مواضيع اليوم

اين الشرق الاوسط من التكتلات الاقتصاديه

برير الصلاح

2010-01-06 04:03:26

0


     

  الشرق الاوسط والتكتلات الاقتصاديه

 ان قيام تكتلات اقتصاديه بين دولتين او عدة دول في انحاء متفرقه بالعالم وما ينجم عن تلك التكتلات من فوائد جمه تعود على شعوب تلك الدول المندمجه في تلك التكتلات من عوائد اقتصاديه وفرص عمل وتوفر سلع باسعار مناسبه ...
وعلاوة على ذلك ايجاد استقرار سياسي واجتماعي وامني بتلك الدول في اعلى درجاته .......
وقد كانت تلك التكتلات الاقتصاديه احد اهم الاسباب في ازالة الخلافات بين عدة دول كانت فيما مضي تعاني من حروب طاحنه بينها ادت الى كوارث انسانيه ......
الا انه وبالاقتصاد وخاصة التكتلات الاقتصاديه اصبحت العلاقات بين تلك الدول سواء بين الحكومات او الشعوب بافضل حالاتها .....
.وكثيرا منها يسعى حاليا الى الانتقال من التكتل الاقتصادي وبعد نجاحه المذهل وما ادى اليه من نتائج الى الاتحاد الدستوري والسياسي القصد منه بالاصل ترسيخ التكتل الاقتصادي وزيادة الربط بين تلك الحكومات والشعوب وبشكل متساوي ومتوازي فيما بينهم .. مما يدعم تكتلاتهم الاقتصاديه ويبعد عنها شبح التفكك ..

ونرى ان الكثير من تلك التكتلات نجحت وبتفوق عالي جدا ولا زالت تسعى وتخطط لزيادة الربط بين حكومات وشعوب تلك التكتلات ........

في المقابل لانجد وللاسف الشديد بمنطقة الشرق الاوسط عامه والمنطقه العربيه خاصه ورغم مايربط تلك الدول من روابط الدين واللغه والعادات والتقاليد ووحدة المصير .
اضف الى ذلك عدم وجود أي خلافات سياسيه او حروب او خلافات حدوديه بين كافة تلك الدول بل ان مايتوفر من عوامل نجاح للتكتلات الاقتصاديه بين تلك الدول الشرق اوسطيه عامه والعربيه خاصه اكبر بكثير جدا مما هو متوفر بين دول اخرى نشأت بينها تكتلات اقتصاديه ونجحت الى حد بعيد ...

ومن خلال المعطيات التي اوردتها اعلاه والعوامل المتوفره لقيام مثل تلك التكتلات الا انه وللاسف الشديد لانجد أي تكتل اقتصادي بين دولتين او عدة دول بالشرق الاوسط قد نشير اليه بالبنان ونستشهد بنجاحه . رغم توافر عوامل نجاحه كما ذكرت ....
والاغرب ان نجد ان كل دوله من دول الشرق الاوسط كافه والعربيه خاصه بما فيها دول افريقيا قد تكون كل دوله مغلقه اقتصاديا على نفسها ولا تسمح لاحد من الاقتراب من اقتصادها مهما كان حتى لو كان ضعيفا ولا تتحدث أي حكومه شرق اوسطيه او عربيه عن التكتلات الاقتصاديه ...
. بينما يصدعون رؤؤسنا بالتكتلات السياسيه والرياضيه وفي شتى المجالات والتى ماان تتم ونحتفل بها حتى تفشل وتتفكك
. ورغم ان المجال الاقتصادي يعتبر اهم المجالات لاي دوله. لما يعود على حكومات تلك الدول من استقرار امني واجتماعي وسياسي .
ورغم وجود الامثله الكثيره الناجحه في هذا المجال ...الا اننا لازلنا نقف بمكاننا بينما العالم يتقدم بسرعة فائقه في هذا المجال ...
وقد نجد انفسنا وكما هي عادتنا وبعد فوات الاوان اننا متأخرين وان العالم قد سبقنا في هذا المجال بمراحل لنشد المأزر ونسعى للحاق بالركب الذي لايمكن حينها اللحاق به .
وستكون طرقنا كما هي عوائدنا ارتجاليه وغير مدروسه واستعجاليه مما يؤدي الى فشلها بالتأكيد ونبقى ندور بحلقه مفرغه الى مالا نهايه ...

ام هل تتغير النظره هذه المره ونرى قريبا.. تكتلا اقتصاديا بين دول الشرق الاوسط كافه او مجموعة منه يكون النواة لالتحاق البقية فيه . بعد ان توضع له كافة السبل الضامنه لنجاحه واستمراره بما يعود لزيادة الايرادات الماليه لتلك الدول وتحسن مستوى معيشة شعوبها الذي سيؤدي حتما لزيادة الاستقرار السياسي والامني فيها.
ام نتفق ونوافق على أي تكتل وننغلق في الاهم وهو الاقتصاد؟؟ .
وجهة نظر ..... تقبلوا تحياتي ... (ابو بندر/ سعود عايد الرويلي)




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !