القبضة اليهودية التي تحكم كلاً من أمريكا وروسيا ... رغم تناقض المصالح بين الاطراف في الظاهر ومزاعم وجود خلافات بين الطرفين ... بدت واضحة وجلية عندما وجهت - هذه القبضة - كلا الطرفين للوقوف صفاً واحداً لمنع سقوط النظام الاجرامي في دمشق ... وهي التي فعلت فعلتها كذلك وفضحت عدم وجود خلافات في العلاقات الايرانية وحكام الطوائف في الخليج، لأن نفس القبضة هي التي تجعل منها عداوة أو صداقة – حسب الطلب- وهو ما ظهر واضحاً وجلياً في الاحداث الاخيرة، وكشفت مدى قدرة هذه القبضة على جعل تلك الاطراف جميعها تعمل تحت هدف واحد ومشترك ومباشر مع الدولة الايرانية، ومحاولة مد أذرعتها بشكل مباشر في البلدان الاسلامية ... كما وفعلت مع الروس والأمريكان .... فالعبد يبقى عبداً وأمره بيد اسياده، وإن زعم خلاف ذلك ... ولا زال بعضهم يعقد أملاً لا حدود له على الأوهام ...!!!
التعليقات (0)