مواضيع اليوم

باقة ازهاري

عمادالدين رائف

2010-02-18 17:45:11

0

باقة ازهاري

 

ازورها وفي يدي باقه من الازهار . كلي امل بلقائها وبث اشواقي اليها الا انني خجل منها ومن موقفي . اعلق بطاقتي الى اطراف ازهاري لعلها تتعرف الى باعثها . اصل الى مكان وجودها . فانثر بعض الازهار في المكان . واطلب من ذاك البواب ان يسلمها اياها . ويطلب مني اسمي فاقول له اخبرها انني المجهول والحاضر والفرح وبقايا ازهاري . انا من احبها وانتابته نوبات الخجل لاقول لها اعشقك

 

هل تريدون ان تعرفوا من هي :

 

لا بأس …. انها املي ومستقبلي . جئتها في مكان عملها يوماً فتاهت مني كلماتي . رغم انني قرأتها الف مرة وكانني ذاهب الى امتحاني . غصت في حنجرتي كلمة احبك . حاولت ان اكون رومنسي الا ان جمال روحها سرق مني كلماتي وشتت احرف العشق التي غزلتها لها .

انها انسانه رغم جبروتها . هي شفافه رغم عنادها . هي ارستقراطيه في كبريائها رغم احاسيسها المرهفه .

اني احبها . واعشق نظراتها . اعشق كلماتها النديه . اريد ان اسرقها من عالمها لاسافر واياها الى ما بعد المجهول . سوياً في كوخنا البعيد . على ضفة تلك البحيره لنرقص سوياً تحت اضواء النجوم . نعم لا اضواء الا انت لا شموع الا عيناك لا اللحان الا صوتك . هنالك بعيداً نصنع الحب وهنالك نشرب كأس العشق سوياً وحيدون . تتحد اثنائها ارواحنا في كأس الثمول .

فما رأيك سيدتي

الم تشتاقي الى صدري لتنامي وتحلمي بالمستقبل وتكوني لي مرأتي . ودقائقي وثواني ساعاتي . الم تشتاقي الى غزلي وعيوبي التي صححتها بأنوثتك . الم تقولي لي انت انني فارسك الذي يسكن في قلعة قوس قزح . الم اكن روايتك بين النساء . ولكن انت مطري في شتاء العاشقين . عندما تحتبس السماء دموع المطر .

 

ولكن

لم يقبل البواب ان يوصل اليك ازهاري لانك رحلتي من عنوانك مرة اخرى . رحلتي ولم تتركي لي عنوانك الجديد . الان فقط يجب ان اعيد البحث عن حبي واجوب البلاد . لعلي اهتدي الى عنوانك مرة اخرى . وتكوني معشوقتي التي ما زلت تزورني في احلامي . وسوف ابقى اسقي ازهاري من ماء الامل لئلا تذبل في غيابك يا من عشقتها




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !