(بقلم / فلاح الخالدي)
أصوات الحق في كل زمان صرخة مدوية بوجه الظلاميين والمستبدين والطغاة.. رافعةُ حيفاً ومزعزعة عُروشاً.
مميزة ملموسة تتلألأ في مرحلة ضبابية حساسة، تداخلت فيها الخنادق وأختلطت الأوراق، وإشتدت الهجمة، وعزّ الناصر.. وتنصل الصديق، وتخاذل الأخ المواسي.وها هي الريادة بأجلى صورها.. وأروع معانيها: أصوات حق أصيلة تكثفت وتجسدت راسمة موقفاً مشرفاً على أرض الواقع.
هي اصوات العراقيين العرب الاصلاء المرجع العربي السيد الصرخي وانصاره ومحبيه لتعلوا بالوحدة ولم الشمل وتفويت الفرصة على الاعداء والمنافقين والفاسدين وزعزعة عروشهم الخاوية التي تم بنائها على دماء الابرياء والمغرر بهم.
الدماء العراقية تدافعت في عروقهم لتنبثق موقفاً معبراً تنزه من أغراض المنافقين متجاوزاً حدود التعصب الديني، ومحطماً قيود التخريب والتعنصر والطائفية والعشائرية فامتزج بعصارة حب العراق أرتوى بسلسبيل دجلة والفرات فأزهر باقة ورود عبقة وأغصان زيتون ندية، حملتها إيقونة حزينة بأكف نبيلة.. وبتواضع جم..
ومن اصواتهم الصادحة بالوحدة هو بيان (56)وحدة المسلمين في نصرة الدين http://www.al-hasany.net/%D9%88%D8%A...F%D9%8A%D9%86/
"ابناءنا اعزاءنا اهلنا السنة والشيعة لو تنازلنا عن كل ما ذكرناه اعلاه ..ولو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتبكم السنية تجاه الشيعة … وكذا العكس أي لو سلمنا بحقيقة ما موجود في كتب الشيعة تجاه السنة …
فما هو الحل حسب رايكم نبقى نتصارع ونتقاتل ونكفر بعضنا بعضا وتسفك الدماء وتنتهك الاعراض وتسلب الاموال ويبقى يتفرج علينا الاعداء بل يزداد الاعداء بنا فتكاً وانتهاكاً وسلبا وغصبا …"
((أوقفوهم … أسألوهم … حاكموهم … انتقدوهم … فهذه المسؤولية التاريخية والأخلاقية والشرعية عليكم وفي ذمتكم , هذا مصيركم ومصير أجيالكم ومصير مذهبكم ودينكم بأيديكم وتابع لمواقفكم فلا تتخاذلوا عن النصرة الحقة كونوا أحراراً في دنياكم كونوا عُرباً وكرداً ومسلمين ومسيحيين وغيرهم كونوا عراقيين , أحكوا تكلموا اعترضوا……))
دعوتهم للاخلاق ولم شمل الامة من خلال احترام المقدسات واحترام عرض النبي واصحابة وفي اكثر
من موقف ومنها
السيد الصرخي الحسني يرفض منهج سب الخلفاء والطعن بشرف النبي الاكرم https://www.youtube.com/watch?v=SAoCjwWs6WE
المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ينتقد بشدة الاساءة لامهات المؤمنين وصحابة النبي رضوان الله عليهم https://www.youtube.com/watch?v=-mTwFjWB1Ok
لقد برزت هذه المواقف على الأحداث كونها سطعت في وقت تكالبت فيه قوى الشر والظلام وأستشرت روح التخاذل واللامبالاة، وشاع النفاق والتذبذب في المواقف. والصمت عن قول الحقيقة
التعليقات (0)