مواضيع اليوم

ايها العالم ايها العُرب ايها المسلمون احموا آثارنا من السلفية الذين لايفقهون؟؟؟!!!

المؤلف علاء الدين

2012-11-12 11:30:23

0


آثارنا تربطنا بماضينا العريق وتعتبر شاهد على وجودنا المتوغل في القدم وهي دليل حضارتنا العريقة حيث وجود الانسان الاول على تراب ارضنا فهي ارثنا وثقلنا الحضاري القديم هذا من الناحية الاجتماعية، اما من الناحية الدينية فهي تقول لنا وبلسان حالها ان اهلي هنا اما عابدون لله او خارجون عن طاعته وفي كلا الحالتين نحن نستلهم منها الدروس والعبر حيث ان اهلها الذين وحدوا الله هم ماتوا ولكنهم نجحوا في العبادة والطاعة لله وكانت نتيجة اعمالهم الفوز والرضوان وما كانت ايامهم التي عاشوها الا فترة فازوا فيها ثم انتقلوا منها الى الرضوان فلم لا نأخذ منهم الدروس والعبر؟.
وحتى بامكاننا ان نستفيد من الشق الثاني لاهل الآثار الذين عصوا الله وخرجوا عن طاعته ان نلتفت الى آثارهم لنعرف كم كانوا اقوياء واصحاب حضارة ودول وحكومات وكم كانوا اشداء ولكن كل هذا امام الله لا شيء حيث ان الله دمر بعضهم وامات البعض الآخر وكانت نتيجة اعمالهم الخسران حيث لم تنفعهم قوتهم ولا شدتهم فلم لانعتبر منهم ونعبد الله حق عبادته ونطيعه ولا نعصيه لان عاقبتنا ستكون كأصحاب الآثار حيث لم ينفعهم شيء وكانت عاقبتهم الخسران وان القوة هي لله فقط وفقط حيث يعذب من يشاء من العصاة الطغاة ويرحم من يشاء من الموحدين الطائعين، حيث الآثار مصدر العبر والالهام للنفس البشرية المحترمة؟.
اما من الناحية الاقتصادية فهي مصدر ومورد مالي عملاق حيث السياحة وجني الاموال وانتعاش اقتصاد البلدان صاحبة الآثار وهذه من النعم الالهية الكبرى والتي من واجبنا الحفاظ عليها وعدم التفريط بها.
وكذلك من الناحية السياسية فالآثار دليل على اننا قدنا شعوب وحكمنا دول ولنا الباع السياسي الطويل في ذلك المضمار او هذه الناحية.
لكن وللاسف الشديد مانراه اليوم من قبل الوهابية السلفية حيث دعوا ويدعون وعمدوا ويعمدون الى تهديمها وتفجيرها بدعوى خاوية باهتة واهية كبيت العنكبوت الا وهي الصنمية مع عدم وجود عُبادها في نفس البلدان الموجودة فيها!!!.
ففي الامس القريب فجروا اكبر مورد مالي لافغانستان الفقيرة واكبر مَعلم حضاري فيها الا وهو تمثال "بوذا" الاثري وقطعوا الانسان عن التفكير والاعتبار بما ذكرناه اعلاه مما ادى ويؤدي الى ضعف ارتباط التفكير في الخالق العظيم وعبادته!!!.
واليوم يدعون وغداً ينفذون (لاسمح الله) الى تفجير المَعلم الشاهق العملاق والارث الحضاري المصري الكبير والمصدر المالي السياحي العظيم الا وهو تمثال "ابي الهول"!!!.
فلو كانت الامور كما يقولون ويدّعون فالخلفاء الراشدون والذين هم اقرب عصراً ومصراً من الرسول الكريم وقد عرفوا سنته؛ وقد حكموا مصر وعلموا بوجود تلك الآثار فلم يزيلوها، وهذا اكبر دليل على عدم حجية وواقعية السلفية فيما يقولون ويدعون، وعليه فلا يصح عملهم ودعوتهم الى تفجير وتهديم الآثار وازالتها!!!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !