يحصل الصحفيين على مستندات بين الحين والاخر وبصرف النظر عن مدى صحتها فإننا ننشرها فى صورة بلاغ للمستشار النائب العام للتحقيق حولها وكل ما نأمل فيه هو أن يتم فحصها بعناية وليس كما حدث حول مستندات التنصت على المعارضين والمرشحين شعبيا لرئاسة الجمهورية التى نشرتها قبل عام واحالتها نيابة أمن الدولة لوزارة الداخلية لفحصها!!، أى ان النيابة احالتها للجهة التى نتهمها بالتجسس وانتهاك حرية المواطن، وبعد الفحص طبعا كانت النتيجة الطبيعية أنهم ادعوا ان الأوراق مزيفه وان محرر التحقيق الصحفي مجرم واحالوه للمحاكمة، وبعد عام من نشر الموضوع قامت ثورة 25 يناير المباركة واطيح بوزير الداخلية وتم التحقيق معه واعترف بصحة ما نشرته برغم ان النيابة احالتنا للتحقيق بدعوى أن الأوراق مزيفه، واليوم ننشر مستندات جديدة آملين أن يشملها المستشار النائب العما بعنايته الشخصية للوقوف على الحقيقة وأن لا يحيل القضية لوزارة الداخلية للبحث حولها لأن النتيجة سوف تكون معروفه سلفا.
أما عن قضية اليوم فقد حصلت على مجموعة من المستندات أتقدم بها فى صورة شكوى إلى السيد المستشار النائب العام للتحقيق حولها (وأحتفظ بالمستندات لتقديمها إلى أى جهة تحقيق تطلبها ماعدا وزارة الداخلية).. المستندات تؤكد ضلوع وزير الداخلية السابق اللواء حبيب العادلى فى إرتكاب عملية تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية فى الساعات الأولى من العام الجارى بمعرفة جهاز سرى يعمل تحت قيادته شخصيا بقيادة الرائد فتحى عبد الواحد أطلقوا عليه إسم (التنظيم السياسي السري) ..وبحسب الأوراق فإن العادلي قام بتفجير الكنيسة بغرض تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام – بحسب ما جاء بالتقارير أو مذكرات التكليف – وتقول المذكرة الأولى المحررة بتاريخ 3 ديسمبر 2010 الساعة الواحدة 25 دقيقة ظهرا والتى تحمل عنوان (مذكرة وافيه للعرض على السيد الوزير) وجملة فى أعلى المذكرة تقول (سرى جدا) ثم يقول الرائد فتحى عبد الواحد رئيس أو قائد التنظيم السياسي السرى فى مذكرته الأولى للوزير السابق حبيب العادلى.. (بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام، نرى أن يتم تنفيذ عمل تخريبي ضد أحدى الكنائس الكبرى بالقاهرة بمعرفتنا ثم نقوم بإلصاق تلك التهمة أثناء التحقيقات فى أحد القيادات الدينية المسيحية التابعه للكنيسه عن طريق جعل جميع تحريات المعمل الجنائي والنيابة العامة تتجه نحو القياده القبطية، ثم نطلع البابا شنوده على نتيجة التحقيقات السرية ونفاوضه بين اخماد الاحتجاجات القبطية المتتالية على أتفه الأسباب وتخفيف حدة نبرات حديثه مع القيادة السياسية وعدم تحريض رعاياه الأقباط للتظاهر والاحتجاج ودفعه نحو تهدئة الاقباط للتأقلم مع النظام العام بالدولة وإما أعلان قيام القيادة الكنسية بتدبير الحادث واظهار الأدلة على الملأ أمام الرأي العام الداخلى والخارجي لتنقلب جميعا على الكنيسة وخاصة أقباط مصر ورعايا البابا، ومن المؤكد أن البابا شنودة سوف يمثل للتهديد وسوف يتحول موقفة للنقيض بما يضمن تهدئة الأوضاع تمام). إلى هنا انتهت المذكرة الأولى المزيلة بتوقيع الرائد فتحى عبد الواحد ويبدو بها أن الاقتراح هو استهداف كنيسه بالقاهرة وليس الاسكندرية.
