في هذا التقرير لن نتكلم كثيرا، بل سنقرأ و إياكم أكثر مما سنتكلم ، ففي ظل التدهور – الذي تنفيه – حركة حماس في غزة لشعبيتها و انفضاض الناس من حولها، و في ظل إمعان حركة حماس في ( إغضاب ) حلفائها و مناصريها، من الطبيعي أن تظهر في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة في غزة أصوات تطالب برواتبها من حكومة نهب الشعب في القطاع الحبيب. و حينما يمتد هذا الأمر إلى مناصرين و كوادر لهم يبدؤون بالحديث عنا لموضوع في الشبكة العنكبوتية و في أهم مواقعهم الحوارية التي تنطق باسم عناصرهم : شبكة فلسطين للاستحمار – اعذرونا لأنهم كذلك –
أما في الصورة الثانية فيستهل فيها الكاتب ( و يبدو أنه عنصر في ميليشيات حكومة السلبطة في غزة ) فهو يتساءل عن راتبه المستحق له على عمله في الزعرنة على أبناء القطاع، كيف لا وهو يدرك الجباية التي تقوم بها الحركة ، و يعلم حجم المنهوب من أجياب المساكين من قوت أبناءهم في القطاع الحبيب.
في الصورة الثالثة ، خاف العضو على نفسه، فتراجع و برر لنفسه و للعيون الحمساوية الساهرة على متابعة المنشقين منهم و بوادر الخيانة التي قد تظهر ، فألقى على غيره المسؤولية متنصلا من لهفته على راتبه المنهوب أصلاً من أطفال غزة ، ليعلل السؤال بالتوجيه لبعض الشباب ( ثورجي الأخ ) ( منتمي و متفاني ) واضح جدا
وفي الصورة الرابعة طلع المفتي ( تصفيق ) فهو يجيد الرياضيات و حساب المعادلات ، و يفتي و الحمد لله بناء على شهادة سياسية يحملها خريجا من جامعة (فتحي ) العربنجي
( : أكيد عارفين مين فتحي – تبع الداخلية - )
المهم الأخ بيقول اولا اللهم حارب من حارب أهل الحق ( جاك كسر حقك يا رجل ) حق ايش اللي بتحكي عنه !
ولانهم – مروجون لكل ما يصيبك بالادمان ، فانتبه عزيزي القارئ - يروج هذا العضو الصغير ( افيونا كلاميا ) يجمع ما بين الدعاء على ظالم مزعوم ، ( لست أدري هل هو من يسعى للمصالحة الوطنية و يستجديها في بعض الاحيان منهم ، ام ذلك الذي يتربع على عرش السلطة في غزة فوق رقاب العباد لا بين ابناء العباد و يعمل على ( تشليح الشعب ) و ابتزاز حريته!
يا شاطر : حماس راكعة ، لايران ، و محورها، و لاسرائيل بالغزل في اسرائيل ما بين الفينة و الاخرى : تحت شعار ( تعالوا مشان الله فاوضونا يا نتنياهو .. و سيبوكم من فتح ، احنا معنا بمشي السلام لانه رح نعطيكم هدنه ثلاثميت سنه و القدس بنختلفش عليها في حرية اديان ... )
و إذا على الركوع ، بكفيكم الركوع فوق مناضد التجار في غزة و أنتم تهزون الرأس جشعا لأموالهم التي يتم سرقتها بمختلف القوانين المفتعلة ( قال كرتونة البيض ضريبتها شيكلين ) – الصحيح إنكم مفتريين –
أما حسني مبارك الذي يتهمه بالفرعون (( بتمنى قيادتك تكون حاملة هالكلمة وتحطها بذان الرئيس حسني مبارك و نشوف ردة الفعل ))
اما في الصورة رقم خمسة المعروضة أدناه ، أسد الأمة ( مخلوع الأسنان ) يعترف اعتراف صاخب : مش كل الدقون دقون ، كتير من الدقون الطالعة مترين لقدام اتاريها ضحك ع الدقون ( و بشهادة اسد ال أمة )
اما المهاجر في الصورة الأخيرة فشغال لجنة صلح : لأنهم تقاتلوا بالموضوع ...( من كثر الزهد في متاع الدنيا )
التعليقات (0)