بانت سعاد تحمل الم الفراق
و وقفت عند حدود ترابك يا عراق
تريد ان تأخذ بغدادك بالعناق
فأوقفها سؤال من ابن عاق
يسأل عن هوية و عن جواز و عن اوراق
و عن اسباب قدومها الى العراق
قالت ان سعاد
متيمة كعب ابن زهير اصلية النسب و الاخلاق
انا من ذاع صيتها في الآفاق
انا من جابت بحسنها النفوس الى الاعماق
انا ابنة المعلّـقـات
انا الاسطوره التي ملئت الاوراق
انا الاصالة و التاريخ انا الماضي الجميل
انا من ابكيت قلوب العشاق
هل نسيتم من انا
هل نسيتم تاريخكم
و هل مثلي من يسأل عن اوراق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولكن من أنت .. لا ارى فيكَ ملامِحَ عراقيه
أنا من سيطالِبُكَ الآنَ بهويه
و عن اصلِكَ و عن النَسبِ و عن اوراقٍ الثبوتيه
أم تراك جئت مع من يبحثونَ عن جنسية
امركيةً كانت أم عراقيه
هل رهنتَ جسدك مقابل عقوداً ماليه ؟؟
هل انتَ مُصابٌ بعقدٍ نفسيه
و تسيرك الاحقاد و الكراهية
او ربما لديك انفصــامٌ في الشخصية
او مصابٌ بنوبةٍ عصبيه
من يدري ربما حصبةٌ المانيه
و ما هذا الذي ارآه
هل هذه دولة النفط الغنيه
لعلني عِدتُ الى ايام الجاهليه
و دولة الاصنام و النار و الوثنيه
عجباً هل اصبح للعراق هويةً فارسيه
و حكومةٌ متعدده الجنسيه
لم يسرني ما رايت هنا
سأعود الى بطون الكتب الشعريه
و اعود الى حياتي الخالده الابديه
ولكن
سأبقى انا سعاد .. للشعر انا العنوان و الهويه
التعليقات (0)