أمام المذكرة الثانية المرفوعه من قائد التنظيم السياسي السرى إلى وزير الداخلية السابق وتحمل عبارة (سرى جدا) أيضا حدد فيها الضابط عناصر العمل المقترحة التى سوف تقوم بتنفيذ المهمة وتقول المذكرة الثانية المحررة بتاريخ 4 ديسمبر 2010 الساعة التاسعة صباحا نصاً.. (بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام، توصلنا إلى تكوين تشكل معاون من عناصرنا الموثوق فيها من خارج الجهاز نضمن حسن أداءها وولاءها، واهم هذه العناصر المدعو احمد محمد خالد وهو أحد عناصر الجماعات الإسلامية المعتقل لدينا وهو من العناصر النشطة وله اتصالات بعناصر متطرفه ويمكن تجنيده لتنفيذ العمل وكذلك نثق فى قدراته التخطيطية واداؤه المنظم والدقيق، وسوف نلتقى به اليوم لسماع وجهة نظره تجاه المهمة وموافاة معاليكم بمذكرة تفصيلية حول تفاصيل الخطة وما توصلنا إليه مع المذكور فو الانتهاء من المناقشة(.. ولنفس الغرض تم تحرير المذكرة الثالثة التى ذكر الضابط قائد التنظيم السياسي السري هوية الأفراد المكلفين بتنفيذ المهمة وكيفية إستقطابهم وكذلك خلاصة الإجتماع مع العنصر الرئيسي المنفذ للعملية المدعو أحمد خالد الذي اقترح ان تكون كنيسة القديسين بالإسكندرية هى الهدف لمعرفته التامة بها وبجميع مداخلها ومخارجها، ويقول الرائد فتحى عبد الواحد فى مذكرته الثالثة التى حررها بتاريخ 4 ديسمبر 2010 الساعة العاشرة صباحا (بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام، اجتمعنا مساء امس سعة 18.25 ولمدة ساعتان بالمدعو احمد خالد وتم مناقشة الخطة المقترحة، وأشار المذكور إلى إمكانية تنفيذه للخطة بمعاونة عدد من العناصر التى تربطهم به علاقة تنظيمية سابقة واقترح المذكور استهداف كنيسة القدسين بالإسكندرية وذلك لعلمه التام بها وبمداخلها ومخارجها وايضا لمعرفة معاونيه بها، كما أننا نملك خريطة تفصيلية للكنيسة ورعاتها وخدامها وكهنتها، مما يسهل لنا السيطرة الكاملة على تسجيلات كاميرات المراقبة والتحكم فيها لتوجيه الأدلة الجنائية نحو مرادنا.
وبخصوص الأفراد المعاونين فقد إقترح المذكور أن يطلب العون من أمير تنظيم جند الله لطلب المدد الفنى والبشري وهو أمر سوف يقابله أمير التنظيم محمد عبد الهادي بترحاب بالغ حسب توقعات المدعو أحمد خالد.
وبناء عليه تم الاتفاق مع المدعو أحمد خالد على تسريبه مساء اليوم من المعتقل ليتم الاتصال بينه وبين أمير التنظيم لطلب المدد والمعاونة مع التأكيد عليه أنه سوف يعمل ومن يرشحه له أمير التنظيم المدعو محمد عبد الهادي تحت سيطرتي وقيادتى، وقد تم الاتفاق على أن لا يذكر المدعو أحمد خالد لأمير التنظيم أن العملية تتبعنا نحن كجهاز لكنه سيقنعه انه ينفذ العملية من تلقاء نفسه.
كما سوف يخطرنا المدعو احمد خالد بما توصل إليه خلال الغد ليتم البدء فى إعداد الخطة ورسم نقاط وخطوات التنفيذ طبقا للميعاد المقترح(.
وتقول المذكرة الرابعة المحررة بتاريخ 5 ديسمبر 2010 الساعة العاشرة صباحا (بخصوص تكليف القيادة رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 حول بحث امكانية تكتيف الأقباط واخماد احتجاجاتهم المتتالية وتهدئة نبرة البابا شنودة فى خطابه مع النظام، إلتقيت أمس سعة 22.00 بالمدعو أحمد خالد وقد شرح لنا بالتفصيل ما دار بينه وبين المدعو محمد عبد الهادي أمير تنظيم جند الله منذ لقاؤه بالأمس وحكى له عن هدفه حول تفجير كنيسة القدسين بالإسكندرية وهى الفكرة التى لاقاها أمير التنظيم بسرور وقام بتكليف عنصر جديد يدعى عبد الرحمن أحمد على لمعاونة المدعو احمد خالد فى تنفيذ المهمة كما وعدهم بتقديم كافة المعدات والمتفجرات المطلوبة لإتمام التفجير لكنه طلب مهلة اسبوع لحين تجهيزها مدعيا أنه سوف يحضرها من خارج البلاد وبالتحديد من قطاع غزة، كما أكد المدعو أحمد خالد لنا انه مستعد بعد إستيلام المتفجرات والمعدات من المدعو محمد عبد الهادي لتنفيذ المهمة فورا، وقد تم صرف المذكور بعد انتهاء اللقاء والتنبيه عليه بالإلتزام بالسكن المتفق عليه لحين إستدعاؤه وابلاغه بالخطة النهائية لتنفيذ العملية، وأيضا التنبيه عليه بأن يخطرنا بكل جديد يتوصل إليه بخصوص الخطة(.
أما المذكرة الخامسة المحررة بتاريخ 8 ديسمبر 2010 الساعة الثالثة والنصف مساء فجاءت مختلفة فى العنوان والمضمون، حيث جاء تحت عبارة (سري جدا) بترويسة الخطاب عبارة (مذكرة خطوات رقم 1) ثم عنوان يقول (خطوات تنفيذ التكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010
تحت إشراف الرائد/ فتحي عبد الواحد) وتقول نص المذكرة ( تنفيذاً للتكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 توصل عنصر من وحدة الدعم الفني خاصتنا إلى كاميرات كنيسة القدسين ووحدة التحكم بها وأمدنا بخريطة تفصيلية لجميع الكاميرات وأنواعها وأنواع أجهزة المراقبة والتوصيلات القنية بالكامل، كما تم عمل رسم كروكي لمسرح العملية وتمام الأفراد المقيمين بشكل دائم بالكنيسة والعاملين بها، وقم تم تكليف عنصران سريان بمراقبة الكنيسة من الداخل مراقبة دقيقة وآخران لمراقبة الكنيسة من الخارج لحين توجيه تعليمات أخرى.
أما عن الخطة فقد انتهيت اليوم من وضعها، حيث تقرر تنفيذها على النحو التالي:
أولا: هدف المهمة: تفجير كنيسة القديسين بمنطقة محرم بك بمحافظة الإسكندرية في الدقيقة الأولى من العام الجديد وقت الإحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية وإطفاء أنوار الكنيسة.
ثانيا: العنصر البشري: يتولى تنفيذ الخطة كلا من المدعو أحمد خالد والمدعو عبد الرحمن على، وعنصران فني تصوير عن بعد وعنصران من الشرطة السرية للمراقبة.
ثالثا: المهمات المستخدمة: سيارة بدون بيانات بوحدات المرور تم تهريبها من الخارج فى وقت سابق ومحجوزة بميناء القاهرة الجوي وتم بالفعل مصادرتها ووضعها تحت إمرت المهمة منذ اليوم، بالاضافة إلى 150 كجم (T.N.T) تم تجهيزها علاوة على ماسوف يمدنا به المدعو محمد عبد الهادي امير تنظيم جند الله طبقا لآتفاقة مع المدعو أحمد خالد، وسوف يتم تجهيزهم وربطهم بجهاز تفجير عن بعد تم التصرف فيه وموجود حاليا لدينا وسوف يتم تفخيخ السيارة تحت إشرافنا نحن قائد العملية.
رابعا: خطوات التنفيذ: سوف يتم إستخدام وحدة سكنية تابعة للجهاز بشارع الشهيد عبد المنعم رياض بالقرب من مسرح المهمة للإنتظار منذ صباح يوم تنفيذ المهمة للراحة والترقب وفي سعة 11.30 سوف يتم التحرك من مقر الإنتظار نحو الكنيسة وفى سعة الصفر (12.00) سوف يتم تفجير السيارة بواسطة جهاز التفجير عن بعد بمعرفتي، وضمان لسرية العملية وعدم اكتشاف أمرها نهائيا سوف يتم تفجير السيارة وبداخلها العنصران أحمد خالد وعبدالرحمن على قبل نزولهما منها عكس ما تم الإتفاق معهما عليه، أما بخصوص محمد عبد الهادي أمير التنظيم سوف يتم اعتقاله وتصفيته فيما بعد.
أما بخصوص الإجراءات المتخذة حالياً فقد أفادنا المدعو أحمد خالد ان أمير التنظيم محمد عبد الهادي قد طلب لقاؤه صباح الغد لأمر هام، وقد وجهناه بالذهاب فى الميعاد لمعرفة أسباب الطلب وإفادتنا بنتيجة اللقاء فور الإنتهاء منه، كما وجهناه بضرورة التأكيد على المدعو محمد عبد الهادي أمير التنظيم بتجهيز المتفجرات المتفق عليها وايضا العنصر البشرى المعاون المتفق عليه المدعو عبد الرحمن على، وقد وجهناه أيضا بعرض فكرة عقد لقاء لنا ) الرائد فتحي عبد الواحد والمدعو أحمد خالد والمدعو عبد الرحمن على والمدعو محمد عبد الهادي( لرسم الخطة كامله لتنفيذ المهمة، على أن يكون ذلك فى أقرب فرصة).
