بائع القبعات

كان هناك   بائع قبعات متجول  الذي صادف عليه اليوم كما العادة ان يمريوميا  في  غابة على طريقه عائدا من السوق.

الطقس كان حار جدا ولذا قرّر أخذ قيلولة تحت أحد الأشجار، لذا ترك سلته الكاملة للقبعات بالجانب.

بعد ساعات قليلة، إستيقظ لبعض أصوات. الشيء التالي الذي أدرك كان بأنّ كلّ قبعاته إختفت.

سمع بعض القرود على الشجرة ولذا نظر للأعلى. إلى مفاجأته، الشجرة كانت مليئة بالقرود وهم أخذوا كلّ قبعاته.

بائع القبعة يجلس ويفكّر بكم هو يمكن أن ينزل القبعات. يعتقد ويعتقد ويبدأ بهرش رأسه.

اللحظة التالية،لاحظ ان القرود   تهرش راسها ايضا وجلس على الارض لاحظ ان القرود تهدء وتجلس على اغصان الشجرة  وهكذا ...

أدرك البائع بأنّ القرود كانت تعمل نفس العمل. فقام،أن أنزل قبعته الخاصة ورأى القرود تعمل بالضبط نفس. فكرة جاءت إليه، أخذ قبعته ويرميه على الأرضية والقرود يعملان تلك أيضا.

لذا إستطاع إستعادة كلّ قبعاته أخيرا  بسبب فطنته وذكائه

إذا تعتقد بأنّك قرأت هذا قبل ذلك. . . . . ،

أقرأ الان الاتي على! ! ! بعد خمسون سنة، حفيده، جاك، أصبح أيضا  بائع قبعات

وسمع هذه قصّة القرد من جدّه. يوم واحد، مثل جدّه،

هو صادق عليه نفس الغابة، هو كان حار جدا، وهو أخذ قيلولة تحت نفس الشجرة وترك القبعات على الأرضية.

إستيقظ وأدرك بأنّ كلّ قبعاته إختفت. نظر للأعلى وأدرك بأنّ القرود أخذت كلّ القبعات.

تذكّر كلمات جدّه، بدأ بهرش رأسه والقرود يتليان.

واخذ يقوم ويقعد والقردة يفعلون فعله ,,

فارتاح للامر واحس انه سوف يستعيد قبعاته اخيرا كما فعل جده الفطن من قبل .

أنزل قبعته وهوّى نفسه مرة وثانية القرود تلت.

الآن، مقتنعآ جدا من فكرة جدّه، رمى جاك قبعته على الأرضية لكن إلى مفاجأته، القرود ما زالت تتمسّك بكلّ القبعات.

اعاد العمليه مرارآ وتكرارآ لكن دون جدوى

ثمّ قرد واحد هبط على الشجرة، مسك القبعة على الأرضية،

أعطاه  صفعة قوية جدا اثارت دهشة بائع القبعات الذي ذهل للامر ولم ينبس ببنت شفه

الا ان قال له القرد ::

" هل تعتقد انك فقط عندك  جدّ. . ."

----------------------------------------------------------