يتوقع كثير من المسلمين ان كتب القرآن الموجودة بين ايديهم الان هي نفسها التي قرأها نبيهم على المسلمين وقتها وقد لا يعلمون ان القرآن قد تم جمعه من قبل الخليفة الثالث معتمدا على ثلاثة اشخاص وقد حدث لغط كبير على هذا العمل وقد امر الخليفة عثمان بن عفان باحراق جميع النسخ الاخرى ولم يبق الا اربع نسخ قيل انها نقلت من قرآن حفصة .. لكن اين هو قرآن حفصة؟ بل واين هي هذه النسخ الاربعة؟ لا وجود لاي اثر على هذا .. اما القرآن الذي بين ايدينا الآن هو نسخة من القرآن الذي طبع في القاهرة عام 1923 وتم تعميمه منذ ذلك الوقت ولحد الان ..
ان اقدم مخطوطات تحوي على القرآن تم العثور عليها في احد المساجد في صنعاء في عام 1972 .. ويعود تاريخها الى سبعين عام بعد وفاة الرسول ..
ولكن ما وجد في هذه النسخة تم التكتم عليه من قبل الدول الاسلامية خصوصا السعودية .. ولحسن الحظ ان من تعامل مع هذه المخطوطات وعالجها وصورها رجل الماني غير مسلم ..
صورة لاحد صفحات قرآن صنعاء
وعندما قارن هذا الرجل هذه المخطوطات مع النص الاصلي للقرآن، وجد فيها اختلافات كثيرة مما له معاني كبيرة لا يدركها الا اولو الالباب ..
التعليقات (0)