مواضيع اليوم

باي باي دوستورنا وقانوننا ؟

بوجمعة بولحية

2011-11-18 01:06:47

0

    باي باي دوستورنا وقانوننا ؟
مما لا يشك فيه اثنان ولا ينتطح عليه عنزان، ان حزب بنكيران هو الحزب الأول في المغرب بدون منازع .
له نظم في اطارالجهوية تحت شعار الجهوية لبنة في تشييد الصرح المغاربي.
بلأظافة لما قدمه حزب العدالة والتنمية من برامج وأعمال في الفترة الماضية، كفيلة لجلب كثيرمن الجماهيرالمغربية والاحزاب حوله.
كما تم في سابق عرض برنامج الحزب وأهدافه ومنطلقاته، ومشروعاته.
لكن إذا كان السيد عبد الإله بنكيران يعتبرأن الدستور المغربي الجديد سيفتح باب الأمل في المستقبل بالنسبة للشعب المغربي،
كيف يصنع  للمسلمون الذين يمثلهم بدستورهم القران لذلك يجب مقاطعة هذه الانتخابات ذات الدستور الممنوح الذي يحكم بالقوانين الوضعية ( قوانين اليهود والنصارى) و كل من يشارك في الانتخابات فهو مشرك بالله لأنه خالف أمرالله رفعت الأقلام وجفت الصحف.
وما يدعو الى العجب العجاب ان صناع الكذب السياسي غالباً ما تجدهم يفعلون ما يفعله عادة المكابرون والمتغطرسون ،لكنهم مع ذلك يشغلون اليوم كراسي في البرلمان،كي يفتروا على الله الكذب ،قال تعالى "لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع قليل ولهم عذاب أليم".
 إن في السياسة الكذب والخداع والأطماع وزوراً ،والله تعالى لعن الكاذبين قال صبحنه. "ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين"
ومصيبتنا سمعنا وعصينا والله أعلم بحالون وهو الذي ينصرون ويأييدون .
وبالأمس غير البعيد قال السيد بنكيران مُخاطبا الملك محمد السادس إن من يدعون القرب منك يبدو أنهم لايُريدون السير في طريق الديموقراطية، احذرهم يا جلالة الملك، فأمثالهم نعرف ماذا فعلوا مع آبائك وما عهد أوفقير عنا ببعيد.
وانا لم أسمعه يقول من يدعون القرب منك لايُريدون تحكم  لكتاب الله والسير في طريقة تطبيق شرع الله .
لقد استبدل السيد بن كيران القانون والدستور الإلهي كمرجعية للحكم بين الأفراد، بسياسة بربرية تقوم على حكم بالديموقراطية العلمانية ؟
و ماعلينا الا ان نقول باي باي لقرأننا ودوستورنا وقانوننا .
السيد بن كيران يشجع هنا على الحكم بغير ما أنزل الله،وهؤلاء من يصنعون للناس تشريعات تخالف التشريعات الإسلامية،وهي قوانين الوضعية المعاصرة وهي نوع من أنواع الحكم بغير ما أنزل الله فليكن هذا على بال كل مسلم هذه القوانين الوضعية المعاصرة لم تعرفها الأمّة إلاّ يوم غلب التتار على بعض بلاد المسلمين وحكّموا فيها ما يسمّى بالياسق وهو قانون ملفق من مجموع الديانات ، لكن الحمد لله الذي جعل في كل زمانِ فترةٍ من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضل إلى الهُدى،والثاني هي ما حصل بعد سقوط الخلافة العثمانية من تشتت بلاد المسلمين و خضوعها للقوانين الوضعية الإستخرابية و جعلها مصدرا للتحاكم و التقاضي .
 إن من لم يحكم بما أنزل الله كافر وظالم وفاسق لقول الله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون" وقوله تعالى " ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون "وإذا أراد السيّد بن كيران ، تطبيق استراتيجيته على دوائر الدولة المغربية فعليه سلوك أحد طريقين، الاول هو النضال المناهض لليسطرة والاستعمار والتجزئه والذل والخنوع والرامى الى اقامة الشرع الحنيف على ارض العرب والمسلمين،و الثاني وهو الخضوع والخنوع والاستسلام والقبول على مضض بعد وصول الامر الى الياس والاحباط من هول مايمارس ضدنا النتجية نكون او لا نكون نستمر ام لا نستمر،وأرى اليوم الحال تبدل إلى النقيض لا أدري هل العيب فينا أم في زماننا أم في ولاة أمورنا هؤلاء الذين استكانوا وقبلوا بالخنوع إلى طاغية الغرب وقبلوا بالعولمة الزائفة التي تطبق عليهم لا علينا وقبلوا بهذه طمقراطيه العلمانية التي أهلكه الحرث والنسل، لقد توهمنا أن مرض الذل والخضوع والخنوع عندنا مرضا مزمنا لن يزول،لكن عندما رأينا مرض ( التونسى) يتعافى من نفس المرض، قولن الحمد الله لكن حزب النهضة الإسلامي الفأز في انتخابات المجلس التأسيسي التاريخية،سرعان ما لبّى طلب واخترالسيد منصف المرزوقى رئيسًا لتونس، الذي لم يعجبه رجوع الناس إلى الله وإمتلاء المساجد بالمصلين يا أخي إن كنت علمانياً يسارياً لا تفهم في الدين إحترم أهل الإختصاص ولا تقحم نفسك في ما ليس لك به علم.
ثم إذا كان السيد بن كيران يؤمن بطمقراطيه العلمانية الماذا لا يطالب بحق أفراد الجالية الذين يعيشون تحت العلمانية  بالتصويت في الإنتخابات التشريعية المقبلة،
والله عيب و عار أليس لهم الحق في الإنتخابات أليسوا مغاربة اليسوا مواطنين لهم الحق في اختيار من يمثلهم تمثيلا حقيقيا، اللهم ان هذا منكر ونحن له منكرون .
بوجمعة بولحية.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات