https://www.youtube.com/watch?v=nbW4QnY9fYU
بالأمل والتفاٶل نحيا :
کثيرة ومتنوعة ومختلفة النّعم التي خصّ الله تعالى بها الإنسان وميّزه عن غيره، ولعلّ نعمة الأمل والتفاٶل بالحياة والمستقبل وعدم الانکسار والانحناء عند الشدائد والمنغّصات هي واحدة من تلك النّعم المميزة، والتي لم يغفلْ عنها الإسلام، باعتبار أنها ممّا قد جبل عليه الانسان، لذلك لا بدّ من حثّ الإنسان عموما، والمسلم خصوصا على دوام السّعْي للتحلّي بها، وإن الحديث النبويّ الشريف الشفاف في ظاهره والعميق جدّا في باطنه له أبلغ دلالة على ذلك.
إذ يقول النبيّ الأکرم "ص": (بشّروا ولا تنفّروا، يسّروا ولا تعسّروا)، فالرسول الأکرم يحثّ هنا على التفاٶل بالخير، وذلك بأنْ يکون الإنسان قويّا ومتماسکا في حياته أمام النکبات والمصائب والشدائد مهما تكن، ويتيقّن بأنّ (مع العسْر يسْرا) وأنّ الشدة والعسْرة مرحلة ستزول حتما لکنها تتطلّب أيضا الثقة والصبر والإيمان بالآتي الأفضل.
وقد قال صلى الله عليه وعلى واله واصحابه: (تفاءلوا بالخير تجدوه).
قبسات من اقوال السيد محمد علي الحسيني
https://www.youtube.com/watch?v=nbW4QnY9fYU
التعليقات (0)