مواضيع اليوم

ايران والتكتلات العربية

bilal ghopary

2009-06-10 15:29:58

0

ايران والتكتلات العربية

 

للاسف الشديد بحدث الان اشياء غريبة بالوطن العربى واقول العربى

 

 

وليس اى وطن اخر وبالطبع مفهموم ما اريد قولة ، ونظرا لتدخل ايران وتعاونها مع

 

بعض الانظمة والمنظمات والاحزاب والحركات انقسم الوطن الى مع او ضد دون

 

الاطلاع على الفائدة التى تعم على اى طرف مرتبط او معة علاقة مع ايران وكل جة

 

من تلك الجهات ولها تعليلها ومن المفروض نحترم كل وجهات النظر سواء مع او

 

ضد فنجد سوريا وحزب الله وحركة حماس لهم علاقاتهم الخاص مع ايران وبالطبع

 

هذا التكتل وجة نظرة سليمة وليست خطأ حيث ايران تدعمهم وتساندهم وتمدهم

 

بالمال والعتاد وتقف معهم فى كل المواقف وبالتالى يجب ان يكنون لها كل الاحترام

 

والتقدير وهذا لايعنى انهم يستغنون عن عروبتهم ووطنهم العربى ، ورأينا كيف

 

مدت ايران حزب الله فى مواجهة العدو الصهيونى واوصلتهم للتغلب على صلافة هذا

 

العدو

 

 

وبالتالى اتخذ العدو الصهيونى كل ماهو مع ايران عدو لهم بدرجة اكبر من العداوة

 

التى يكنها للعرب جميعا ولم يكن الامر كذلك فقط بل انضمت فى تكتل للاسف يضم

 

دول عربية بالنسبة للهدف وهو وقف المد الايرانى ومحاولة ان يكون هناك مد شيعى

 

وبالتالى خطر على المذهب السنى وهذا جزء علاوة على ان ايران حتى الان تقوم

 

باحتلال الجزر الثلات الاماراتية مما يجعل هناك طغينة فى قلوب التكتل العربى بسبب

 

الازعاج وعدم ثقة من الجانب الخليجى ثم نجد ان الاخوة الشيعة توغلوا وكثر عددهم

 

بدول الخليج بل تزاوجوا وكونوا اسر بتلك الدول ومعهم جنسية خليجية ولما لا ؟

 

ثم نجد ان اسرائيل اكبر هدف لها هو الوقوف ضد اى تفوق بالمنطقة حيث انها

 

تمتلك السلاح الننوى وتتفوق على البلدان العربية ولكنها فوجئت بايران وتطور

 

امكانياتها النووية مما سبب القلق لدى اسرائيل وتحاول ان تقوم باى عمل يثبط هذا

 

التقدم النووى الايرانى وعلى سبيل المثال كانت هناك شكوك فى تعاون اسرائيل مع

 

السلطة الفلسطينية ضد حركة حماس المدعمة من ايران وقيل ان التعاون كان فى

 

معركة غزة وقامت السلطات الفلسطينية بمساعدة العدو للوصول لقيادات حماس

 

والقضاء عليهم ورغم كل التكهنات التى تنفى ذلك الا نا التكتل الرافض للانتشار

 

الايرانى ويتمثل فى دول مثل مصر والسعودية ودول الخليج ثم تكتل اخر منفصل

 

يضم مصر والسعودية والاردن وهو ما تسمية امريكا بالمعتدل رغم الاهداف

 

المعروفة لدى الجميع لماذا هذا التكتل ؟كل هذة التكتلات لها وجهة نظر تختلف كثيرا

 

عما هو معلوم للجميع

 

 

واليوم اصبح الوطن العربى مقسم بطريقة لم يسبق لها مثيل كل ذلك بسبب ايران

 

وبالعقل والمنطق هو لماذا لاتحتضن الدول العربية ايران وتضمها معهم فمهما كانت

 

الا انها تمثل قوة كبيرة لايستهان بها من الممكن ان تدعم دولنا العربية امام تكتلات

 

العالم خاصة بعد تحطم دولة كبيرة وهى العراق والتى اثرت سلبا على القوة العربية

 

لذا اذا تعاونت الدول العربية مع ايران فسوف يكون هناك حل لكل المشاكل العالقة

 

معها ومع باقى الدول سواء استرجاع الجز او الاتجاة الى التحكيم وايضا سنة وشيعة

 

ولكنهم اولا واخيرا مسلمين ولا اليهود احق!! وبالود يحل اى خلاف

 

ثم نجد اخر المستجدات هو خطاب الرئيس اوباما الذى اطلقة من العاصمة المصرية

 

الى العالم الاسلامى باعتبار مصر الدولة الاكبر والاكثر اعتدالا من دول كثيرة

 

بالمنطقة يبقى ان تجميع كل تلك التكتلات كى تكون واحدة كقوة كبيرة لايستهان بها

 

امام التكتلات العالمية

 

 

يبقى السؤال لماذا لاتنضم ايران الى الدول العربية بمبداء حسن النوايا حتى يتضح

 

عكس ذلك ثم ما اخر تلك الخلافات وهى كلها ضرر لنا وسوف تحاسبنا الاجيال على

 

تلك الخلافات والتفرقة باسباب ممكن حلها بسهولة ويسر

 

 

يجب ان تنشط جامعة الدول العربية لمحاولة لم الشمل الذى اصبح هدف

غير موجود

 

او غير مرئى الان

 

وكلنا امل ولا يوجد مستحيل فكل الحلول ممكنة




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات