أرى تحت الرماد وميض برق 000000 ويوشك أن يكون له ضرام
لعل هذا هو لسان حال من يتابع الساحة الإيرانية من أهل الخليج ويشاهد استعراض القوة الإيراني المتواصل الذي بات الحديث الشاغل لوسائل الإعلام العربية والعالمية ، فما بقي لم تظهره من ترسانتها العسكرية وماذا ستفاجئ إيران العالم به مستقبلا ، إن أي عاقل يستقري من الأحداث سعي إيران الحثيث واصراها على امتلاك السلاح النووي حتى وان ادعت غير ذلك ، الذي والله اعلم هل سيكون سلاح ردع كما يدعون أم سلاح هجوم ، لاشك إن إيران يحق لها كما يحق لأي دولة من دول العالم امتلاك السلاح الرادع وتطوير تقنيتها وترسانتها العسكرية وامتلاك الوسائل المشروعة والغير مشروعة أحيانا لحماية حدودها ومواطنيها بحيث لا يشكل تهديدا على الغير ، ومن الواضح أن إيران باستعراضها لقوتها وتقنيتها العسكرية فإنها تريد أن ترسل للعالم رسالة ضمن الرسالة الأصلية والتي مفادها أننا نملك السلاح الرادع أنها أيضا هي من يقوم بصناعة وتطوير سلاحها العسكري وترسانتها الدفاعية وان أي حصار لن يكون له ذلك التأثير الذي يجعلها توقف كل ذلك ، والخوف كل الخوف أن يكون الهدف الأول لهذا السلاح هو الخليج العربي ، وقد يكون هذا هو السيناريو القادم ، فلا يتصور أي عاقل أن تقوم إيران بشن هجوم مباشر على دول الخليج وإنما هي أجندات تنفذ على مراحل بدأت قبل ذلك بالأهواز العربية ثم جزر الإمارت وقد يكون باب المندب هو اقرب هدف ، وستكون الخلايا النائمة والجماعات التخريبية التي تزرعها إيران في الخليج وتدعها دعما معنويا وماديا وحتى وان أنكرت ذلك هي من أهم دعائم تنفيذ هذه الأجندات .
وستبدي لك الأيام ماكنت جاهلا 00000000 ويأتيك بالإخبار من لم تزود
التعليقات (0)