، وقد أسفرت النتائج عن أن مصادر ضغوط العمل لدى أفراد العينة تتمثل في كمية العمل ، وغموض الدور ، وصراع الدور ، والدعم الإشرافي ، وقد أوضحت الدراسة أن من الآثار الناتجة عن ضغوط العمل هي : أمراض القلب ، والشعور بالاكتئاب ، كما أظهرت أيضاً أن هناك علاقة قوية بين التوقعات ، وبين مستوى الاحتراق الوظيفي .
قام (هيبس ومالبين ، 1991)بدراسة:
هدفت إلى الكشف عن العلاقة بين مركز الضبط وضغوط العمل وظاهرة الاحتراق النفسي لدى معلمي ومديري المدارس الحكومية، وتكونت عينة الدراسة من (65) مديراً و(242) معلماً من (9) مدارس في ولاية ألباما، وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود علاقة ارتباط موجبة دالة بين ضغوط العمل ومجالي الإنهاك الانفعالي وتبلد المشاعر ووجود علاقة سالبة دالة بين ضغوط العمل، وبعد الانجازات الشخصية في العمل كذلك وجود علاقة بين الاحتراق النفسي عند المعلمين وكل من حجم العبء المهني الكبير والعلاقة المباشرة مع الطلاب والراتب الشهري والتعويضات، كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين ذوي الضبط الخارجي يواجهون ضغوطا أكبر من ذوي الضبط الداخلي.
قام (جنكنز Jenkins ، وكالهون Calhoun ،1991 ) بدراسة:
هدفت إلى التعرف على مصادر ضغط العمل لدى معلمات مدارس التعليم العام في ولاية جورجيا الأمريكية ، وشملت عينة الدراسة ( 124 ) معلمة ، وأثبتت نتائج الدراسة أن زيادة عبء العمل ، وعدم وجود حوافز من أهم مصادر ضغوط العمل .
تعقيب علي الدراسات السابقة :
من العرض السابق للدراسات نجد أن هناك عوامل مشتركة ومختلفة تسبب الضغوط النفسية للمعلمين علي اختلاف الجنس والراتب والمؤهل العلمي ومنها عبء العمل وازدحام الصفوف والرواتب المدنية وضعف دافعية الطلاب والروتين في العمل ومشكلة الضبط الصفي وعدم وجود حوافز وغموض الدور .
كما أن الدراسات السابقة استخدمت متغيرات ذات علاقة بمتغير ضغوط العمل ، منها : الجنس ، سنوات الخبرة ، المرحلة الدراسية ، العبء التدريسي .
كذلك أن الدراسات السابقة أجريت جلها على فئة المعلمين والمعلمات في مدارس التعليم العام ، الذين يمثلون حجر الزاوية في العملية التعليمية .
كما أن الدراسات السابقة استخدمت المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق ما ترمي إليه .
وبينت الدراسات السابقة أهم النتائج الآتية :
1 - أن ظروف العمل وأعبائه ، تؤثر بشكل مباشر في إحداث ضغوط العمل .
2 - أن متغيرات : الجنس ، وسنوات الخبرة ، والمركز الوظيفي ، والعبء التدريسي ، وتركيبة الصف ، والمدرسة ، وموضوع التدريس ، لها تأثير في إحداث ضغوط العمل
3 - أن المساندة الاجتماعية لا تخفف من ضغوط العمل .
4 - وجود علاقة ارتباط سالبة معنوية بين تقدير المعلمين للضغوط المهنية ، ومعتقداتهم التربوية.
5 - أن مستويات الضغوط المهنية لدى المعلمين أعلى من مستواها لدى المعلمات.
6 - أن مستوى الضغوط المهنية المتعلقة بالظروف المادية ، والظروف المعنوية، والعلاقة مع الزملاء أعلى لدى الفئات العمرية الأصغر سناً من الفئات الأكبر.
7 - أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير المستوى التعليمي ، لصالح حملة البكالوريوس .
8 - أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية تبعاً لمتغير الدخل ، لصالح فئة الأقل دخلاً .
9 - أن هناك فروقاً معنوية في مستوى الضغوط المهنية لدى المعلمين تبعاً لمتغير العبء التدريسي، لصالح المعلمين الذين يعلمون أكثر من( 29)حصة أسبوعياً.
10 – أن هناك فروقاً معنوية في مجال العبء الوظيفي ، تعزى لمتغير المرحلة الدراسية ، لصالح معلمي المرحلة الدنيا .
وأن مصادر ضغوط مهنة التدريس التي يتعرض لها المعلمون تختلف من دراسة لأخرى مثل ضغوط العائد المادي والتعويضات للمهنة وعلاقة المعلم بطلابه وبزملائه وبالمشرفين وبالإدارة وكثرة المسؤوليات المهنية وزيادة العبء التدريسي وزيادة كثافة الطلاب في الفصول الدراسية وشروط العمل وبيئة العمل المادية وصراع وعبء الدور واتجاهات المجتمع نحو هذه المهنة بالإضافة إلى بعض المصادر البيئية والسياسية وذلك كما ورد في دراسات مثل: (Dinham Steve, 1992)، (وهف بن علي القحطاني، 2000)، (نضال عواد ثابت، 2003)، (عماد الكحلوت ونصر الكحلوت، 2006).
- أشارت نتائج الدراسات التي تناولت العلاقة بين ضغوط مهنة التدريس والصحة النفسية إلى وجود علاقة سالبة بين ضغوط مهنة التدريس والصحة النفسية وذلك كما ورد في نتائج دراسات: (عزت عبد الحميد، 1996)، (عباس إبراهيم متولي، 2000)، أي أن ضغوط مهنة التدريس تؤدي إلى خفض في مستويات الصحة النفسية للمعلم.
- تباينت الأدوات المستخدمة في الدراسات السابقة ما بين (الاستطلاع) في بعض الدراسات ، في حين تم استخدام (الاختبارات والمقاييس المتنوعة) كما ورد في دراسات: (نضال عواد ثابت، 2003)، (عزت عبد الحميد، 1996)، (عماد الكحلوت ونصر الكحلوت، 2006)، بينما كانت (المقابلة) هي الأداة المستخدمة في بعض الدراسات الأخرى مثل دراسة: (Dinham Steve, 1992). وقد استفادت الباحثتان من خلال اطلاعهما على الدراسات السابقة في اختيار أدوات الدراسة الحالية وهي: مقياس ضغوط مهنة التدريس: إعداد (عماد الكحلوت ونصر الكحلوت، 2006) .
- تتميز الدراسة الحالية عن الدراسات السابقة بأنها تتناول بالدراسة مجموعة من المتغيرات التي لم يسبق وأن تطرق إليها الباحثين من قبل .
- استفادت الباحثتان من خلال العرض السابق في تحديد متغيرات الدراسة وهي ضغوط مهنة التدريس بأبعادها ، وفي ضوئهما قامت الباحثتان باستخدام الأدوات المناسبة وتحديد حجم عينة الدراسة الحالية. كما واستطاعت الباحثتان تحديد المنهج الوصفي التحليلي، الذي يناسب موضوع البحث الحالي ويساعد في التحقق من فروض الدراسة للوصول إلى النتائج. وفي ضوء الدراسات السابقة أيضا تم وضع مجموعة من الفروض بهدف الإجابة على تساؤلات الدراسة الحالية.
الفصل الرابع
الطريقة والإجراءات
• منهج الدراسة
• مجتمع الدراسة.
• عينة الدراسة.
• أدوات الدراسة
• خطوات الدراسة
• الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة.
الفصل الرابع
الطريقة والإجراءات
يتناول الفصل الحالي المجتمع الأصلي للدراسة، وعينة الدراسة، وأدوات الدراسة، والأساليب الإحصائية التي استخدمت في معالجة النتائج.
منهج الدراسة:
استخدمت الباحثتان في الدراسة الحالية المنهج الوصفي التحليلي التي تحاولا من خلاله وصف الظاهرة موضوع الدراسة، وتحليل بياناتها، وبيان العلاقة بين مكوناتها، والآراء التي تطرح حولها والعمليات التي تتضمنها والآثار التي تحدثها.
المجتمع الأصلي الدراسة:
يتمثل المجتمع الأصلي للدراسة في جميع معلمي المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة للعام 2009.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (72) معلم ومعلمة من معلمي المرحلة الابتدائية في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة، وفيما يلي الجداول التي تبين توزيع أفراد عينة الدراسة حسب متغيرات الدراسة (الجنس ، المؤهل العلمي، الراتب الشهري، العمر).
جدول (1)
توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب الجنس
الجنس العدد النسبة المئوية
ذكر 32 44.44
أنثى 40 55.56
المجموع 72 100
جدول (2)
توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب المؤهل العلمي
المؤهل العدد النسبة المئوية
دبلوم 18 25.00
بكالوريوس 49 68.06
أعلى من بكالوريوس 5 6.94
المجموع 72 100
جدول (3)
توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب الراتب الشهري
العدد النسبة المئوية
أقل من 500 دولار 3 4.17
من 500-700 دولار 27 37.50
700 دولار فأكثر 42 58.33
المجموع 72 100.0
جدول (4)
توزيع أفراد العينة لفئات الدراسة حسب العمر
العدد النسبة المئوية
أقل من 25 سنة 14 19.44
من 25-40 سنة 29 40.28
40 سنة فما فوق 29 40.28
المجموع 72 100.0
أداة الدراسة:
استخدمت الباحثتان استبانة الضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في وكالة الغوث في محافظة غزة".
1-وصف المقياس :
يحتوي المقياس على (45) فقرة ، تندرج تحت خمسة أبعاد رئيسية وهم على النحو التالي:
اسم البعد عدد فقراته
البعد الأول: عبء الدور وغموضه 9
البعد الثاني: ضغط العمل 9
البعد الثالث: ضغط المدرسة 9
البعد الرابع: الرضا المهني 9
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة 9
المجموع الكلي 45
صدق الاستبانة:
أولاً: صدق المحكمين:
تم عرض المقياس على مجموعة من أساتذة جامعيين من المتخصصين في التربية ممن يعملون في جامعة القدس المفتوحة في محافظة غزة، حيث قاموا بإبداء آرائهم وملاحظاتهم حول مناسبة المقياس لهذه الدراسة.
ثانياً: صدق الاتساق الداخلي:
جرى التحقق من صدق الاتساق الداخلي للمقياس بتطبيق المقياس على (40) معلم ومعلمة، وتم حساب معامل ارتباط بيرسون بين كل فقرة من فقرات المقياس والدرجة الكلية للمقياس وذلك باستخدام البرنامج الإحصائي (SPSS) والجدول التالي يوضح ذلك:
الجدول (4)
معامل ارتباط كل فقرة من فقرات المقياس مع الدرجة الكلية للمقياس
م. الفقرات معامل الارتباط مستوى الدلالة
1 أشعر بأن لدى من الإمكانات ما يكفي لإدارة عملي بشكل فاعل. 0.425 دالة عند 0.01
2 أحس بأنني غير قادر على تحديد مطالب عملي. 0.323 دالة عند 0.05
3 أشعر بأنني لا أستطيع تحديد مستوى مسئوليتي بدقة. 0.432 دالة عند 0.01
4 أحس بأنني لا أستطيع التنبؤ بما ينبغي أن أقوم به. 0.322 دالة عند 0.05
5 كثير ما أستلم مطالب متعارضة من أكثر من جهة في المدرسة. 0.453 دالة عند 0.01
6 كثيرا ما أشعر بانزعاج حينما أحاول التوفيق بين متطلبات العمل والطلاب ومتطلبات العاملين. 0.356 دالة عند 0.05
7 أشعر بأنني أختلف مع المدير في وجهات النظر. 0.436 دالة عند 0.01
8 كثيراً ما أشعر بأن عملي متداخل مع حياتي العائلية. 0.306 دالة عند 0.05
9 أشعر أن هناك ضغوطاً تمارس علي لتحسين نوعية عملي. 0.496 دالة عند 0.01
10 أشعر أن عملي أوسع من إمكاناتي العادية. 0.325 دالة عند 0.05
11 أشعر أن العمل الذي أقوم به أكبر من مدى ثقتي بقدراتي المهنية. 0.532 دالة عند 0.01
12 كثيرا ما أشعر بأن الوقت المعطى لي غير كافي للقيام بالمهام المطلوبة مني. 0.415 دالة عند 0.01
13 أشعر بأن نموي المهني لا يكفي للقيام بالمهام المطلوبة مني. 0.327 دالة عند 0.05
14 أشعر بأنني لا أملك السيطرة على ضبط الوضع المدرسي. 0.338 دالة عند 0.05
15 أشعر بأنني على اطلاع كاف بما يجري حولي بالمدرسة. 0.459 دالة عند 0.01
16 أشعر بأنني لا أشارك في القرارات التي تتخذ في المدرسة. 0.337 دالة عند 0.05
17 أشعر بأن إدارة المدرسة تتيح لي ولزملائي الفرصة لمناقشة الأمور التي تهمنا. 0.540 دالة عند 0.01
18 كثيراً ما تقوم إدارة المدرسة بأخذ آراء الهيئة التدريسية قبل القيام بالأعمال المهمة. 0.361 دالة عند 0.05
19 أجد آذاناً صاغية لاقتراحاتي التي أقدمها خلال العمل. 0.567 دالة عند 0.01
20 كثيرا ما أشعر بأن جو المدرسة متوتر. 0.346 دالة عند 0.05
21 أشعر بأن المدرسة التي أعمل فيها تبعث على الإجهاد والتوتر. 0.432 دالة عند 0.01
22 أشعر بأن زملائي المدرسين يشعرون بالإحباط عند آدائهم لعملهم. 0.328 دالة عند 0.05
23 أشعر بأن الصفوف المكتظة تسبب لي إرهاقا مضاعفا. 0.437 دالة عند 0.01
24 عدم وجود الوسائل التعليمية المساعدة يزيد من شعوري بالإحباط. 0.445 دالة عند 0.01
25 كثيراً ما أشعر بأن تعاملي مع فئة الطلبة يسبب لي الكثير من الإجهاد. 0.378 دالة عند 0.05
26 كثيراً ما أشعر بإجهاد حينما أحاول حل المشاكل الطلابية. 0.525 دالة عند 0.01
27 أشعر بأنني راضٍ عن عملي. 0.535 دالة عند 0.01
28 أشعر بأن عملي له أهمية كبيرة بالمقارنة مع أمور حياتي الأخرى. 0.414 دالة عند 0.01
29 أعتقد بأنني سأختار عملي هذا لو أتيحت لي فرصة الاختيار مرة أخرى. 0.431 دالة عند 0.01
