أمد/ تل ابيب – اذاعة عبري : عقب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك على نية الطرف الفلسطيني للاعلان من جانب واحد عن دولة فلسطينية فقال ان خطوات متفقا عليها هي افضل من خطوات احادية الجانب.
واضاف ان التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين عن طريق المفاوضات يعدّ مصلحة استراتيجية لاسرائيل، وبدون التوصل الى تسوية يُمكن تزايد الدعم الدولي لاعلان احادي الجانب عن دولة فلسطينية او لقيام دولة ثنائية القومية.
وفيما يتعلق بسوريا اكد براك الاهمية الاستراتيجية للتوصل الى تسوية معها، معتبرا ان المصالح الاسرائيلية الهامة مثل الترتيبات الامنية والمناطق المنزوعة السلاح وتقاسم المياه يمكن ان تكون مدار بحث . ومن جهة أخرى ، حذر وزراء في الحكومة الإسرائيلية الأحد من مغبة اتخاذ أية خطوات أحادية لإعلان دولة فلسطينية، وذلك في رد على ما يبدو على تلميحات السلطة الفلسطينية باحتمال مطالبة مجلس الأمن الاعتراف بدولة فلسطينية داخل حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن سيلفان شالوم نائب رئيس الوزراء للصحافيين قبل الاجتماع الأسبوعي للحكومة أن اتخاذ أية خطوات أحادية لن يؤدي إلى النتائج التي نود تحقيقها.. النتيجة الوحيدة يجب أن تكون إجراء مفاوضات مباشرة.
إعادة احتلال
كما صرح وزير البنى التحتية عوزي لاندو انه إذا قام الفلسطينيون بخطوات أحادية فإن الجيش الإسرائيلي سيعيد الاستيلاء على مناطق في الضفة الغربية المحتلة تقع حاليا تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.
وأضاف هذه مبادرة عدائية تهدف إلى إنهاء أية فرصة لمفاوضات السلام. إذا أعلنوا (الدولة) من جانب واحد، يجب أن يتبع ذلك توسيع لسيطرتنا على المنطقة ج.
من ناحيته أكد وزير الشتات يولي ادلشتاين أن هذه الخطوة تظهر أن الاعتقاد بأنه يمكن تحقيق انجازات من خلال التشدد والإرهاب لا يزال يسود بين العديد من القادة الفلسطينيين.
وصرح لوكالة الصحافة الفرنسية أمل أن لا يتعاون المجتمع الدولي مع ذلك وأن يوضح أن الطريق الوحيد هو المفاوضات المباشرة.
التعليقات (0)