ايها العرب تناسلوا تكاثروا حتى تملوا البر والبحر عربا وعربا

ايها العرب تناسلوا تكاثروا حتى تملوا البر والبحر عربا .

العنوان ليس عنواننا بل خو عنوان لمقال سابق للكاتب  الكبير الدكتور المرحوم احمد زكي رئيس تحرير مجلة العربي الكويتية وكتبه يشكوا قلة الموارد البشرية في العالم العربي مع كثرة الخير ات فيه والموارد الاقتصادية والطبيعية فيه وكان يتخوف من نزوح خارجي الى بلاد العرب والخوف الاسرائيلي ايضا وشرح باسهاب عن الزواج المبكر وفوائده وانقاذ المسلمين من حبال اليشطان واحضانه الى رحاب الرحمن ورضوانه ..

وقبل ان ادخل في صلب الموضووع الذي من اجله كتبت هذا الموضوع اقول ان الرسول العظم محمد ابن عبد الله  (ص) كان قد حث المسلمين والعرب على زيادة الانجاب لانها من مفاخر الامم وسبب من اسباب من نهوضها وهنا قال الرسول :

تكاثروا تناسلوا فاني مفاخر بكم الامم يوم القيامة ...........

وايضا قال من البيان لسحرا ومن الشعر لحكمة ومن الحكم الشعرية هنا ابيات للشاعر العروبي الكبير عمروا ابن كلثوم الذي قال :

ملئنا البر حتى ضاق عنا وماء البحر نملؤه سفينا

الموضوع الاساس الذي كتبت من اجله هو انه في الدورة البرلمانية السابقة في البرلمان الاتحادي لاستراليا وقفت نائبة مسيحية استرالية وناشطة في الحقوق المدنية تقول :اذا لم ننتبه الى طريقة الحياة في العالم المسيحي والانفلات في العلاقات الجنسية وعدم الرغبة والاحجام الشديد على الانجاب سوف ينقرض الجنس المسيحي وتكون اراضينا مسرحنا الى الوافدين من بلاد العرب والصين وشرق اسيا .........
اذن المشكلة الغربية في الاباحة الجنسية وعدم التقيد والانفلات في العلاقات الجنسية وعدم الرغبة في تحمل المسؤؤلية اتت اكلها وبانت نتائجها على الغرب المسيحي بل نجد ان الكثير من الغربيات اللادينيا ت على الاقل اليوم بدءن بأعتناق الاسلام ولبس الحجاب والبحث عن حيا ة زوجية مستقرة وانجاب الاولاد والسهر على تربيتهم بعد ان ملن من حياة التي اصبحن فيها اشبه بوسيلة تسلية والمتعة الزائفة ...

وبل ان احدهن أي الداخلات الى الاسلام حديثا قالت لي مرة انها ملت من حياة اللاستقرار وانها كانت تشعر انها ليست وسيلة للتسلية من قبل الرجال بل واصبح الجنس اشبه من السخرية منها وهو ما ولد اليها احباط شديد .......هذه هي سنة الله في ارضه ولن تجد لسنة الله تبديلا ولتذهب نظرية فرويد الجنسية الى الجحيم بلا اباحية بلا بطيخ ........اذا ايها العرب هذه فرصتكم في ريادة الارض وخلافة الله عليها فلا تضيعوا الفرصة والله الموفق

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