بجاتو: أنصار أبو إسماعيل "كفرونا" والتحدث عن مؤامرة أمريكية وراء استبعاده "لا يستحق الرد"

بجاتو: أنصار أبو إسماعيل "كفرونا" والتحدث عن مؤامرة أمريكية وراء استبعاده "لا يستحق الرد"

المستشار حاتم بجاتو الأمين العام للجنة العليا لانتخابات الرئاسة- صورة لأصوات مصرية

قال الأمين العام للجنة الانتخابات الرئاسية المستشار حاتم بجاتو الأحد إن "أنصار المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل قاموا بتكفير أعضاء اللجنة بعد قرار استبعاده"، نافيًا ما يتردد عن وجود "مؤامرة تمارس ضد أبو إسماعيل من أمريكا بمساعدة اللجنة".

ونقلت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية عن بجاتو قوله إن أنصار أبو إسماعيل تواجدوا لمدة خمسة أيام حول اللجنة "يكفِّرون أعضاء اللجنة ويكفرونني شخصيا ويتحدثون عن مؤامرة وتلاعب، وأن اللجنة ليست لديها مستندات، واللجنة لا تستطيع أن تبرز الأوراق قبل صدور القرار".

وكشف بجاتو عن وجود محاولة لاقتحام اللجنة والاعتداء عليه من قبل أحد أنصاره أثناء خروجه من اللجنة.

ونفي بجاتو ما يتردد بشأن وجود مؤامرة تُمارس ضد أبو إسماعيل من أمريكا واللجنة تساعدها في ذلك، وقال "هذا لا يستحق ردا.. نحن قضاة، لسنا تابعين لأحد، والقرار تتخذه اللجنة وفقا للقانون".

وأضاف "إذا كانت هناك مؤامرة في أمريكا فليرفع دعوى ضد أمريكا، ويذهب للخارجية المصرية ويتأكد من الأوراق التي أرسلتها. ونحن لا نشترك في معارك ضد أحد".

وأكد بجاتو على احترام اللجنة للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل "على المستوى الشخصي، ولكننا نطبق القانون ولا نلتفت إلا لما تمليه علينا ضمائرنا وفقا للقانون".

وردا على سؤال بشأن استعانة اللجنة ببعض مشايخ الحركة السلفية والدعاة بعد صدور قرار استبعاد أبو إسماعيل للإطلاع على أوراقه، قال بجاتو إن قرار الاستعانة بهم جاء لأن الجمهور السلفي لم يسمع غير وجهة نظر واحدة - وجهة نظر أبو إسماعيل - "فرأيت أن أخاطب هذا الجمهور بمن يصل صوته إليه، وقلت لن نخسر شيئا. وبالتالي إذا اقتنعوا فسيكفون ألسنتهم عن اللجنة".

وتابع أن اللجنة لم تحدد موقفها بعد بشأن تحريك دعوى قضائية ضد أبو إسماعيل بتهمة التزوير والتلاعب في الأوراق ولكن "كل الاحتمالات مفتوحة ومطروحة عندما تجتمع اللجنة وتصدر قرارها في كل المخالفات التي وقعت في الفترة الأخيرة، بما يحفظ هيبة اللجنة والقضاء".

التعليق على الخبر ان الشعب المصرى اصبح اكثر وعى ولن نسمح بجر البلاد وراء مهاترات سخيفه مثل مرتكبيهاوان الحديث عن مؤ مره من امريكا ضد ابو اسماعيل كلام فارغ وفاضى وهل امريكا لم تجد غير ابو اسماعيل لتزور ضده  وكل ما ارجوه ان تتحرك الخارجيه الامريكيه ضد هذا الاتهام الصريح لدوله بحجم امريكا انها تزور اوراق  ضد فرد حتى يعلم ابو اسماعيل وانصاره الحقيقه  وما مصلحة امريكا فى استبعاد ابو اسماعيل أوغيره طالما الكل سوف يبوس الايادى هناك فى البيت الابيض بعد ما مولد الانتخابات ينفض

وتنتهى الحدوته على خير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