30 لا أنصح أصدقائي بالعمل في حقل التعليم. 0.437 دالة عند 0.01
31 أشعر بأن العائد المادي لمهنة التعليم غير كاف على الإطلاق. 0.373 دالة عند 0.05
32 يقدر المدير قدرات المدرسين ويشكرهم في تحديد الأهداف والتنفيذ. 0.441 دالة عند 0.01
33 أشعر بأن المدير يتيح للمدرسين الفرصة للابتكار والإبداع والتجريب. 0.418 دالة عند 0.01
34 أشعر بأن المدير يعمل على تقوية أواصر الروابط الاجتماعية بينه وبين المدرسين. 0.468 دالة عند 0.01
35 أشعر بأن المدير يؤمن بمبدأ إدارة روح الفريق في المدرسة. 0.428 دالة عند 0.01
36 أشعر بأن المدير يصر على اتخاذ القرارات منفردا ويترك لي التنفيذ فقط. 0.434 دالة عند 0.01
37 أشعر بأن المعلومات والإرشادات التي يقدمها لنا المدير كافية لنقوم بأعمالنا. 0.352 دالة عند 0.05
38 أشعر بان المدير يقدم النصح والإرشاد إذا لزم الأمر. 0.418 دالة عند 0.01
39 أشعر بأن المدير غالبا ما يستمع إلي خلال حديثي معه. 0.328 دالة عند 0.05
40 أشعر بأن المدير يقف إلى جانب المعلم دائما. 0.522 دالة عند 0.01
41 أشعر بأن إمكانية الحوار المباشر مع المدير متاحة دائما. 0.421 دالة عند 0.01
42 أشعر بأن علاقات العمل بين الزملاء ودية ومتينة. 0.563 دالة عند 0.01
43 أشعر بأنني وزملاء العمل نفهم بعضا بعض. 0.628 دالة عند 0.01
44 أشعر بأن زملائي يقفون إلى جانبي دائما. 0.391 دالة عند 0.05
45 أشعر بأن جميع المدرسين يقدرون أهمية العلاقات الشخصية فيما بينهم. 0.444 دالة عند 0.01
ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.393
ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.304
يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط لفقرات البعد ترتبط بالدرجة الكلية للعامل عند مستوى دلالة (0.01، 0.05)، وهذا يؤكد أن البعد يتمتع بدرجة عالية من الصدق.
وللتحقق من صدق الاتساق الداخلي للأبعاد قامت الباحثتان بحساب معاملات الارتباط بين كل بعد من أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس والجدول التالي يوضح ذلك:
جدول (5)
يبين معاملات الارتباط بين كل بعد من أبعاد المقياس والدرجة الكلية للمقياس
العوامل المجموع الكلي البعد الأول: عبء الدور وغموضه البعد الثاني: ضغط العمل البعد الثالث: ضغط المدرسة البعد الرابع: الرضا المهني البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة
البعد الأول: عبء الدور وغموضه 0.516 1
البعد الثاني: ضغط العمل 0.606 0.319 1
البعد الثالث: ضغط المدرسة 0.569 0.603 0.428 1
البعد الرابع: الرضا المهني 0.720 0.410 0.427 0.477 1
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة 0.573 0.324 0.349 0.461 0.722 1
ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.01) = 0.393
ر الجدولية عند درجة حرية (38) وعند مستوى دلالة (0.05) = 0.304
يتضح من الجدول السابق أن معاملات الارتباط بين العوامل مع الدرجة الكلية للمقياس دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01)، وأن معاملات الارتباط بين كل بعد والأبعاد الأخرى للمقياس دالة إحصائياً عند مستوى دلالة (0.01، 0.05)، وهذا يؤكد أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الصدق.
ثبات الاستبانة:
تم تقدير ثبات الاستبانة على أفراد العينة وذلك باستخدام طريقتي معامل ألفا كرونباخ والتجزئة النصفية.
1- طريقة التجزئة النصفية:
تم استخدام درجات العينة الاستطلاعية لحساب ثبات المقياس بطريقة التجزئة النصفية حيث احتسبت درجة النصف الأول للمقياس وكذلك درجة النصف الثاني من الدرجات وذلك بحساب معامل الارتباط بين النصفين ثم جرى تعديل الطول باستخدام معادلة سبيرمان براون فكانت أن معاملات الثبات بطريقة التجزئة النصفية قبل التعديل (0.743) وبعد التعديل (0.886) وهذا يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحثتان إلى تطبيقها على عينة الدراسة.
2- طريقة ألفا كرونباخ:
استخدمت الباحثتان طريقة أخرى من طرق حساب الثبات، وذلك لإيجاد معامل ثبات المقياس، حيث حصل على قيمة معامل ألفا (0.924) وهذا يدل على أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات تطمئن الباحثتان إلى تطبيقها على عينة الدراسة.
خطوات تطبيق الدراسة:
1- قامت الباحثتان بتطبيق أداة موضع الدراسة على أفراد عينة الدراسة وقاما بتوضيح الغرض من الدراسة، حيث طمئنت الباحثتان العينة بأنها ليس اختباراً لهم، بل من أجل الدراسة العلمية فقط ولخدمتهم وخدمة زملائهن من الطالبات ولن تستخدم استجاباتهن إلا لذلك، ولكي يطمئنوا، طلب منهن عدم كتابة أسمائهن عليها.
2- قامت الباحثتان بحث المعلمين والمعلمات على قراءة كل عبارة بدقة وتمعن والاستجابة عليها بصدق وأمانه، وكذلك قامت الباحثتان بالرد على استفسارات العينة.
3- تم إعطاء الوقت الكافي للمعلمين والمعلمات أثناء الإجابة على أداة الدراسة.
4- بعد جمع الأداة من أفراد العينة، تم استبعاد الأداة التي لم يتم الإجابة عن أحد فقراتها.
5- تم ترقيم وترميز أداة الدراسة، كما تم توزيع البيانات حسب الأصول ومعالجتها إحصائياً، من خلال جهاز الحاسوب للحصول على نتائج الدراسة.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
للتحقق من صحة الفروض استخدم الباحثتان الأساليب الإحصائية التالية:
1. معامل ارتباط بيرسون، ومعادلة جتمان، ومعامل ألفا كرونباخ لحساب ثبات أدوات الدراسة وصدقها.
2. استخدمت الباحثتان معامل الارتباط بيرسون .
3. التكرارات والنسب المئوية
4. اختبارt
5. اختبار تحليل التباين الأحادي.
الفصل الخامس
نتائج الدراسة وتفسيرها
نتائج الدراسة وتفسيرها:
الإجابة عن السؤال الرئيسي:
ينص السؤال الرئيس من أسئلة الدراسة على : " ما أكثر الضغوط النفسية شيوعاً لدى معلمي المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة؟".
وللإجابة على هذا السؤال قامت الباحثتان باستخدام التكرارات والمتوسطات والنسب المئوية، جدول ( 6) يوضح ذلك:
البعد الأول: عبء الدور وغموضه
الجدول (6 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات البعد الأول "(ن= 72)
م مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي الترتيب
1 أشعر بأن لدى من الإمكانات ما يكفي لإدارة عملي بشكل فاعل. 304 4.222 0.736 84.44 1
2 أحس بأنني غير قادر على تحديد مطالب عملي. 113 1.569 0.836 31.39 8
3 أشعر بأنني لا أستطيع تحديد مستوى مسئوليتي بدقة. 113 1.569 0.728 31.39 9
4 أحس بأنني لا أستطيع التنبؤ بما ينبغي أن أقوم به. 136 1.889 1.015 37.78 7
5 كثير ما أستلم مطالب متعارضة من أكثر من جهة في المدرسة. 208 2.889 1.240 57.78 3
6 كثيرا ما أشعر بانزعاج حينما أحاول التوفيق بين متطلبات العمل والطلاب ومتطلبات العاملين. 223 3.097 1.200 61.94 2
7 أشعر بأنني أختلف مع المدير في وجهات النظر. 194 2.694 1.206 53.89 5
8 كثيراً ما أشعر بأن عملي متداخل مع حياتي العائلية. 202 2.806 1.318 56.11 4
9 أشعر أن هناك ضغوطاً تمارس علي لتحسين نوعية عملي. 187 2.597 1.285 51.94 6
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (1) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (84.44 %).
وأن أدنى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (3 ) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره ( 31.39%).
البعد الثاني: ضغط العمل
الجدول (7 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات البعد الثاني "(ن= 72)
م مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي الترتيب
1 أشعر أن عملي أوسع من إمكاناتي العادية. 162 2.250 1.135 45.00 6
2 أشعر أن العمل الذي أقوم به أكبر من مدى ثقتي بقدراتي المهنية. 123 1.708 1.054 34.17 9
3 كثيرا ما أشعر بأن الوقت المعطى لي غير كافي للقيام بالمهام المطلوبة مني. 219 3.042 1.261 60.83 5
4 أشعر بأن نموي المهني لا يكفي للقيام بالمهام المطلوبة مني. 132 1.833 0.949 36.67 7
5 أشعر بأنني لا أملك السيطرة على ضبط الوضع المدرسي. 127 1.764 0.911 35.28 8
6 أشعر بأنني على اطلاع كاف بما يجري حولي بالمدرسة. 273 3.792 1.006 75.83 1
7 أشعر بأنني لا أشارك في القرارات التي تتخذ في المدرسة. 222 3.083 1.207 61.67 4
8 أشعر بأن إدارة المدرسة تتيح لي ولزملائي الفرصة لمناقشة الأمور التي تهمنا. 240 3.333 1.289 66.67 3
9 كثيراً ما تقوم إدارة المدرسة بأخذ آراء الهيئة التدريسية قبل القيام بالأعمال المهمة. 249 3.458 1.174 69.17 2
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (6) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (75.83 %).
وأن أدنى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (2 ) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (34.17%).
البعد الثالث: ضغط المدرسة
الجدول (8 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات البعد الثالث "(ن= 72)
م مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي الترتيب
1 أجد آذاناً صاغية لاقتراحاتي التي أقدمها خلال العمل. 246 3.417 1.172 68.33 5
2 كثيرا ما أشعر بأن جو المدرسة متوتر. 226 3.139 1.271 62.78 7
3 أشعر بأن المدرسة التي أعمل فيها تبعث على الإجهاد والتوتر. 207 2.875 1.278 57.50 9
4 أشعر بأن زملائي المدرسين يشعرون بالإحباط عند آدائهم لعملهم. 219 3.042 1.156 60.83 8
5 أشعر بأن الصفوف المكتظة تسبب لي إرهاقا مضاعفا. 303 4.208 0.918 84.17 1
6 عدم وجود الوسائل التعليمية المساعدة يزيد من شعوري بالإحباط. 254 3.528 1.198 70.56 3
7 كثيراً ما أشعر بأن تعاملي مع فئة الطلبة يسبب لي الكثير من الإجهاد. 251 3.486 1.199 69.72 4
8 كثيراً ما أشعر بإجهاد حينما أحاول حل المشاكل الطلابية. 230 3.194 1.296 63.89 6
9 أشعر بأنني راضٍ عن عملي. 296 4.111 1.015 82.22 2
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (5) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (84.17%).
وأن أدنى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (3 ) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (57.50%).
البعد الرابع: الرضا المهني
الجدول (9 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات البعد الرابع "(ن= 72)
م مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي الترتيب
1 أشعر بأن عملي له أهمية كبيرة بالمقارنة مع أمور حياتي الأخرى. 290 4.028 0.934 80.56 1
2 أعتقد بأنني سأختار عملي هذا لو أتيحت لي فرصة الاختيار مرة أخرى. 260 3.611 1.228 72.22 3
3 لا أنصح أصدقائي بالعمل في حقل التعليم. 176 2.444 1.342 48.89 9
4 أشعر بأن العائد المادي لمهنة التعليم غير كاف على الإطلاق. 241 3.347 1.177 66.94 7
5 يقدر المدير قدرات المدرسين ويشكرهم في تحديد الأهداف والتنفيذ. 255 3.542 1.125 70.83 6
6 أشعر بأن المدير يتيح للمدرسين الفرصة للابتكار والإبداع والتجريب. 263 3.653 1.090 73.06 2
7 أشعر بأن المدير يعمل على تقوية أواصر الروابط الاجتماعية بينه وبين المدرسين. 258 3.583 1.172 71.67 4
8 أشعر بأن المدير يؤمن بمبدأ إدارة روح الفريق في المدرسة. 256 3.556 1.149 71.11 5
9 أشعر بأن المدير يصر على اتخاذ القرارات منفردا ويترك لي التنفيذ فقط. 199 2.764 1.261 55.28 8
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (1) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (80.56%).
وأن أدنى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (3 ) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (48.89%).
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة
الجدول (10 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل فقرة من فقرات البعد الخامس "(ن= 72)
م مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن
النسبي الترتيب
1 أشعر بأن المعلومات والإرشادات التي يقدمها لنا المدير كافية لنقوم بأعمالنا. 245 3.403 1.171 68.06 8
2 أشعر بان المدير يقدم النصح والإرشاد إذا لزم الأمر. 268 3.722 0.953 74.44 2
3 أشعر بأن المدير غالبا ما يستمع إلي خلال حديثي معه. 268 3.722 1.103 74.44 1
4 أشعر بأن المدير يقف إلى جانب المعلم دائما. 244 3.389 1.133 67.78 9
5 أشعر بأن إمكانية الحوار المباشر مع المدير متاحة دائما. 251 3.486 1.199 69.72 6
6 أشعر بأن علاقات العمل بين الزملاء ودية ومتينة. 264 3.667 1.187 73.33 3
7 أشعر بأنني وزملاء العمل نفهم بعضا بعض. 264 3.667 1.126 73.33 4
8 أشعر بأن زملائي يقفون إلى جانبي دائما. 262 3.639 1.066 72.78 5
9 أشعر بأن جميع المدرسين يقدرون أهمية العلاقات الشخصية فيما بينهم. 249 3.458 1.100 69.17 7
يتضح من الجدول السابق:
أن أعلى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (3) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (74.44%).
وأن أدنى فقرة في هذا البعد كانت:
-الفقرة (4 ) والتي نصت على" " احتلت المرتبة الأخيرة بوزن نسبي قدره (67.78%).
