مواضيع اليوم

ايهما اخطر على الاسلام "الايرانيات" ام "الاسرائيليات "؟

عبد العراقي

2011-01-01 13:47:32

0

ايهما اخطر على الاسلام "الايرانيات" ام "الاسرائيليات"؟
كلنا نعرف وسمعنا مرارا مايسمى الاسرائيليات اي الروايات المنسوبة الى كهنة اليهود وكتبهم فيما يختص بقصص الانبياء وحتى احاديث منسوبة الى النبي الكريم محمد(ص) تختص بالحلال والحرام وتختص بالتاريخ الاسلامي واحداثه المختلفة , وقد امتلكنا والحمد لله مناعة ضد هذه الروايات المكذوبة فكلما سمعنا رواية تبتعد عن اصل الدين وتبتعد عن فطرتنا وعن عقلنا نعتبرها روايات اسرائيلية ونسقطها من حساباتنا فورا , لكن هنالك روايات خطيرة جدا حيكت بصورة خبيثة من رجال يسمون انفسهم مسلمين وعلماء لتطعن في اصول الدين والعقيدة مما جعلها تنطلي على نسبة كبيرة جدا من بسطاء المسلمين لتحرفهم عن الدين الحق مستغلة ال البيت ورموزهم , هذه الروايا هي الروايات التي صدرت عن ما يسمى بعلماء الدين من الفرس من امثال الكليني صاحب كتاب الكافي الذي يعتبر عند الشيعة من امهات الكتب بل انه اصل كل عقيدتهم ولا ابالغ ان قلت انهم قد يعتبرونه اهم من القران لماذا لانهم يقولون بتحريف هذا القران الذي نقل عن الصحابة اللذين يتهمونهم بالردة و لانهم يسمونه الكافي ويقولون عنه انه كافيهم اي كافيهم في دينهم اذا فهم ليسوا بحاجة الى القران وخاصة انهم يقولون عنه انه محرف ,و مثال عالمهم محسن الكاشاني الذي يقول ما نصه ((القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم ، بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ، ومنه ما هو مغيّر محرّف» تفسير الصافي (1/49))) ويقول عالمهم المدعو ابو الحسن الشريف ان القول بتحريف القران من ضروريات مذهب التشيع (مرآة الأنوار، ص49).)) اما عالمهم الكليني المذكور سابقا صاحب الكافي فينسب الى محمد بن علي الباقر كذبا مانصه ((كان الناس أهل ردة بعد النبيّ صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة)) وفي هذا القول المكذوب على ال البيت يكفر الفرس كافة امة الاسلام الا ثلاثة ولا نعرف كيف يسمح الله ان ينهار دينه الخاتم بهذا الشكل في بداية نشوئه , في هذا القول يحصر الفرس دين الاسلام بما يرووه عن كذبا على هؤلاء الثلاثة ويقطعون الطريق على بسطاء الشيعة من ان يفكروا ويؤخذوا الدين عن الصحابة الكرام اللذين هم بعشرات الالاف أي انهم اوجدوا الاطار الذي يدفعون اليه الشيعة لكي يجعلوهم مصدقين لما يقولونه دون تردد باعتبار انهم يروون عن هؤلاء الافراد الذين لم يرتدوا مما يسهل عليهم السيطرة على ايمان هؤلاء الناس بالفكرة والعقيدة المصطنعة المكذوبة التي يريدون ان بيثوها خدمة لاهدافهم الخطيرة والمجرمة التي تبغي هدم الدين الذي استطاع ان يهزم امبراطوريتهم .
التقية هي النفاق
يقول ابن تيمية رحمه الله ((ولهذا كان أعظم الأبواب التي يدخلون منها: "أي خبثاء الفرس " باب التشيع والرفض، لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول، وهم يجعلون التقية من أصول دينهم ويكذبون على أهل البيت كذباً لا يحصيه إلا الله، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال: "التقية ديني ودين آبائي" والتقية هي شعار النفاق، فإن حقيقتها عندهم أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وهذا حقيقة النفاق، ثم إذا كان هذا من أصول دينهم صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة يقولون هذا قالوه على سبيل التقية، ثم فتحوا باب النفاق للقرامطة الباطنية»، (كتاب مجموع الفتاوى ، الجزء 13 ، صفحة 263)) ان اخطر ما دسه هؤلاء في الدين هو هذه الطامة المسماة التقية لانها جعلت كل مايصدر عن هذا المذهب مشكوك فيه ولهذا فلا يوجد مبدا او قياس يحدد ما هو الحق وماهو الباطل في هذا المذهب او من هو الصادق او من هو الكاذب من رجال هذا المذهب اذا على أي قياس ناخذه على قالب نقولبه لكي نقول انه مذهب حقا او مذهب باطل .طبعا البسطاء من الشيعة لايمر على بالهم هذا فهم ياخذون مايقوله من يسمون علمائهم والمرتبطون غالبا بالمشروع الصفوي الفارسي على عواهنه ولا يفكرون هل هذا العالم يستخدم معهم التقية فيما يقول ام انه يقول الحق لانهم من السذاجة بمكان بحيث يصدقون حتى ما لايصدقه مجنون .
ان التأثر الواضح بين التشيع والأفكار الفارسية كان سبباً رئيسياً لظهور هذه الروايات التي يمكن ان نطلق عليها تسمية الروايات الإيرانية ، يقول الشيخ محمد أبو زهرة: «إننا نعتقد أن الشيعة قد تأثروا بالأفكار الفارسية حول الملك والوراثة ، والتشابه بين مذهبهم ونظام الملك الفارسي واضح، ويزكي هذا أن أكثر أهل فارس من الشيعة، وأن الشيعة الأولين كانوا من فارس» ( محمد أبو زهرة / تاريخ المذاهب الإسلامية:1/38).
التشابه والتلاقي بين الروايات الايرانية والروايات الاسرائيلية .
من المعلوم أن ابن سبأ كان أول من قال بالنص على إمامة عليّ رضي الله عنه والوصية عليه، ورجعة عليّ بعد الموت، وابن سبأ هذا يهودي، وهذه الآراء صارت من أصول المذهب الشيعي، ولهذا أشار القمي والنوبختي والكشي وهم من شيوخ الشيعة القدامى، قالوا: «فمن هنا قال من خالف الشيعة: إن أصل الرفض مأخوذ من اليهودية» ( انظر: القمي / المقالات والفرق ص20 ، النوبختي / فرق الشيعة ص22، رجال الكشي ص108" ).
وقال أحمد أمين: «فاليهودية ظهرت في التشيع بالقول بالرجعة، وقالت الشيعة إن النار محرمة على الشيعة إلا قليلاً كما قال اليهود: (لن تَمسّنا النارُ إلا أيّاماً مَعدودَة) ( انظر فجر الإسلام: ص276).
جاء في الكافي: قال أبو عبد الله: «إذا قام قائم آل محمد حكم بحكم داود وسليمان ولا يسأل بيّنة» (أصول الكافي 1/397) أي بحكم الديانة اليهودية. يقول احد علماء اتلشيعة في قم التي تسمى قم المقدسة ولا نعلم من أي جاء التقديس المهم يقول هذا العالم ردا على سؤال نصه " ايهما افضل الشيعي العاصي التارك للدين ام السني المتدين صاحب الاخلاق فكان الرد من هذا العالم هو " ان الشيعي اتلعاصي التارك للدين افضل من السني المتدين لان الشيعي يملك الايمان بالولاية بينما السني لا يملك هذا الايمان ولهذا فالسني هنا في النار ام الشيعي ففي الجنة .. انتهى جوابه وانا هنا اتسائل أي الايمان بوحدانية الله التي يؤمن بها السني اين فضل الصلاة التي اقامها السني طيلة حياته اين فضل الصوم الذي صامه السني طيلة حياته هل كل هذه الاركان الاسمية لاتاتي بمنزلة الولاية المزعومة وهل ان الله يرمي بمن يوحده في النار لانه لايؤمن بولاية عبد من عباده هنا يجب على الشيعة ان يفكر وان يحركوا ادمغتهم لكي يعلموا ان هؤلاء يمنونهم الاماني الباطلة التي ستجعلهم يندمون يوم القيامة يوم لا ينفع الندم . فقد كان كهنة اليهود يقولون لاتباعهم اننا شعب الله المختار واننا غير معذبين لاننا ابناء الله ......
فيا اخوتي ممن تسمون انفسكم شيعة ال البيت احذروا من الفرس فانهم اخطر من اليهود ......

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !