مواضيع اليوم

ايران عدو العرب المتخفي الخطير .

عبد العراقي

2009-01-11 17:10:05

0

ايران عدو العرب المتخفي الخطير  .

     عندما نقول ان ايران تلعب على كل الحبال لمصلحتها ,  وعندما نقول  ان  ايران تستخدم دماء اطفال غزة  كورقة  رخيصة في صراعها  مع الغرب ,وعندما نقول ان ايران اخطر من  اعداء العرب كلهم  وعلى مختلف اشكالهم , وعندما نقول  ان ايران  جعلت  العلاقات العربية العربية  في هذا الوقت   في ازمة وانها  جعلت  العلاقات الفلسطينية  الفلسطينية في ازمة  , بتدخلاتها  المريبة  وشعاراتها الكاذبة عن نصرة الشعب الفلسطيني  وهي لم تحرك ساكنا  امام كل هذا الاجرام الصهيوني  , نتهم باننا  نقف  مع امريكا  ومع اسرائيل من قبل المخدوعين بلعبة ايران او  المنفذين  لها ,  لكننا لانستحق هذه التهمة  ابدا لماذا لان   اجرام ايران الموجه ضد العرب هو  اكثر خطورة بالف مرة من  اجرام  امريكا واسرائيل فامريكا واسرائيل اعداء واضحين و  الشعب العربي محصن ضد تدخلاتهم فهم  لا يستطيعوا  ان يتغلغلوا داخل مجتمعاتنا لتدميرها من الداخل  فهم مثلا لايمكنهم ان يرسلوا  لنا  رجال دين   يبثون سمومهم  بين الشباب دون ان يكتشفوا , وامريكا  واسرائيل لايمكن لها ان تخدعنا بشعارات براقة كاذبة  مثل ايران , وامريكا واسرائيل  لايمكن لها ان تضع منظمات ارهابية  تحرض العرب على بعظهم  مثل حزب الله  ومنظمات تقتل الابرياء مثل فيلق غدر  اما ايران  فهي تعمل  كل ذلك  فايران  هي عدو متخفي  في  زي الصديق  ولهذا  فخطرها من النوع القاتل لان ضحيتها تكون  مطمئنة لها  قابلة  لما تطرحه  بحكم  هذا الزي التي تتخفى فيه فقد تمكنت ايران وباساليبها  الغادرة الخفية  من تدمير المجتمعات العربية في  لبنان  وفلسطين والعراق  وزرعت بذور الفرقة والفتنة فيها  وانا اسال كل المدافعين عن الدور الايراني  في المنطقة  واقول لهم انظروا الى لبنان  كم هو ممزق ومشرذم   بعد التدخل والتغلغل الايراني  وانظروا الى العراق الى اي حال وصل  بعد  الدخل والتغلغل الايراني  وانظروا الى فلسطين  كيف تمزقت قضيتها  قبل اجساد اطفالها  عندما سمح قادتها  لايران ان تتدخل في شؤونهم وانظر بعد  ذلك الى الدول  التي  لايوجد لايران تدخل فيها انظروا  اليها  والى الاستقرار  والامان الذي تعيشه  وقارنوا لتعرفوا حقيقة ما نقول  لكي لاتتهمونا   بتهم  غير صحيحة  ولا نستحقها . اننا مع نضال الشعوب المحتلة لنيل استقلالها  وحريتها  وعلى راسهم الشعب الفلسطيني  ولكن ليس على طريقة خامنئي الغادرة  ولا  على طريق احمدي نجاد  المجرمة , نحن نريد ان نكون احرارا في قرار المقاومة   ونحسب حساب مصالح  شعوبنا المحتلة  قبل  ان نبدا معركة لانعلم الى اين تؤدي او ما هية نتائجها  فليس كل بندقية توجه لصدر المحتل  الاسرائيلي  هية لخدمة  الشعب الفلسطيني  ففي هذا الوقت  المزيف  كثرت  البنادق   وكثرت اهدافها  .

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !