بائع أجنبي متجول يبيع ملاعب أطفال ضد السلامة و الجودة منذ سنوات بسكاكا دون رقابة

مطالب بالكشف على البائعين الجائلين :

بائع أجنبي متجول يبيع ملاعب أطفال ضد السلامة و الجودة منذ سنوات بسكاكا دون رقابة

منذ سنوات عديدة ، دأبت احدى المؤسسات التي تتخذ من خارج المنطقة تسويق ملاعب الأطفال الحديدية بالمنطقة ، حيث تتوقف السيارة التي تبيعها دوما قرب سوق التمر القديم ، حتى تبيعها ومن ثم تعود بعد أيام ببضاعة جديدة .

وقال أحد المواطنين المتضررين انه وبعد أن قام بشراء ثلاثة أنواع منها مرجيحة و دوارة و لعبة تزحلق ، لا حظ انها مصنوعة من حديد خفيف ورديء ، ولا يتناسب مع الخدمة التي ستؤديها للأطفال ، اضافة الى مشكلة وجود أطراف حادة وغير متوافقة مع شروط السلامة ، الا أن البائع الباكستاني استطاع اقناعه انها تتحمل كافة الصدمات ، وان ألاف المواطنين في سكاكا يشترون منها ، ولم يشتك منها أي عميل ، ولهذا وافق على الشراء ..

وقال المواطن ، انه في اليوم التالي مباشرة ، لاحظ ان لعبة التزحلق قد انفتحت قليلا ، و أن اللعبة الدوارة أصبحت تدور بطريقة غير صحيحة ، فما كان منه الى ان اتصل بالبائع ، الذي قام باستبدالها بعد ذلك .

وقال انه بعد مضي اسبوعين بدأت اللعاب في الخراب ، حيث انفتحت الة التزحلق ، والدوارة اصبحت على جنبها ، و المرجيحة أصبحت عرجاء ، بسبب ضعف الحديد ونوعية اللحام ، كما اصيب أحد الأطفال في رقبته بعد سقوطه من لعبة التزحلق.

وقال انه اكتشف ان الحديد المصنوعة منه الألعاب نوع رديء جدا ، وأن معظم الألعاب تستمر في العمل لمدة شهر أو شهرين ، ومن ثم تخرب ، ولايستطيع عندها المواطن اتلعثور على البائع ، أو ردها اليه لأنه لاوجود للمؤسسة على الأرض ، والبائع المتجول يحضر في فترات و أوقات معينة .

وقال ان عدد ممن يعرفهم يطالبون الأمانة ووزارة التجارة ، بالكشف على البائعين الجائلين ، الذين يبيعون ألعابا غير مطابقة للمواصفات ، وضد سلامة الأطفال ومنهم المؤسسة التي دأبت على بيع الملاهي الحديدة الوهم لأطفالنا .
وحذر المواطنون من شراء هذه الألعاب التي لاتلبث ان تذهب بفرحة الأطفال ، لأنها لا تعيش طويلا ، وقد تتسبب في اصابة أحدهم لا سمح الله في أي لحظة.

الصور للألعاب في السيارة معدة للتسويق ، و للألعاب المواطن التي لم تعمر سوى أقل من شهر !!