بقلم :: احمد الملا
بعد أن عجز أصحاب العمائم الروزخونية الفسقة الفجرة الذين يستأكلون باسم الحسين – عليه السلام – عن الصمود امام النقاش العلمي الأخلاقي الشرعي مع الأخيار الأنصار في ما يخص مسألة الراب المهدوي فماذا فعل هؤلاء المعممون الكاذبون الظالمون المفترون والذين تشابهوا مع ابن تيمية واتباعه التكفيريين المدلسة ممن سار على المنهج الأموي في تحريف الحقائق وتزييفها وبترها ...
وهذه واحدة من حسنات الراب المهدوي التي كشف من خلالها زيف تلك العمائم ونفاقها ودجلها وكيف تتلاعب بالحقائق؛ حيث قام هؤلاء الظلمة ومعهم اصحاب العقول الفارغة الذين ينعقون مع كل ناعق بتقطيع محاضرة السيد الاستاذ المحقق الصرخي الحسني واخذ جزء بسيط من كلامه ليظهر فيه انه يمجد ابن تيمية ويدعوا له وقاموا ببثه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى يوهموا الاغبياء بان السيد الصرخي يدعوا للوهابية !!! وهم بهذا الفعل الشنيع الخبيث الظالم الكذاب الذي يدل على انهم امويون تيميون من حيث المنهج والاسلوب وهذا من أجل التشويش والتشويه على صورة مرجعية السيد الصرخي الحسني هذه المرجعية التي رفضت اسلوب السب والشتم في مسألة النقاش والحوار العلمي الأخلاقي وهو اسلوب اطاح بمنابرهم التي يستأكلون بها ...
لكن وحتى نلقم هؤلاء السفلة الكذابين المدلسين والمحرفين أتينا بالمقطع الكامل الذي ناقش فيه سماحة السيد الاستاذ الصرخي الحسني فكر ابن تيمية ومن باب ( الزموهم بما الزموا أنفسهم ) أي ألزم ابن تيمية بما الزم به نفسه ومن يسمع هذا المقطع سوف يعرف حقيقة الأمر وفي نفس الوقت نكشف كذب وخداع وزيف هؤلاء المعممين الكاذبين الظالمين المستأكلين بالدين وما على اصحاب العقول والضمائر الحية – إن وجدت – أن يحكّموا عقولهم وضمائرهم وأن لا يأخذوا دينهم من هكذا عمائم تفتري وتكذب على صاحب المنهج والاسلوب الاخلاقي في النقاش العلمي الذي اطاح بمنابر الطائفية والسب الفاحش والشتم والطعن ...
لو كان السيد الأستاذ الاعلم الصرخي الحسني يمجد ابن تيمية فكيف ابطل كل أراءه من خلال مبحثي ( وقفات مع توحيد ابن تيمية الجسمي الاسطوري ) و ( الدولة المارقة في عصر الظهور منذ عهد الرسول – صلى الله عليه وآله وسلم - ) لكن كلامكم وتدليسكم لا ينطلي إلا على كل نعّاق منافق دجال ممن يشبهكم في الفكر والتفكير وسوء الأخلاق والكذب والافتراء ...
وهذا رابط المقطع كاملا والحكم للعاقل المنصف ...
ابن تيمية يشهد بأن إظهار حب علي شفيع للمسلم عند الله لغفران لذنوب
التعليقات (0)