ولإجمال النتائج قامت الباحثتان بحساب التكرارات والمتوسطات والنسب المئوية والترتيب لكل بعد من أبعاد الاستبانة والجدول (12 ) يوضح ذلك:
الجدول (12 )
التكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والوزن النسبي لكل بعد من أبعاد
استبانة الضغوط النفسية (ن= 72 )
الأبعاد عدد الفقرات مجموع الاستجابات المتوسط الانحراف المعياري الوزن النسبي الترتيب
البعد الأول: عبء الدور وغموضه 9 1680 23.333 4.815 51.85 5
البعد الثاني: ضغط العمل 9 1747 24.264 4.219 53.92 4
البعد الثالث: ضغط المدرسة 9 2232 31.000 4.962 68.89 2
البعد الرابع: الرضا المهني 9 2198 30.528 4.328 67.84 3
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة 9 2315 32.153 6.919 71.45 1
الدرجة الكلية 45 10172 141.278 14.196 62.79
يتضح من الجدول السابق أن ال البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة " احتل المرتبة الأولى بوزن نسبي (71.45%)، تلى ذلك البعد الثالث: ضغط المدرسة بالمرتبة الثانية بوزن نسبي قدره (68.89%)، وجاء بالمرتبة الثالثة البعد الرابع: الرضا المهني بوزن النسبي (67.84%) تلى ذلك البعد الثاني: ضغط العمل بالمرتبة الرابعة بوزن نسبي (53.92%) تلى ذلك البعد الأول: عبء الدور وغموضه احتل على المرتبة الخامسة بوزن نسبي (51.85) وان المستوى العام للضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في وكالة الغوث(62.79%).
نتائج التحقق من الفرض الأول من فروض الدراسة:
ينص الفرض الأول على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في مقياس الضغوط النفسية التي تواجه معلم المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة تعزى لمتغير الجنس(ذكر، أنثى).
وللتحقق من صحة هذا الفرض قامت الباحثتان باستخدام اختبار "T. test" والجدول (13) يوضح ذلك:
جدول (13 )
المتوسطات والانحرافات المعيارية وقيمة "ت" للاستبانة تعزى لمتغير الجنس
الأبعاد الحالة الاجتماعية العدد المتوسط الانحراف المعياري قيمة "ت" قيمة الدلالة مستوى الدلالة
البعد الأول: عبء الدور وغموضه ذكر 32 23.281 4.747 0.082 0.935 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 23.375 4.929
البعد الثاني: ضغط العمل ذكر 32 24.313 4.836 0.087 0.931 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 24.225 3.718
البعد الثالث: ضغط المدرسة ذكر 32 30.375 5.204 0.955 0.343 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 31.500 4.766
البعد الرابع: الرضا المهني ذكر 32 30.594 4.798 0.115 0.909 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 30.475 3.974
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة ذكر 32 33.500 6.682 1.490 0.141 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 31.075 7.000
الدرجة الكلية ذكر 32 142.063 14.819 0.417 0.678 غير دالة إحصائياً
أنثى 40 140.650 13.835
قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (70) وعند مستوى دلالة (0.05) = 2.00
قيمة "ت" الجدولية عند درجة حرية (70) وعند مستوى دلالة (0.01) = 2.66
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ت" المحسوبة أقل من قيمة "ت" الجدولية في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للاستبانة، وهذا يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس.
وتعزو الباحثتان ذلك إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الضغوط النفسية بين المعلمين والمعلمات فكلاهما يتعرض لنفس مصادر الضغوط مما يعني قبول الفرض الصفري ونستنتج انه لا يوجد فرق ذات دلالة إحصائية عند مستوي (0.05) في تأثير الضغوط النفسية بين المعلمين والمعلمات.
نتائج التحقق من الفرض الثاني من فروض الدراسة:
ينص الفرض الثاني على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في مقياس الضغوط النفسية التي تواجه معلم المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة تعزى لمتغير المؤهل العلمي.
وللتحقق من صحة هذا من الفرض قام الباحث باستخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA .
جدول ( 14 )
مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة "ف" ومستوى الدلالة تعزى لمتغير المؤهل العلمي.
البعدات
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة "ف" قيمة الدلالة مستوى الدلالة
البعد الأول: عبء الدور وغموضه بين المجموعات 38.22 2 19.111 0.820 0.445 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1607.78 69 23.301
المجموع 1646.00 71
البعد الثاني: ضغط العمل بين المجموعات 11.53 2 5.763 0.317 0.729 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1252.46 69 18.152
المجموع 1263.99 71
البعد الثالث: ضغط المدرسة بين المجموعات 100.81 2 50.405 2.111 0.129 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1647.19 69 23.872
المجموع 1748.00 71
البعد الرابع: الرضا المهني بين المجموعات 19.90 2 9.950 0.524 0.594 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1310.04 69 18.986
المجموع 1329.94 71
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة بين المجموعات 123.17 2 61.586 1.297 0.280 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 3276.15 69 47.480
المجموع 3399.32 71
الدرجة الكلية بين المجموعات 21.79 2 10.897 0.053 0.949 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 14286.65 69 207.053
المجموع 14308.44 71
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.01) = 4.92
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.05) = 3.13
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ف" المحسوبة أقل من قيمة "ف" الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للاستبانة، أي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير المؤهل العلمي.
وتعزو الباحثتان ذلك إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الضغوط النفسية تعزي لمتغير المؤهل العلمي إلا أن الضغوط النفسية لها تأثير علي سيكولوجية المعلمين وتنعكس علي تصرفاتهم سواء كان مؤهله العلمي (دبلوم-بكالوريوس-اعلي من بكالوريوس) .
نتائج التحقق من الفرض الثالث من فروض الدراسة:
ينص الفرض الثالث على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في مقياس الضغوط النفسية التي تواجه معلم المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة تعزى لمتغير الراتب الشهري.
وللتحقق من صحة هذا من الفرض قام الباحث باستخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA .
جدول ( 14 )
مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة "ف" ومستوى الدلالة تعزى لمتغير الراتب الشهري.
البعدات
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة "ف" قيمة الدلالة مستوى الدلالة
البعد الأول: عبء الدور وغموضه بين المجموعات 54.28 2 27.142 1.177
0.314
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1591.72 69 23.068
المجموع 1646.00 71
البعد الثاني: ضغط العمل بين المجموعات 46.02 2 23.008 1.303
0.278
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1217.97 69 17.652
المجموع 1263.99 71
البعد الثالث: ضغط المدرسة بين المجموعات 26.03 2 13.015 0.521
0.596
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1721.97 69 24.956
المجموع 1748.00 71
البعد الرابع: الرضا المهني بين المجموعات 16.13 2 8.066 0.424
0.656
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1313.81 69 19.041
المجموع 1329.94 71
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة بين المجموعات 134.77 2 67.385 1.424
0.248
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 3264.55 69 47.312
المجموع 3399.32 71
الدرجة الكلية بين المجموعات 44.63 2 22.317 0.108
0.898
غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 14263.81 69 206.722
المجموع 14308.44 71
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.01) = 4.92
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.05) = 3.13
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ف" المحسوبة أقل من قيمة "ف" الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للاستبانة، أي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الراتب الشهري.
وتعزو الباحثتان ذلك إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الضغوط النفسية تعزي لمتغير الراتب الشهري لنتيجة الحصار الذي يواجه قطاع غزة لا يوجد تاثير للراتب الشهري مهما كان مقدار الراتب لغلو الاسعار للسلع لكنه يؤثر علي المعلمين والمعلمات ويسبب ضغوط نفسية لهم لعدم قدرتهم لتلبية احتياجتهمالاساسية.
نتائج التحقق من الفرض الرابع من فروض الدراسة:
ينص الفرض الرابع على: لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (α ≤ 0.05) في مقياس الضغوط النفسية التي تواجه معلم المرحلة الأساسية الدنيا في مدارس وكالة الغوث في محافظة غزة تعزى لمتغير العمر.
وللتحقق من صحة هذا من الفرض قام الباحث باستخدام أسلوب تحليل التباين الأحادي One Way ANOVA .
جدول ( 14 )
مصدر التباين ومجموع المربعات ودرجات الحرية ومتوسط المربعات وقيمة "ف" ومستوى الدلالة تعزى لمتغير العمر.
البعدات
مصدر التباين مجموع المربعات درجات الحرية متوسط المربعات قيمة "ف" قيمة الدلالة مستوى الدلالة
البعد الأول: عبء الدور وغموضه بين المجموعات 18.25 2 9.123 0.387 0.681 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1627.75 69 23.591
المجموع 1646.00 71
البعد الثاني: ضغط العمل بين المجموعات 9.56 2 4.780 0.263 0.770 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1254.43 69 18.180
المجموع 1263.99 71
البعد الثالث: ضغط المدرسة بين المجموعات 56.50 2 28.250 1.152 0.322 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1691.50 69 24.514
المجموع 1748.00 71
البعد الرابع: الرضا المهني بين المجموعات 30.69 2 15.345 0.815 0.447 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 1299.25 69 18.830
المجموع 1329.94 71
البعد الخامس: النمط القيادي لمدير المدرسة بين المجموعات 109.03 2 54.516 1.143 0.325 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 3290.29 69 47.685
المجموع 3399.32 71
الدرجة الكلية بين المجموعات 193.14 2 96.572 0.472 0.626 غير دالة إحصائياً
داخل المجموعات 14115.30 69 204.570
المجموع 14308.44 71
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.01) = 4.92
ف الجدولية عند درجة حرية (2،71) وعند مستوى دلالة (0.05) = 3.13
يتضح من الجدول السابق أن قيمة "ف" المحسوبة أقل من قيمة "ف" الجدولية عند مستوى دلالة (0.05) في جميع الأبعاد والدرجة الكلية للاستبانة، أي أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير العمر.
وتعزو الباحثتان ذلك إلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في تأثير الضغوط النفسية تعزي لمتغير مما يعني ان تأثير الضغوط لدي معلمي المرحلة الابتدائية لا يتأثر بالعمر وقد قسمت الباحثتان العمر الزمني لأفراد العينة إلي ثلاث مستويات هي (مستوي مرتفع اكبر من 40 سنة- مستوي متوسط من25 إلي 40- مستوي منخفض اقل من 25 سنة )
التوصيات والمقترحات
في ضوء نتائج الدراسة الحالية يوصي الباحث بما يلي :
1- ضرورة وجود سياسة محددة الأهداف ذات رؤية مستقبلية واضحة فيما يتعلق بخلق استراتيجيات جديدة للارتقاء بالمنظومة التعليمية وفي مقدمتها الاهتمام بالمعلم الذي هو العنصر الفاعل حقاُ في العملية التربوية.
2- العمل على وضع وتصميم استراتيجيات وقائية وعلاجية للحد من ضغوط مهنة التدريس التي يتعرض لها المعلم الفلسطيني لما تتركه من عواقب وخيمة الأثر على صحته النفسية والجسمية وبالتالي على العملية التعلمية التعليمية برمتها.
3- إعداد وتنفيذ ورش عمل دورية خاصة بالمعلمين حول كيفية التعامل مع الضغوط من أجل رفع مستوى السلوك التكيفي لديه في البيئة المدرسية، وخاصة في مجال التعامل مع التلاميذ والتكيف مع العبء الوظيفي والوضع الاجتماعي للمعلم.
4- اعتماد المقاييس والاختبارات النفسية والشخصية عند اختيار معلمي المستقبل بكليات التربية داخل جامعات الوطن حتى يتم اختيار الطلاب الأكثر تكيفا مع ضغوط مهنة التدريس.
5- مساعدة المعلم على تنمية قدراته الإبداعية والابتكارية من خلال إشباع حاجاته الثقافية والذاتية والمادية وذلك حتى ينجح في تحقيق تربية مستقبلية نوعية لأبناء مجتمعه.
6- إعطاء المزيد من الاهتمام لظروف العمل في المدارس من خلال توفير بيئة عمل مناسبة تجعل المعلمين قادرين على تقديم المزيد من الإنجازات ويشعرون بالراحة النفسية والاستقرار الوظيفي.
7- توفير الحوافز المعنوية والمادية للمعلمين وتشجيعهم وخلق فرص للترقية والتطوير الوظيفي لهم والعمل على تحسين أحوالهم المعيشية برفع مستوى العائد المادي الذي يتقاضونه شهريا بما يتناسب مع متطلبات الواقع وارتفاع مستوى المعيشة داخل المجتمع.
8- الوقوف إلى جانب المعلم والأخذ بيده من خلال رفع مكانته الاجتماعية ومساعدته في التصدي والحد من الضغوط المختلفة وضغوط مهنة التدريس على وجه التحديد التي تواجهه خلال مهنته كمعلم ومساعدته لتحقيق مستوى أفضل من الصحة النفسية والتكيف مع الظروف المستجدة حتى يستطيع تحمل مسئولياته المهنية في إعداد الأجيال نحو مستقبل أفضل باتت أكثر إلحاحا من ذي قبل وخاصة في مجال التربية والتعليم.
9- دعوة أولياء الأمور للمشاركة في إدارة وحل مشكلات أبنائهم المدرسية من خلال عقد الاجتماعات والجلسات المستمرة لمجالس الآباء والأمهات، لتزويدهم بأنجع الطرق والأساليب العلمية اللازمة للتعامل معها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
ونظرا لاقتصار الدراسة الحالية على معلمي ومعلمات المرحلة الأساسية الدنيا في قطاع غزة، فإن الباحثتان توصيان بضرورة إجراء المزيد من الدراسات في مجال ضغوط العمل وتطبيقها على فئات وقطاعات أخرى من العاملين في مهن مختلفة.
ملخص الدراسة :
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على العلاقة بين ضغوط مهنة التدريس وبعض المتغيرات لدى معلمين ومعلمات المرحلة الأساسية الدنيا في قطاع غزة، كما هدفت إلى التعرف على ما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في ضغوط مهنة التدريس ومتغير الجنس، ومعرفة الفروق بين المعلمين والمعلمات في ضغوط مهنة التدريس ومتغير المؤهل العلمي ، ومعرفة الفروق بين المعلمين والمعلمات في ضغوط مهنة التدريس ومتغير الراتب الشهري ومعرفة الفروق بين المعلمين والمعلمات في ضغوط مهنة التدريس ومتغير العمر.
وتكونت عينة الدراسة من 72 معلم ومعلمة (30 معلم) و (42 معلمة)، ممن يعملون في مدارس وكالة الغوث الدولية لتشغيل اللاجئين (UNRWA)، في مرحلة التعليم الأساسي الدنيا في قطاع غزة/ فلسطين، للعام الدراسي 2008/2009.
وأظهرت نتائج الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المعلمين والمعلمات على الدرجة الكلية لضغوط مهنة التدريس تعزي لمتغير (الجنس –المؤهل العلمي –الراتب الشهري –العمر ).
في ضوء النتائج التي توصلت إليها الدراسة الحالية أوصت الباحثتان بضرورة وضع وتصميم بعض الطرق والاستراتيجيات للحد من ضغوط مهنة التدريس التي يتعرض لها المعلم الفلسطيني وانعكاساتها السلبية على صحته النفسية والجسمية وبالتالي على العملية التعلمية التعليمية برمتها.
Summary of study:
The current study aimed to identify the relationship between the pressure on the teaching profession, and some changes to the teachers the basic minimum in the Gaza Strip, also aimed to identify whether there were statistically significant differences in pressure, the teaching profession and changing sex, and knowledge of the differences between male and female teachers in the pressure Changing the teaching profession and qualifications, and knowledge of the differences between male and female teachers in the teaching profession and the pressure of monthly salary and a variable to know the differences between male and female teachers in the teaching profession and the pressure variable age.
The study sample consisted of 72 teachers (30 teachers) and (42 teacher), who work in schools and the international relief agency for the operation of the refugees (UNRWA), at the stage of basic education, the minimum in the Gaza Strip / Palestine, for the academic year 2008/2009.
The results of the study showed that there is no statistically significant differences among the middle-grades teachers in class to the total pressure, the teaching profession due to a variable (sex - qualifications - monthly salary – age).
In the light of the findings of the current study, researchers recommended the need to develop and design some of the ways and strategies to reduce the pressure of the teaching profession to a Palestinian teacher and their negative effects on the mental and physical health and thus on the entire educational learning process.
المراجع
• المراجع العربية .
• المراجع الأجنبية .
أولا: المراجع العربية:
1) التل ،سعيد (1983) التربية والتعليم في الأردن نظرية وواقع وتطلعات ،عمان وزارة التربية والتعليم .
2) الدسوقي ،كمال (1984) علم النفس ودراسة التوافق ،بيروت .
3) الرشيدي، هارون توفيق (1999) الضغوط النفسية وطبيعتها ونظرياتها برنامج لمساعدة الذات في علاجها القاهرة: الانجلو المصرية.
4) العبدي، ناظم وآخرون (1990) الشخصين بين السواء والمرض: القاهرة: الانجلو المصرية.
5) المشعان عويد سلطان (2002) مصادر ضغوط العمل لدى المدرسين الكويتين والمعديين في المدارس الثانوية بدولة الكويت المجلة المصرية للدراسات النفسية والعدد 40.
6) جرير، سارا (200) ممن أجل إدارة الضغوط بنجاح بيروت: دار الخليج .
7) حسين، محمود ( 1994 ). دراسة مستوى التوتر النفسي ومصادره لدى المعلمين في التعليم العام في مدينة الرياض، دراسات نفسية، عدد ( 14 )، ص: 263 .285-
8) دليل كلية التربية (2002): جامعة الأزهر بغزة، ص 157.
9) روجيه باستيد (1988) السوسيلولوجيا والتحليل النفسي، وجيه البعيني بيروت دار الحداثة.
10) عباس إبراهيم متولي (2000): الضغوط النفسية وعلاقتها بالجنس ومدة الخبرة وبعض سمات الشخصية لدى معلمي المرحلة الابتدائية، المجلة المصرية للدراسات النفسية، الأنجلو المصرية، القاهرة، المجلد 10، العدد 26، أبريل، ص 125.
11) عبد الرحمن الطريري (1994):الضغط النفسي ،مفهومه ،تشخيصه ،طرق علاجه ومقاومته ،الرياض مطابع شركة الصفحات الذهبية.
12) عبيد بن عبدالله العمري ( 2003 ) : ضغوط العمل عند المعلمين " دراسة ميدانية " ، مجلة كلية الآداب ، جامعة الملك سعود الرياض ، العدد الثاني ، والمجلد السادس عشر www.ksu.edu.sa .
13) عزت عبد الحميد (1996): المساندة الاجتماعية وضغط العمل وعلاقة كل منهما برضا المعلم عن عمله رسالة دكتوراه غير منشورة- كلية التربية بالزقازيق.7- جواد الشيخ خليل (2002): الاغتراب وعلاقته بالصحة النفسية لدى طلبة الجامعات الفلسطينية في محافظات غزة، رسالة ماجستير، جامعة الدول العربية، القاهرة، ص 40-41.
14) عماد الكحلوت ونصر الكحلوت (2006): الضغوط المدرسية وعلاقتها بأداء معلمي التكنولوجيا بالمرحلة الأساسية العليا، دراسة مقدمة للمؤتمر الأول بجامعة الأقصى بغزة "المناهج الفلسطينية الواقع والتطلعات".
15) عويد سلطان المشعان (2000): " مصادر الضغوط في العمل لدى المدرسين في المرحلة المتوسطة بدولة الكويت وعلاقتها بالاضطرابات النفسية الجسمية " ، مجلة العلوم التربوية، جامعة الكويت ،المجلد الثامن والعشرون ، العدد الأول ، ص ص 65 – 96 .
16) محمد الدسوقي الشافعي (1998) : " ضغوط مهنة التدريس مقارنة بضغوط بعض المهن الأخرى وفي علاقتها بالمعتقدات التربوية للمعلمين " ، المجلة التربوية ، جامعة الكويت ، المجلد الثاني عشر ، العدد الثامن والأربعون .
17) محمد الشبراوي ( 2005 ) : " علاقة ضغوط مهنة التدريس بسمات شخصية المعلم " ، ص 1 – 3 ،www.maganin.com .
18) محمد نجيب الصبوة (1997) :"علم النفس البيئي ،التلوث الكيميائي والاضطرابات النفسية والعصبية لدي بعض عمال الصناعة ،دار الفكر العربي القاهرة .
19) محمد، يوسف ( 1999 ). الضغوط النفسية لدى المعلمين وحاجاتهم الإرشادية ، مجلة مركز البحوث التربوية، جامعة قطر، عدد ( 15 )، ص 195 .224-
20)محمود الورد ني (1986) : مدخل إلى الطب وعلم النفس المرضي، سوريا، دار الحوار.
21) نضال عواد ثابت (2003): ضغوط العمل وعلاقتها بالاتجاه نحو مهنة التدريس لدى المعلمين بمحافظات غزة، رسالة ماجستير غير منشورة، جامعة الأزهر، غزة، ص 11-12.
22) نشأت شرف الدين (1996) تطبيق نظام الثانوية العامة ،مجلة التربية،جامعة الأزهر عدد47.
23)هلال، محمد (2000) مهارات إدارة الضغوط، القاهرة: الانجلو المصرية.
24) وسام بريك (2001) : " مصادر الضغوط المهنية وعلاقتها ببعض المتغيرات الديموغرافية والمهنية لدى معلمي المدارس الخاصة في عمان " ، مجلة كلية التربية ، العدد الخامس والعشرون ، الجزء الأول ، ص ص 89-119.
25) وهف بن علي القحطاني (2000): العوامل المدرسية المؤدية إلى قصور أداء المعلمين في المدارس الابتدائية بمدينة الرياض، ملخص رسالة ماجستير، رسالة الخليج العربي، تصدر عن مكتب التربية العربي لدول الخليج، العدد 77، السنة 21.
26) يحيى محمد ندى (1998): مصادر ومستوى الضغط النفسي وعلاقتها بالروح المعنوية كما يراها معلمو وكالة الغوث في منطقة نابلس :رسالة ماجستير غير منشورة، نابلس ، جامعة النجاح.
