منذ فترة قريبة سمعنا ان وزير التعليم قرر عرض مناهج الدين الاسلامى على دار الافتاء(وليس الازهر) لتعديل المناهج وحذف الآيات والنصوص _على حد قوله_ التى تؤدى الى الارهاب مثل الجهاد وغير المسلمين.
والحقيقة سأترك كل شئ والدخول فى تفاصيل الموضوع وسأقول ,ياوزير التعليم الشعب مسلم وسيقرأ القرآن شئت ام ابيت فما هو الافضل ان يقرأة من خلال المناهج ويوضحه له المدرس بالمعنى السليم ام ان يقرأة وحده ويفهم منه ما يريد ومن هنا تأتى الكارثة؟؟
فى الحقيقة اتعجب من ذوى المناصب الذين يتحكمون فى مصائر البلاد لا يستطيعون التفكير لدرجة ان الطفل لو فكر وادار الوزارة سيديرها افضل منهم.ياسيدى ان كثير من المتطرفين خريجيين مدارس لغات وعندهم صعوبة فى فهم وقرآءة اللغة العربيه ,وانا رأيت منهم الكثير ولا اتكلم كلاما بدون معرفة,ان حذف هذه المناهج سيزيد الطين بله ويزيد المتطرفين الذين يفهمون من الدين قشور ومعانى مغلوطة والسبب انك جعلتهم جهلاء فى الدين ولم توجد من يوضح لهم المعنى السليم,فذهبوا يبحثون بأنفسهم.
يا سيدى الاولى والاصح ان تزيد من مناهج الدين وخاصة المسائل المختلف فيها ومسائل الجهاد وتوضح معانيها للطلاب على أسس سليمة حتى لا يخرج جيل متعطش لدينة فيقرأ ما يروق له ويفهم كما يروق له.
انا اتحدث عن خبرة وقرب من بعض المتشددين والذين يطلقون على انفسهم سلفيين .
احب ان اوضح للجميع ان سياسة المنع والحذف دائما ما تأتى بنتائج عكسية ولكل فعل رد فعل كما نعلم جميعا والممنوع مرغوب.
يعنى لو فى شوية ذكاء عند اولى الامر وعايزين فعلا يكرهوا الناس فى دينهم كانوا اكثروا من منهج الدين ,ولكن الانسان مفطور على حب الدين والروح تحتاج الى غذاء كما يحتاج الجسد ,وطالما المناهج المدرسية غير كافية سيتجه الشباب الى القراءة فى الدين وحدهم ,والى المصادر الاخرى, والتى احيانا تضلل هؤلاء الشباب نتيجة سوء الفهم وتنتج شباب متطرف.
هقول ايه ؟اصحاب العقول فى راحة.....
التعليقات (0)