تعد حماس حركة ارهابية بكل المقاييس تسعى الى فرض نفوذها بالقوة والحصول على السلطة الفلسطينية بكافة الوسائل وهى السبب الاول فى عرقلة حطط السلام مع اسرائيل حيث تاسست هذه الحركة منذ سنوات على يد احمد يس من عناصر ارهابية متشددة تتبنى العنف والارهاب كايديولوجية لها وتفتقد تماما للمشروع السياسى السليم الذى قد يؤهلها للدخول فى مفاوضات مع الجانب الاسرائيلى حيث تبنت هذه الحركة غير الشرعية مئات العمليات الارهابية ضد المدنيين فى اسرائيل من خلال الجناح العسكرى بها اضافة للقيام بعمليات تفجيرية ضد المصالح الاسرائيلية فى طابا وسيناء المصرية عام 2007 وبعد ادراك مصر خلال الفترة القريبة الماضية لمخططات حماس اعلنت عن بناء جدار فولاذى على طول الحدود مع قطاع غزة لحماية مصالحها وامنها القومى من تهديدات حماس وخلال عام 2007 قامت حماس بعدة محاولات لتهريب الاسلحة من سوريا الاى الاردن عبر الحدود البرية السورية ومنطقة حدود جابر لاستهداف المصالح الاسرائيلية بالاردن اضافة للقيام بعدة محاولات فاشلة لضرب السفارة الاسرائيلية بالاردن وافساد العلاقات الدبلوماسية المتينة بين البلدين فى ظل الدعم الذى يقدمه النظام العلوى السورى للحركة وهو نظام استبدادى وقمعى ارهابى موالى لايران ويقوم بتزويد حماس بالصواريخ والاسلحة القادمة من ايران كل ذلك ادى بالفعل لعرقلة جهود السلام مع اصرار حماس وقائدها الارهابى خالد مشعل على عدم العتراف باسرائيل واطلاق الصواريخ على المدن الاسرائيلية من قطاع غزة الذى تسيطر عليه حكومة مشعل والتى ترفض تماما المفاوضات والاطروحات العربية والامريكية للسلام وتصمم على تواصل عملياتها الارهابية حيث تمتلك ترسانة اسلحة سورية وايرانية وما زالت ترفض التوقيع على ورقة المصالحة المصرية بتحريض من طهران لان توقيعها على المصالحة يعنى افتقاد جزء كبير من نفوذها فى فلسطين ومشروعها لاقامة دولة اسلامية هناك كما يعنى فشل المشروع الايرانى لاقامة الدولة الفارسية فى بلاد الشام وفى ظل هذه الظروف التى صنعتها الحركة اصبح السلام يسير فى طريق مسدود فحماس لا تتوقف عن ممارسة الاستفزازات المستمرة وخطف الجنود الاسرائيليين واسرهم حيث تتبنى خيار العنف كوسيلة لاقامة دولة فلسطينية تحكمها الميلشيات العسكرية الارهابية التى لا تتوقف عن القتل والارهاب وهذه الميلشيات هى السبب الاساسى فى الحصار على غزة طالما ان من حق اسرائيل الدفاع عن امن مواطنيها من الهجمات الصاروخية اما بخصوص الستيراتيجية الجديدة لحماس بعد تضييق الحصار عليها فتقوم على استهداف اسرائيل ومصالحها من خلال الدول المجاورة وتنفيذ عمليات ضد تل ابيب عبر الاراضى الاردنية والمصرية فخلال عام 2010 تم استهداف موكب السفير الاسرائيلى بعبوة ناسفة فى الاردن وزرع هذه العبوات على طريق الغوار والبحر الميت اضافة لاطلاق صواريخ منذ فترة على ميناء ايلات الاسرائيلى ردا على عملية اغتيال المبحوح احد قادة حماس فى قطر التى تدعم بدورها حماس وكان المبحوح قد شارك فى قتل عدد من الجنود الاسرائيليين فى الثمانينات مع مجود بعض القوى الداخلية بالاردن التى تدعم حماس وتخطط لالغاء معاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية ومنها جبهة العمل الاسلامى والخوان المسلمين التى تاسست عام 1954 مع رفض النقابات المهنية بالاردن ومنها نقابة المهندسين التى تحركها الجبهات الاسلامية اما مشروع حماس فى مصر فيتركز فى تشكيل خلايا سرية بمنطقة سيناء لاستهداف المصالح الاسرائيلية فى المستقبل فى ظل تلقى الحركة لتمويل مالى ضخم وتبرعات من سوريا وايران وقطر وبعض المصارف وشركات التامين وتوظيف الموال الاسلامية خاصة بالخليج وهذه المصارف تعد غطاء لاستثمار اموال هذه الحركة وتوظيفها لشراء الاسلحة وتهريبها الى غزة
أضف الى مفضلتك
التعليقات (0)