عندما هرب وزير الخارجية العراقي السابق ناجي صبري الى سوريا قبيل سقوط نظام صدام بأيام, اعتمر الكوفية والعقال في رحلة الهروب, مع انه انيق جداً بالبدلة الرسمية, وارتدى ايضا أغلب قياديي البعث الازياء العربية التي يمتاز بها الشعب العراقي عندما سقطوا بيد الامريكان واودعوا السجن!, فقد تحول اغلب الساسة الى ابناء عشائر يؤمنون بالتراث العراقي وملابسه المتميزة برغم هجرانهم لها طوال مدة حكمهم!، فما هو السبب الحقيقي لهذا ؟ وهل له ارتباط بسقوط حكمهم الدموي وذهاب سطوتهم وجبروتهم الفارغة؟ ايّ العودة للماضي بعد الفشل الذريع في قيادة البلاد أم هو تحشيد للرأي العام البدوي في دول الجوار؟ لنصرة هذا الرجل العربي المهان ـ على يد الشيعة والاكراد ـ ومن ورائهم الاحتلال الاجنبي؟!.
تأبط صدام المصحف الكريم منذ اليوم الاول لمحاكمته, في حركة متشابهة في مضمونها لفكرة ارتداء الملابس التقليدية, فهل كانت للتبرك بالكتاب المقدس عند المسلمين؟ أم مجرد مادة اعلامية يستنهض بها همم المغفلين والحاقدين لنصرة هذا العبد الصالح؟!، هذا ليس افتراءً مني فقد اكدها الرنتيسي القيادي الفلسطيني عندما ....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=21371
التعليقات (0)