اي ... كلام ... ياعبد السلام

أي ... كلام ... يا... عبدالسلام 

في محافظتي العامرة، وبعد انتهائهم من مشروع البوابة العملاق ( واخد بالك يابراهيم ) ،توجهت انظارهم حفظهم الله الى تجميل الشارع الرئيسي، والذي يبلغ طوله مايقارب من ثلاثة كيلو متر ( يالله ) ، وقد تمكنوا بفضل الله وتوفيقه ثم بدعاوي  !! سكان المحافظة ، من صنع ابداعات جماليه ابتكارية خنفشارية،  فقد تم تركيب اشكال وزخارف ضوئية على اعمدة الانارة، التي لها سنوات وسنوات، كما تم بفضل الله تغير الاطار الامامي  ( للوايت ) الذي يسقى الاشجار، التي في منتصف الشارع الرئيسي، وتجديد (ليّ ) الرش مع العامل ،كما تتجلى عظمتهم رعاهم الله ، في رفقهم بحيوانات المحافظة، والاهتمام بها، حيث تم زيادة تشجير الشارع الرئيسي ،كما تم بحمد الله تركيب وتجديد عدد ثلاث مرجيحات وزحليقتين ،للترفيه عن اطفال المحافظة، في الحدائق التي على جانبي الشارع الرئيسي( ابو لمبات ) ،كما قاموا رعاهم الله ( بسد ) الفتحة التي في منتصف الشارع الرئيسي ،حفاظاً على سلامة سكان المحافظة،  ولم ينسوا حفظهم الله واجبهم تجاه سيارات المواطنين، حيث قاموا حماهم الله ( بحشو ) الحفر التي في الشارع الرئيسي،  وبما أننا على طريق مسافرين وبعضهم ( نحوت ) ،ولإيمان سعاداتهم بان العين حق فقد تم غض الطرف عن بعض الحفر التي على جانبي الشارع الرئيسي ( وعين الحسود فيها عود)  ،وفي الشأن الداخلي،  فقد حرص سعاداتهم، على تطبيق اشد معايير السلامة ،فلضمان الحد من سرعة المواطنين المتهورة،  داخل الاحياء وحرصا منهم ابقاهم الله ،على تطبيق نظرية ( امانة ارجع لنا سالم ) فقدتفتق ذهنم  طال عمرهم، عن نظرية   ( زفلت مكسر احسن ما تتكسر )وطبقوا شعار ( حفره تعيقك ولا حادث يُعيقك )  على ارض الواقع، ولمعرفتهم قدس الله سرهم بحرارة شمسنا ،وحرصهم متعهم الله بالعافيه على بشرتنا ونعومتها وسلامتها، فقد قرروا تظليل الشوارع الداخلية،  والاستعانة بالطبيعة في ذلك، بحيث تركت المهمة للاشجار التي على جانبي الشارع ( على أقل من مهلها )  ،وذلك لحرصهم اطال الله بقائهم على البيئة وليقينهم بأهمية التشجير وفوائده ( وينك يالشقييري) ،وحتى لا يتعرض المواطن للارق، ولمساعدته على ان ينام قرير العين ( ياقلب امه ) ،فقد ارتأت النظرة الثاقبه لسعاداتهم ( هو انا بقول ايه ياقدعان ) الاكتفاء باعمدة الانارة بلا انارة، و لتبقى كذلك شاهد على النهضه الحضارية التي شهدتها المحافظة من عقود، ورمز على اهتمامهم وسلفهم بالمحافظة وسكانها وحيوانتها. وحتى لا اكون مجحفا و ( مخمبقاً) فإن اغلب سعاداتهم في المحافظات وخاصة الصغيرة توحدهم وتجمعهم اهتماماتهم بمواطني تلك المحافظات .