باقة ازهاري
ازورها وفي يدي باقه من الازهار . كلي امل بلقائها وبث اشواقي اليها الا انني خجل منها ومن موقفي . اعلق بطاقتي الى اطراف ازهاري لعلها تتعرف الى باعثها . اصل الى مكان وجودها . فانثر بعض الازهار في المكان . واطلب من ذاك البواب ان يسلمها اياها . ويطلب مني اسمي فاقول له اخبرها انني المجهول والحاضر والفرح وبقايا ازهاري . انا من احبها وانتابته نوبات الخجل لاقول لها اعشقك
هل تريدون ان تعرفوا من هي :
لا بأس …. انها املي ومستقبلي . جئتها في مكان عملها يوماً فتاهت مني كلماتي . رغم انني قرأتها الف مرة وكانني ذاهب الى امتحاني . غصت في حنجرتي كلمة احبك . حاولت ان اكون رومنسي الا ان جمال روحها سرق مني كلماتي وشتت احرف العشق التي غزلتها لها .
انها انسانه رغم جبروتها . هي شفافه رغم عنادها . هي ارستقراطيه في كبريائها رغم احاسيسها المرهفه .
اني احبها . واعشق نظراتها . اعشق كلماتها النديه . اريد ان اسرقها من عالمها لاسافر واياها الى ما بعد المجهول . سوياً في كوخنا البعيد . على ضفة تلك البحيره لنرقص سوياً تحت اضواء النجوم . نعم لا اضواء الا انت لا شموع الا عيناك لا اللحان الا صوتك . هنالك بعيداً نصنع الحب وهنالك نشرب كأس العشق سوياً وحيدون . تتحد اثنائها ارواحنا في كأس الثمول .
فما رأيك سيدتي
الم تشتاقي الى صدري لتنامي وتحلمي بالمستقبل وتكوني لي مرأتي . ودقائقي وثواني ساعاتي . الم تشتاقي الى غزلي وعيوبي التي صححتها بأنوثتك . الم تقولي لي انت انني فارسك الذي يسكن في قلعة قوس قزح . الم اكن روايتك بين النساء . ولكن انت مطري في شتاء العاشقين . عندما تحتبس السماء دموع المطر .
ولكن
لم يقبل البواب ان يوصل اليك ازهاري لانك رحلتي من عنوانك مرة اخرى . رحلتي ولم تتركي لي عنوانك الجديد . الان فقط يجب ان اعيد البحث عن حبي واجوب البلاد . لعلي اهتدي الى عنوانك مرة اخرى . وتكوني معشوقتي التي ما زلت تزورني في احلامي . وسوف ابقى اسقي ازهاري من ماء الامل لئلا تذبل في غيابك يا من عشقتها
التعليقات (0)