حضر اللقاء:
عثمان العمير
من لبنان: سمر عبد الملك. نسرين عز الدين. ميّ الياس.
من السعوديَّة: ناصر الغنيم. فهد سعود. خلف علي الخلف. عبدالله المسعود
من الإمارات: محمود العوضي. مروة كريديَّة. زيد بينامين. محمد حامد. جلال جلال.
من بريطانيا: سلطان القحطاني
من هولندا: عبدالرحمن الماجدي.
غسان تويني لـ إيلاف:
• حين بدأ الجنرال عون بقراءة استراتيجيته الدفاعيَّة أصبت بعارض صحيّ وهبط ضغطي
• نظرية الدولة القومية تجاوزها الزمن
• الصحف اللبنانيَّة تنقل الصراعات العربيَّة الى داخل لبنان
• لا هدنة بين النهار وسوريا
• لن أترشّح في الانتخابات المقبلة
• اعترافات جند الشام فيلم أميركي سخيف
• حزب الله يتصرّف وكأنَّه يحكم لبنان فعلاً
• وقفت ضد اتفاق الدوحة لأنَّ اجتماع اللبنانيين في غير عاصمتهم مرفوض
إيلاف: عميد الصحافة " المتنوّرة " في لبنان، وكاتب عميق التفكير والتحليل، واكب غسّان تويني الثمانينيّ تاريخ لبنان الحديث. انخرط في دهاليز العمل السياسيّ والدبلوماسيّ، فأغنى المناصب التي شغلها. ويوافق اليوم الإثنين عيد مولد غسّان تويني الذي لبّى دعوة ناشر ورئيس تحرير "إيلاف" عثمان العمير للقاء فريق العمل.
بمناسبة عيد ميلاده، وتكريمًا له كأحد أبرز الصحافيين العرب في القرنين العشرين والحادي والعشرين، بل أهمّهم على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، تنشر إيلاف اليوم الإثنين المقابلة مع تويني بالاضافة الى مقتطفات مصوّرة وكلمات خطّها الزملاء بالإضافة الى كتّاب إيلاف الذين أرادوا أن يشاركوا في المناسبة.
غسَّان تويني في سطور
رأس غسّان تويني تحرير ومجلس إدارة جريدة النهار البيروتيَّة، وصحف أخرى ناطقة باللغة الفرنسية. وبعد تخرّجه من جامعة هارفارد، درّس غسّان تويني في الجامعة الأميركيَّة في بيروت كما ترأس بعد ذلك جامعة "البلمند".
سجّل أول مشاركة له في البرلمان في العام 1951، ليدخل في العام 1953 في تشكيلة الحكومة. وأسندت إليه حقائب وزاريَّة عدَّة، فكان نائبًا لرئيس الوزراء ونائبًا لرئيس مجلس النوّاب، ووزيرًا للإعلام والتربية الوطنيَّة والعمل والشؤون الاجتماعيَّة والسياحة والصناعة والنفط.
عيّن سفيرًا للبنان لدى الولايات المتّحدة الأميركيَّة بعد حرب العام 1967، ثمّ مندوبًا للبنان لدى الأمم المتّحدة خلال فترة الحرب الأهليَّة اللبنانيَّة. تصدى للمحن والشدائد بإرادة لا تعرف المهادنة أو اللين، فقدّم على مذبح الحركة الاستقلاليَّة الثانية ابنه جبران تويني، رئيس تحرير النّهار والنائب عن بيروت في كتلة المستقبل والذي انخرط في الصراع السياسيّ الداخلي واغتيل في الشهر الأخير من 2005 أثناء موجة الاغتيالات التي طالت قياديِّي 14 آذار. في أعقاب الاغتيال، طالب بالترفع عن الانتقام والتفرغ لبناء لبنان، لتخرج النّهار في اليوم التالي بمانشيت خطّها بيده وتجلّت فيها إرادة الحياة: "جبران لم يمت والنهار باقية".
http://65.17.227.80/Web/AkhbarKhasa/2009/1/397164.htm
التعليقات (0)