باراك يتخلي عن نيتانياهو ويتراجع عن دعمه للحرب ضد طهران

 :‏ كشفت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية أمس عن أن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك الذي كان حتي وقت قريب حليفا ثابتا لرئيس الوزراء الإسرائيلي ..

بدأ يأخذ موقفا جديدا مغايرا لنيتانياهو, وذلك علي الرغم من إنكاره لذلك.وقالت الصحيفة إن نيتانياهو يسعي لزيادة الضغط علي البرنامج النووي الإيراني مع خلال تلميحاته بشن هجوم عسكري علي المنشآت النووية الإيرانية من جانب واحد, وكان باراك يؤيده بشدة.بنيامين نيتانياهو في قضية المواجهة العسكرية مع إيران بشأن برنامجها النووي, 
وأضافت الصحيفة أن وزير الدفاع الإسرائيلي بدأ يغير رؤيته في الآونة الأخيرة بشأن دعم رئيس الحكومة خصوصا مع اندلاع خلاف شديد بين نيتانياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما حول كيفية مواجهة إيران.
ونقلت الصحيفة تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي انتقد خلالها نيتانياهو لتوبيخه العلني للبيت الأبيض, قائلا إنه يجب علينا ألا ننسي أن الولايات المتحدة هي الحليفة الرئيسية لإسرائيل, مضيفا أنه يجب أن تحل الخلافات بين الحليفتين وراء الأبواب المغلقة.وقالت الصحيفة إن لتلك التصريحات أهمية قصوي الآن, وذلك بعد شهور من الدعم السري والعلني لوزير الدفاع الإسرائيلي لنيتانياهو في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.وقالت كريستيان ساينس مونيتور إن انشقاق باراك سيضع رئيس الوزراء الإسرائيلي في عزلة بمفرده, حيث إن إيهود باراك هو المؤيد الوحيد لنيتانياهو للقيام بعمل عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وعلي صعيد العقوبات الغربية ضد إيران, أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أمس أن الولايات المتحدة جددت إعفاء اليابان وعشر دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي من العقوبات الإيرانية لمدة180 يوما, نظرا لاستمرار هذه الدول في خفض مشترياتها من البترول الخام الإيراني.وفي غضون ذلك, كشفت مصادر ومسئولون في صناعة البترول وبيانات النقل البحري أن إيران تستخدم ميناء غير معروف قبالة ساحل ماليزيا الشرقي لإخفاء ملايين من براميل البترول بعيدا عن العقوبات الغربية.وفي هذه الأثناء, دعا يوكيا أمانو المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران إلي فهم الرسالة التي وجهها إليها مجلس محافظي الوكالة بإصداره قرارا أبدي قلقا بالغا من مواصلتها تحدي قرارات مجلس الأمن من خلال مواصلتها نشاطاتها النووية, فيما اعتبر مندوب إيران لدي الوكالة علي أصغر سلطانية القرار سياسيا للاستهلاك الداخلي في الولايات المتحدة.