ثانيا: المراجع الأجنبية:
- Burk , Ronald . Green glass , Esther , schwarzer Ralf ( 1996 ) : Predicting Teacher Burnout Over Time Supper , social Self – Doubts on Burnout and its Consequences " Paper was Effects of work Stress downloaded from w.w.w. yorku.com .
- Dinham, Steve., (1992): Human perspectives on teacher Resignation: Darwen, New sauth wales: Asshalia.
- Heba Ibrahim , Owaied Al Mashaan ( 2004 ) : " Job Stress and ite Relation With Type A , Iocus of Control ", Arabic Studies in Psychology , Vol .3 , n.2, Apr , pp5-32..
Hilgards (1990)Introduction, psychology Florida America . -
- Hipps, E.S.&Halpin,G.(1991):"Jop Stress , Stress Related to Performance –Based Accreditation ,Locus of Control Age and Gender As Related to Jop Satisfacthon and Burnout in Teachers and Prinicipals". ERIC. Database. No.D341673.
- Jenkins S & Calhoun J ( 1991 ) : " Teacher Stress : Issues and Intervention" ,Psychology in Schools ,Vol . 28 , January, pp 60 – 70.
- Smith M & Bourke S ( 1992 ) : " Teacher Stress Examining A model Based on Context Workload and Satisfaction " , Teaching Teacher Education , No .8 ,pp31 – 46
- Walter Gmelch , Jaseph Torelli ( 1993 ) : The Association , of Role Conflict and Ambiguity with Administration stress and Burnout . ED .359631 EDRS .
الملاحق
جامعــــة القــــدس المفتــــوحــــــة
منطقــــة غــــــــــزة التعليميــــــــة
برنامــــــج التربيـــــــة
استبانة الضغوط النفسية التي تواجه معلمي المرحلة الابتدائية في وكالة الغوث في محافظة غزة
أخي المعلم ، أختي المعلمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ....
أمامك استبانه تهدف لدراسة الضغوط النفسية التي تواجه معلمي وكالة الغوث وعلاقتها ببعض المتغيرات وهي مكونة من ضغوط نفسية قد تواجهك وقد لا تواجهك، أرجو التكرم بالإجابة على فقرات الإستبانة بصراحة وصدق وأمانة حسب إحساسك وتأثرك بالمشكلة وكون واثقا أن كل ما تذكره موضع سرية ولا يستخدم إلا للدراسة العلمية فقط ولكي تطمئن لا داعي لذكر اسمك.
الرجاء تعبئة البيانات التالية ووضع علامة "" أمام المناسب
الجنس ذكر أنثى
المؤهل العلمي دبلوم بكالوريوس أعلى من بكالوريوس
الراتب الشهري أقل من 500 دولار من 500 -700 دولار 700 دولار فأكثر
العمر أقل من 25 سنة من 25-40 سنة 40 سنة فما فوق
مع الشكر
استبيان ض ن
م الفقرة أعارض بشدة أعارض لا أدري أوافق أوافق بشد
1. أشعر بأن لدى من الإمكانات ما يكفي لإدارة عملي بشكل فاعل.
2. أحس بأنني غير قادر على تحديد مطالب عملي.
3. أشعر بأنني لا أستطيع تحديد مستوى مسئوليتي بدقة.
4. أحس بأنني لا أستطيع التنبؤ بما ينبغي أن أقوم به.
5. كثير ما أستلم مطالب متعارضة من أكثر من جهة في المدرسة.
6. كثيرا ما أشعر بانزعاج حينما أحاول التوفيق بين متطلبات العمل والطلاب ومتطلبات العاملين.
7. أشعر بأنني أختلف مع المدير في وجهات النظر.
8. كثيراً ما أشعر بأن عملي متداخل مع حياتي العائلية.
9. أشعر أن هناك ضغوطاً تمارس علي لتحسين نوعية عملي.
10. أشعر أن عملي أوسع من إمكاناتي العادية.
11. أشعر أن العمل الذي أقوم به أكبر من مدى ثقتي بقدراتي المهنية.
12. كثيرا ما أشعر بأن الوقت المعطى لي غير كافي للقيام بالمهام المطلوبة مني.
13. أشعر بأن نموي المهني لا يكفي للقيام بالمهام المطلوبة مني.
14. أشعر بأنني لا أملك السيطرة على ضبط الوضع المدرسي.
15. أشعر بأنني على اطلاع كاف بما يجري حولي بالمدرسة.
16. أشعر بأنني لا أشارك في القرارات التي تتخذ في المدرسة.
17. أشعر بأن إدارة المدرسة تتيح لي ولزملائي الفرصة لمناقشة الأمور التي تهمنا.
18. كثيراً ما تقوم إدارة المدرسة بأخذ آراء الهيئة التدريسية قبل القيام بالأعمال المهمة.
19. أجد آذاناً صاغية لاقتراحاتي التي أقدمها خلال العمل.
20. كثيرا ما أشعر بأن جو المدرسة متوتر.
21. أشعر بأن المدرسة التي أعمل فيها تبعث على الإجهاد والتوتر.
22. أشعر بأن زملائي المدرسين يشعرون بالإحباط عند آدائهم لعملهم.
23. أشعر بأن الصفوف المكتظة تسبب لي إرهاقا مضاعفا.
24. عدم وجود الوسائل التعليمية المساعدة يزيد من شعوري بالإحباط.
25. كثيراً ما أشعر بأن تعاملي مع فئة الطلبة يسبب لي الكثير من الإجهاد.
26. كثيراً ما أشعر بإجهاد حينما أحاول حل المشاكل الطلابية.
27. أشعر بأنني راضٍ عن عملي.
28. أشعر بأن عملي له أهمية كبيرة بالمقارنة مع أمور حياتي الأخرى.
29. أعتقد بأنني سأختار عملي هذا لو أتيحت لي فرصة الاختيار مرة أخرى.
30. لا أنصح أصدقائي بالعمل في حقل التعليم.
31. أشعر بأن العائد المادي لمهنة التعليم غير كاف على الإطلاق.
32. يقدر المدير قدرات المدرسين ويشكرهم في تحديد الأهداف والتنفيذ.
33. أشعر بأن المدير يتيح للمدرسين الفرصة للابتكار والإبداع والتجريب.
34. أشعر بأن المدير يعمل على تقوية أواصر الروابط الاجتماعية بينه وبين المدرسين.
35. أشعر بأن المدير يؤمن بمبدأ إدارة روح الفريق في المدرسة.
36. أشعر بأن المدير يصر على اتخاذ القرارات منفردا ويترك لي التنفيذ فقط.
37. أشعر بأن المعلومات والإرشادات التي يقدمها لنا المدير كافية لنقوم بأعمالنا.
38. أشعر بان المدير يقدم النصح والإرشاد إذا لزم الأمر.
39. أشعر بأن المدير غالبا ما يستمع إلي خلال حديثي معه.
40. أشعر بأن المدير يقف إلى جانب المعلم دائما.
41. أشعر بأن إمكانية الحوار المباشر مع المدير متاحة دائما.
42. أشعر بأن علاقات العمل بين الزملاء ودية ومتينة.
43. أشعر بأنني وزملاء العمل نفهم بعضا بعض.
44. أشعر بأن زملائي يقفون إلى جانبي دائما.
45. أشعر بأن جميع المدرسين يقدرون أهمية العلاقات الشخصية فيما بينهم.
التعليقات (0)