بالاعدام هل انتهى كل شيء؟؟؟؟؟

مع اصدار المحكمة العراقية حكمها بحق منفذي اعتداء المصرف والحكم كما يعرف الجميع هو الاعدام

ولكي انبه فان مقال لن يدخل في تفاصيل الحكم لان مواضيع العقوبات نوقشت كثيرا دون جدوى...

عموما ندخل صلب الموضوع والموضوع يبدأ بسؤال هل باصدار حكم الاعدام انتهى كل شيء؟؟

لم نفهم من هذه العصابة التي نفذت هذا العمل الاحترافي دون ادنى خسارة في صفوفها لتنسحب سالمة 

وكيف لمثل هذه المجموعة المحترفة ان تختبأ في مكان لا يبعد سوى مئات الامتار عن موقع الجريمة

ليتنسى للشهود رؤيتهم وتشخيصهم حتى لو كان هذا المكان مقر السيد عادل عبد المهدي...؟؟؟؟

لم نفهم الدوافع للقيام بمثل هذا العمل لو كان مسنودا من المسؤول السالف ذكره لم نفهم كيف القي 

القبض عليهم بسرعة قياسية وكيف لم تحمهم الشخصيات السياسية التي دعمتهم؟؟؟

 وامر اخر يدعوا الى التساؤل ما هذه السرعة التي صدر فيها الحكم هل انهيت التحقيقات بشأن القضية

وكثير من الاسئلة التي لا اجد لها اي اجابة......

جابن اخر برز لهذه العملية هو هروب اثنين من منفذيها الى الى ايران  ليطرح سؤالا من بعض

الحاقدين على العراق وعلى شعبه لماذا لم تطالب الحكومة العراقية بهذيين الفاريين وتستدعي السفير

الايراني وتصعد من حدة التوتر بين العراق وايران كما فعلت مع سوريا عند مطالبتها بالمتورطين احداث الاربعاء الدامي....؟؟؟؟؟؟؟

لعله سؤال تسهل اجابته وقد يجيب بها اي شخص بسيط استغنى عن الحدية والتعصب والنظر

بمنظارين للامور..

الجريميتان لا تتشابهان تماما فقتل ثمانية حراس ليس كقتل 150 مواطن وجرح ضعف هذا العدد

وليس الهاربون بنفس الشخصيات وليسوا بنفس المقدرة والقدرة على العنف

فيونس الاحمد زعيم اجد جناحي حزب البعث لا تتساوى خطورته وقدرته على تنفيذ اعمال جديدة

(هذا اذا كان متورطا فيها) مثل خطورة النقيب جعفر التميمي الهارب الاول الى ايران

اذن لا تتساوى اطراف المعادلة تماما

واتمنى ان لا اكون فارسي الولاء في نهاية المقال لكن يجب ان تكتب الكلمة الحقة التي تشعر بها حتى لو لم تعجب من يتربصون بنا