الإيمان بوجود إله كان سمة من سمات البشر من الاف السنين بعض الألهة ظلت معبودة لفترات طويلة جداً من الزمان وعلى سبيل المثال لقد آمن المصريون القدماء بألهتهم لدرجة انهم بنوا لها واحدة من أضخم المباني كالأهرامات والتي تعتبر الى اليوم واحدة من معجزات العقل البشري وعلى الرغم من أن الألهة المصرية عبدت لآلاف السنين الا اننا نحن اليوم متأكدون بنسبة 100% أن الهتهم ليست أكثر من أسطورة عبد ملايين الرومان الهتهم لفترات طويلة من الزمان وبنوا لهم المعابد المذهلة والأبنية الضخمة وعلى الرغم من ذلك نحن نؤمن اليوم أن الهتهم لم تكون أكثر من أسطورة وخرافة فهل يعقل أن يعبد الناس ألهة خاطئة لملايين السنين وفجأة يصل بنا الغرور لدرجة الإعتقاد بأن الهة اليوم صحيحة وآلاف الألهة الأخرى مزيفة وخيالية على الرغم من أن تلك الألهة صمدت لفترات اكثر بكثير من الهة اليوم وعبدها ملايين الناس تماماً كما يعبدوا الهة اليوم كما اننا نجد انه في قارة اسيا مثل الهند والصين واليابان مازالو الى اليوم يعبدون الهة متعددة مثلما نرى في الافلام الهندية يعبد الهنود الهة اسمها شيفا وراما وكريشنا وكالي وغيرهم وغيرهم بينما الاله الذي يعبده المسيحيون والمسلمون واليهود وان اختلفو فيما بينهم على من هو الشعب المختار يعتبر واحداً من أقل الألهة الأسطورية قيمة; فهو نتاج مخيلة لانه اله لا يتدخل بقدرته العجيبة لحل أي مشكلة في الأرض
التعليقات (0)