في الوقت الذي انشغلنا فيه بالثورات العربية التي فاجأتنا جميعا وتراكمت الثورات بعضها فوق بعض وتراكمت معها الاحداث وتزاحمت الاخبار لم يتفطن المدونون واقصد مدونون موقع ايلاف لم يتفطنو لحدث لا يقل خطورة عن بقية الاحداث الا وهو قيام موقع ايلاف الرئيسي بحذف الرابط المؤدي الى مدونات ايلاف وهو الرابط الذي كان موجودا في الشريط الرئيسي للموقع الرئيسي لايلاف والذي عرفنا اغلبنا ان لم يكن جميعنا عرفنا مدونات ايلاف عن طريقه وما ادرك ما مدونات ايلاف الني تعطي للمدون الحرية التي يفتقدها والانتشار الذي يبحث عنه فنحن لا ننكر فضل هذا الموقع ولا ننسى فضل هذا الرابط على وجه الخصوص ولابد ان ندافع عنه خصوصا وان حذفه ليس له اي مبرر وان مكانه الان شاغرا في اخر الشريط فما المبرر لحذفه . الذي لم ولن يجلب الا الخسارة وهي خسارة مزدوجة على ايلاف بلوغ ونفس الوقت على ايلاف الجريدة فانا على سبيل المثال ابدأ دائما بالدخول على ايلاف الرئيسية واتصفح مواضيعها وحين انتهي اتجه الى ذلك الرابط المخلوع واضغط عليه لأتحول الى المدونات . اما الان فبين اختيارين اما الدخول الى المدونات مباشرة او الى ايلاف الرئيسية مباشرة . والروابط الموجودة الان في اسفل ايلاف الرئيسية لا تسمن ولا تغني من جوع . وما انا الا مثال فالكثيرون يدخلون اولا الى ايلاف الرئيسية ثم يتوجهون منها الى ايلاف مدونات. اما الان فمن يدخل الى ايلاف مدونات قد لا يدخل الى ايلاف الرئيسية فتكون خسارة لأيلاف الرئيسية . ومن يدخل الى ايلاف الرئيسية غالبا لن يدخل الى ايلاف مدونات لعدم وجود رابط . فتكون خسارة لأيلاف مدونات. وبذلك تكون الخسارة مزدوجة على ((الايلافتين)) ناهيك عن ان خسارة ايلاف مدونات هي لزاما خسارة للمدونين الذين يجب عليهم الدفاع عن هذا الرابط (المخلوع) لرد الجميل على الاقل وان يثورو كما يطلبون من الشعوب العربية ان تثور . دفاعا عن رابطهم الذي اصبح الان يطلق عليه (الرابط السابق) او (الرابط المخلوع) فنحن مع الشعب التونسي حين جعلو بن علي يطلق عليه (الرئيس المخلوع) وكذلك مع الشعب المصري حين جعلو من مبارك (الرئيس المخلوع) وبقية المخاليع على الطريق سيصلون تباعا . اما ان يصبح رابطنا نحن هو الرابط السابق او الرابط المخلوع فهذا ما لا نوافق عليه ابدا نظرا للفارق الكبير بين هذا الرابط وبين المذكورين من المخاليع . اقصد الرؤساء المخلوعين .
ابورفاد العليي الكناشي السليمي القيسي
موضوعي السابق : الاسد يكشر عن انيابه
التعليقات (0)