رأس العبد , دبكة ,بسكويت غندور ,صندوق ماء صحة او صنين حسب المتوفر, علبة
حلاوي ,علبة راحة , دبس رمان وطبعا خضار وفاكهة وممكن ملوخية يابسة وكل ما تيسر وصوله شحنا من لبنان الى دبي ..
انها لائحة يوم الخميس اليوم الذي ينتظره اللبنانيون في دبي ليقصدوا متجرا خاصا يستورد البضائع اللبنانية , والمتجر وان اختلف شكله فهو موجود في معظم دول الخليجية وحتى بعض الدول الغربية ..
لا يهم اذا كان رأس العبد "مفعوس" الرأس وان غطى بعض العفن صندوق الخيار المختوم فيكفي ان المنتوحات تأتي من لبنان وتحمل هواء لبنان وطعمه...
على سيرة الهواء احدى الشركات تبيع علب "هوا لبنان" مختومة ,تخيل انك تشتري في علبة تنك شبيهة بعلب المشروبات الغازية تنكة مختومة تحتوي على هواء من لبنان.. كما تستطيع ان تشتري قارورة من الزجاج الشفاف لفت بالعلم اللبناني وتحتوي على حفنة تراب وكتب عليها تراب لبنان ..
اذا نحن في الاغتراب نسنتطيع ان نحصل على التراب والهواء والخضار والمياه ورأس العبد
كلها منتوجات تباع فقط لأنها تحمل اسم "لبنان " كماركة عالمية تستقطب 12 مليون لبناني مغترب وملايين العرب والاجانب العاشقين لهوا لبنان ...
لبنان هذه الماركة العالمية قادرة حتى ان تنجح مطعما فاشلا في ضاحية من ضواحي افريقيا او اميركا او اوروبا برفع ارزة خضراء كشعار له ولصق صفة مطعم لبناني باسمه ,فلبنان اسم يبيع نفسه و ماركة تجارية يستفيد منها اللبناني والاجنبي..
غني لبنان بثرواته وغني بمغتربيه وغني بعشق العرب والاجانب له ,
يتقن تسويق نفسه ومنتجاته ويكفي ان سعر صندوق ماء من جباله يكاد يعادل سعر البنزين.
الحمدالله ان الماركة التجارية لم تسجل التجاذبات السياسية والاحقاد الدفينة وحملات التحريض الطائفية وقيود الفساد البالية وباقات الشتائم والاتهامات الكيدية..
الحمد الله ان شاحنات التصدير لا تنقل السياسيين ,وعلب الهواء المضغوط لا تحمل نفسهم, و اقدامهم لم تطأ تراب القوارير الزجاجية ...
اللائحة طويلة والمشتريات اصبحت في السيارة ورحلة العودة الى المنزل في دبي تشير الى ويك اند لبناني الطعم بامتياز ...احب يوم الخميس , أحبك يا لبنان وأعشق بيتي في دبي..
التعليقات (0)