مواضيع اليوم

بؤس الفلسفة!!!

aborian alfaris

2009-10-29 12:52:34

0

 

كنت فيما مضى أنظر الى الرجل الفيلسوف نظرة إكبار وإعجاب ,
لاسيما بعد أن لُقِّنت من أن الفلسفة كان لها دور عظيم في بناء الحضارة الغربية والأوربية خصوصاً ,
ومن منا لايرجو أن يكون لبنة بناء في مشروع أمّة وأي أمة ؟ الأمة الإسلامية ...حيث بنهوضها نسعد في الدنيا والآخرة ..
في الدنيا بالعيش بظلال عدلها الوارف والحقوق المتساوية التي تسكب علينا من ثقافتها وهي التي ساوت بين بلال الحبشي وأشراف قريش والأنصار !

كان نيتشه وهيغل وديكارت وغيرهم أحلام تراودني أن أقرأهم وأستقي معارفي من فلسفتهم العظيمة !
أما وإن فهمت فلسفة سقراط وأرسطو فقد حزت الخير العظيم - هكذا كنت أظن -!

بداية قرآئتي للفلسفة استصعبت الأمر وكدت أرجع ولكني استمريت برغم مجاهدتي للقراءة وإلزام نفسي -غصباً - على ذلك ..
قرأت وقرأت فرأيتها تدور في حلقة مفرغة فارغة من المعنى !
فهذا يتحير من أين أتيت ؟
وآخر كئيب مهموم ماذا أفعل في هذه الدنيا ؟
وثالث يبحث عن مصيره بعد الموت ؟
ورابع متأزم وحائر من أوجدني ؟

قد أكون مخطيء باختصاري للفلسفة على هذا النحو المختصر ولكن هذا مافهمته من قراءتي !
الشيء الذي صدمني ونسف كل ماقرأته نسفاً هو وقوعي على كتاب الكتروني لفيلسوف غربي يحلل شخصيات كبار الفلاسفة المتقدمين ..
فعبّر في هذا الكتاب من أن غالب الفلاسفة الكبار الذين قامت على سواعدهم الفلسفة يعانون من مشاكل كثيرة ومن ظمنها أخلاقية !
فأرسطو شاذ !
يلاعب الغلمات ويتلذذ بمعاشرتهم ويقدمهم على النساء !
وسقراط لايقل عنه رعونة في هذا الأمر وهو الذي اتخذ غلاماً يعاشره ويصاحبه في أسفاره ثم يريد أن يعلم الناس الأخلاق ويبسط لهم حياتهم !

 

حقيقةً شيء محزن أن يقرأ الشخص عن علم ثم لايبلث أن يتمنى لو لم يخسر ساعةً قضاها في تعلم هذا العلم !

مالنا ولسقراط - الخراط - إن كان بين أيدينا آخر إتصال بين الأرض والسماء وهو القرآن والأحاديث الصحيحة التي جاءتنا عذبة طرية من نبينا صلى الله عليه وسلم وفيها الإجابة عن كافة الأسئلة التي تهم معاشنا ومعادنا ؟


والسلام !




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !