تَعْرِض عُضْو لِهَيْئَة الْأَمْر بِالْمَعْرُوْف وَالْنَّهْي عَن الْمُنْكَر لِضَرْب مُبَرِّح وُمُحَاوَلَة دُهِس مَن شَاب بَاكِسْتَانِي الْجِنْسِيَّة (33 عَامّا) قَبْض عَلَيْه وَهُو يُمَارَس الْرَّذِيْلَة مَع امْرَأَة فِي مِنْطَقَة مُظْلِمَة بِحَي الْزَّاهِر.
وَكَانَت دَوْرِيَّة لِهَيْئَة الْأَمْر بِالْمَعْرُوْف وَالْنَّهْي عَن الْمُنْكَر فَرْع الْعُمْرَة، تَقُوْم بِعَمَلِهَا الْمَيْدَانِي بِجِوَار سُوْق الْضِّيَافَة، وَخِلَال مُرُوْرِهَا بِجِوَار مِنْطَقَة مُظْلِمَة مَعْزُوْلَة، سُجِّلَت فِيْهَا قَضَايَا اخْتِلَاء كَثِيْرَة مِن قَبْل، شَاهِد رِجَال الْحُسْبَة الْشَّاب وَالْمَرْأَة فِي وَضْع فَاضِح بِالمَقَعد الْخَلْفِي لِسَيّارَة.
وَعِنْدَمَا طُرُق رَجُل الْحُسْبَة زُجَاج الْسَّيَّارَة نَزَل الْشَّاب وَضَرَب رَجُل الْهَيْئَة عَلَى رَأْسِه بِعَصا يَحْمِلُهَا وَهُو بِمَلابِسِه الْدَّاخِلِيَّة مُحَاوِلَا الْهَرَب.
لَكِن عُضْو الْهَيْئَة الْآَخِر وَرَجُل الْأَمْن الْمَرَافِق أَلْقِيَا الْقَبْض عَلَى الْشَّاب وَحَاوّلا إِسْعَاف الْعُضْو الْمَضْرُوب.
فِي هَذِه الْأَثْنَاء حَضَرَت سَيَّارَة مُظَلَّلَة بِهَا ثَلَاثَة شُبَّان، أَرَكِبُوا الْمَرْأَة بِمَلَابِسِهَا الْدَّاخِلِيَّة الْفَاضِحَة تَارِكَة عَبَاءَتِهَا وَغِطَاء الْرَّأْس فِي سَيَّارَة الْجَانِي.
وَحَاوَل الشُّبَّان دُهِس رِجَال الْهَيْئَة حَتَّى يَتَمَكَّنُوا مِن تَهْرِيْب الْمَرْأَة.
وَتَم نَقْل الْمُصَاب إِلَى طَوَارِئ مُسْتَشْفَى الْمَلِك عَبْدُالْعَزِيْز بِالزَاهِر، وَأُعْطِي الْعِلَاج الْلَّازِم مِن الْإِصَابَات الَّتِي لَحِقَت بِه، وَقُدِّرَت مُدَّة الْشِّفَاء مِنْهَا بِنَحْو 5 أَيَّام مَا لَم تُحْدِث مُضَاعَفَات.
وَجَرَى إِعْدَاد مَحْضَر ضَبْط وَتَسْلِيْم الْجَانِي لِمَرْكَز شَرْطَة الْتَّنْعِيم، وبِحَوْزَّتِه أَغْرَاض الْمَرْأَة الَّتِي كَانَت مَعَه، وَتَزْوِيد رِجَال الْأَمْن بِمَعْلُوْمَات الْسَّيَّارَة الَّتِي هَرَبَت الْمَرْأَة فِيْهَا، وَحَاوَل قَائِدُهَا دُهِس رِجَال الْهَيْئَة.
وَبَعْد الْتَّحْقِيْق أُحِيْل الْمُقِيْم إِلَى هَيْئَة الْتَّحْقِيْق وَالِادِّعَاء الْعَام بِحُكْم الِاخْتِصَاص.
التعليقات (0)