رغم وضوح مضمون هذا التصريح الذي أدلى به نائب الرئيس الأمريكي بايدن في مؤتمر صحفي جمعه مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان وهو ربط المساعدات الأمريكية للبنان بنتائج الانتخابات التي ستجري بعد أيام وبالتحديد في الخامس من شهر الصيف/يونيو القادم ، ورغم أنه حاول الرد أو التخفيف من حدة الانتقادات التي سبقت وصاحبت زيارته في هذا الموعد المشبوه بقوله : لم آت هنا لدعم حزب سياسي بعينه أو شخص محدد في الانتخابات ، وإن شكل الحكومة اللبنانية ومكوناتها يحدده الشعب اللبناني ، غير أنه وفي نفس التصريح وفي تناقض صريح أضاف قائلا إننا في الولايات المتحدة الأمريكية " سنقيّم شكل برنامج مساعداتنا بناء على تركيبة الحكومة الجديدة وسياساتها " في إشارة إلى أن هذه المساعدات قد تتغير أو تحجب في حال فوز المعارضة أو ما يعرف بفريق 8 الربيع/مارس في الانتخابات ، الأمر الذي يؤكد بقصد أو من دونه ما تردد حتى قبل وصوله إلى بيروت وهو أن زيارته تعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية للبنان ، وقد تحول الشك الى يقين بلقاء بايدن قبل مغادرته مع ما يعرف بفريق 14 الربيع/مارس الحاكم والذي يصنف على أنه موال للغرب والولايات المتحدة ، مما أثار القلق لدى الفريق الآخرالذي استثناه بايدن من اللقاء ...
تفاصيل المقال >>>> http://www.oealibya.com/home/details.php?id=34148
التعليقات (0)