باااااطل. . تحدث شنودة باسم الأقباط باااااطل. . تفريط شنودة في دماء الشباب باااااطل. . شنودة ومجمعه غير المقدس باااااااااااااطل.
مادام قداسة المعظم يعقد اتفاقاته وكل همه بناء الجدران الخرسانية، وليس لدم القبطي والمصري ثمناً لدى قداسته، على الأقباط التنبه وترك الدفاع عن الكنائس له يتصرف فيها كما يشاء. .فلنترك إله الحكمة الأرضي البابا المعظم يحمي ملكوته وسلطانه بنفسه مع نفسه!!
لا نريد قانوناً لبناء الكنائس، ولا نريد مزيداً من الكنائس فلدينا منها ما يكفي ويزيد، ولا نريد المزيد من أصحاب القداسة نواب الله على الأرض، فلدينا منهم جحافل تأكل وتشرب وتركب المرسيدس من كد الكادحين. . نريد فقط حرية وعدالة وكرامة إنسانية.
الحل يبدأ من كاتدرائية العباسية، فلكي يتمكن الأقباط من المشاركة الاجتماعية والسياسية مع سائر تيارات المجتمع المصري في هذه المرحلة المصيرية لابد من إعادة الأنبا شنودة وبطانته من الأساقفة إلى الدير لتحدد إقامتهم فيه، والتزام الكنيسة بدورها الديني لا تتعداه، لتستطيع رموز الدولة المدنية باختلاف الانتماءات الدينية والسياسية السعي لتأسيس دولة مدنية حرة وحديثة لجميع المصريين، دون تدخلات ومؤامرات ومتاجرات أصحاب القداسة بذات أسلوبهم الذي جعل الأقباط صفراً وطنياً على مدى ستة عقود. . لابد أن ينتمي الأقباط لمصر فعلاً وليس قولاً وصراخاً، ولن يتحقق هذا إلا بالخروج من عباءة البابا وأساقفته، الذين يبيعوننا من أجل سلطانهم وحياة الأباطرة التي يحيونها. . لن نقول مكانهم الطبيعي مع بطانة مبارك وفلوله، لكن في الأديرة التي نذروا أنفسهم لعبادة الله فيها، وكفانا ما لحق بنا جراء تسليم حياتنا ورقابنا لهم!!
كلما مر الوقت اتضح أن مذبحة ماسبيرو يجري التعامل معها كسابقاتها، وازداد يقيني بضرورة لجنة تحقيق دولية تابعة للأمم المتحدة، فنحن ببساطة قوم يضيع الحق بينهم!!
يسألونني ماذا كنت ستفعل لو كنت مكان قداسة المعظم، وإجابتي هي أنني كنت سألتزم بواجباتي وهي الصوم والصلاة وإطلاق البخور في أنحاء الكنيسة ولا أتعداها بأي حال، وكنت سأرسل المفسدين حولي بعضهم للنيابة العامة والبعض لتحديد أقامتهم بالأديرة. . وصلت الإجابة؟!!
التعليقات (0)