وتقول (مذكرة الخطوات رقم 2) المحررة بتايخ 11 ديسمبر 2010 الساعة الواحدة ظهرا (تنفيذاً للتكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 إجتمعنا مساء أمس سعة 20.30 لمدة ساعة ونصف الساعة بكلا من المدعو محمد عبد الهادى والمدعو أحمد خالد والمدعو عبد الرحمن على واتفقنا على جميع بنود وخطوات الخطة الموضوعة لتنفيذ المهمة واتفقنا على أن يتم إستيلام المتفجرات المتفق بشأنها مع المدعو محمد عبد الهادي بعد يوم الغد وبهذا تكون جميع عناصر المهمة جاهزة وفى انتظار ساعة الصفر، وقد وجهنا المدعو أحمد خالد وعبد الرحمن علي بعدم مغادرة محل الإقامة المحدد لدينا إلا بإخطار مسبق لنا، كما وجهنا المدعو محمد عبد الهادي بإخطارنا بجميع تحركاته وما ينوي القيام به من أعمال خلال الفترة المقبلة لحين تنفيذ العملية، أما مسرح العملية فقد وجهنا عناصر الشرطة السرية المكلفة بمراقبته وإعداد تقارير يومية وموافاتنا بها يوميا(.
وقبل تنفيذ العملية بثلاثة أيام انتهى قائد العملية من ترتيب كل شيئ واستعد تماما لساعة الصفر ومعه باقى الفريق، حيث قال الرائد فتحي عبد الواحد لوزير الداخلية فى مذكرة الخطوات رقم (3) التى رفعها له بتاريخ 27 ديسمبر الساعة العاشرة صباحا (تنفيذاً للتكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 قام عنصر الدعم الفني بزرع كاميرات إضافية حول سور الكنيسة الخارجي من ناحية الشرق طبقا لما هو موضح بالخريطة التوضيحية وحسب الإقتراح المبين من معاليكم خلال الاجتماع الأخير، وكذلك انتهينا من تفخيخ السيارة بواسطة المواد المتفجرة التى تحت أيدينا علاوة على المواد التى أمدنا بها المدعو محمد عبد الهادى أمير تنظيم جند الله والتى تم إخطار معاليكم حولها، وقد تم الإستعداد لتنفيذ المهمة فى ساعة الصفر المتفق عليها وتم مراجعة الخطة مع جميع الأطراف(.
أما مذكرة الخطوات رقم (4) فقد زف قائد التنظيم السياسي السرى لوزير الداخلية السابق بشرى تنفيذ العملية بنجاح وتم تفجير الكنيسة بالفعل وتم التخلص من أحد المنفذين للعملية لكن المدعو احمد خالد تمكن من الفرار من السيارة قبل تفجيرها، ويقول الرائد فتحى عبد الواحد تحديدا فى المذكرة المحررة بتاريخ أول بناير الماضي الساعة العاشرة صباحا (تنفيذاً للتكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 ، تم تنفيذ العملية فى سعة الصفر ، وتم تفجير السيارة بمعرفتنا نحن، فور توقفها اما مدخل الكنيسة وبداخلها قائدها المدعو عبد الرحمن على، لكن المدعو احمد خالد تمكن من الهرب من السيارة قبل تفجيرها، وقد تم إزالة الكاميرات الإضافية الخاصة بالجهاز المثبته منذ فترة وسوف يتم تفريغها بمعرفتنا ومنتجتها، كما سوف يتم القبض على كلا من المدعو محمد عبد الهادى والمدعو أحمد خالد فورا لضمان سرية العملية(.
ويختتم الرائد فتحى عبد الواحد العملية بمذكرة الخطوات رقم (5) المرفوعة لوزير الداخلية بتاريخ 2 يناير الماضي الساعة العاشرة والنصف صباحا ويقول بها (تنفيذاً للتكليف رقم 77 بتاريخ 2/12/2010 ، تم القبض على المدعو احمد خالد ومحمد عبد الهادى ووضعهم تحت تصرفنا بمقر الإدارة، كما تم ترتيب صور ليلة الحادث وإظهار خادم الكنيسه وقت وقوع الحادث فى موقع التفجير، وهو ما سوف يؤكده تقرير المعمل الجنائي وتقارير جهات التحقيق، وأيضا باقي الأدلة سوف تشير بما لا يدع مجالا للشك بأن منفذ الحادث كهنة ورعاة الكنيسة، وقد تم إخطار وحدة الجهاز بالإسكندرية بطلب تسجيل كاميرات مراقبة الكنيسة لفحصها وسوف يستبدل الفيديو فور وصول الجهزة إليهم ليقدم بعدها الفيديو المجهز إلى جهات التحقيق).
التعليقات (0)