مواضيع اليوم

ايران عدوة العراق والعرب اجمعين

عادل القرعان

2014-07-04 19:42:11

0

 إيران الثيوقراطية  ,   بالحديد والنار لمن عصى  .

 

   يتوقف القارئ حائراً, عند بعض المقالات التي تحمل اصطلاحات سياسية حديثة, يصعب عليه فهمها , كالثيوقراطية التي تعني : الشعب الذي يؤله الملك, أو السلطان,, أو الحوزة الدينية من خلال مجمل التأثير, والتوجيه الفكري, والاجتماعي الذي تمارسه دُور الفكر, ووسائل الإعلام, والتلفزة على الرأي العام , إلى أن يصلوا بهم إلى أفكار معينة, ويسعون للحفاظ عليها بوسائل شتى , ومختلفة , مهما كلف الثمن من تضحيات وخسائر كما هو الحال منذ عهد الاخمينيين حتى عهد الفرس, والصفويين إلى أن توارثته إيران ,  واصطنعت ديانة عالمية رابعة حديثة لشعبها الثيوقراطي , باعتبار ان  غالبيته أصبح يشكل انقياد تام لحوزة الساسة الإمامية باعتبارها مرجعية هؤلاء المساكين, حيث وَلَوا بهم لمعتقد : أن من لا يؤله علي , أو فاطمة , أو الحسين لا يدخل الجنة , وعدواً لآل البيت .   كان الهدف من وراء ذلك من وجهة نظر تاريخية هو فقط الاسائه للإسلام حال الانخراط به لما سبق ,  وذكرنا أن الثمن في المقابل مهما كلف , يصبح من الواجب  رفع راية العقيدة , وتدمير الديانات السماوية المتبقية في سبيل رفع راية ديانتهم , حديثة الصناعة , كما هو الحال منذ عقود , وقرون , وإمبراطوريات خلت من التاريخ الغابر بالاحتلال , والاعتداء , والاغتصاب , وتدمير حضارات , وإبادة أنظمة حكم لكل من يحاول المساس بهذه الديانة الحديثة وحوزتها , ونظامها السياسي في إيران الذي يدار من قبلها كمنظمة - رهيبة - شبيهه للماسونية العالمية واسعة النطاق بالخوارج الساسة المرتدون  - الحوزة العلمية – الامامية الروحية , بحسب اعتقادهم السائد أنها تستمد القوه الروحية من خلال الزنا بالمراقد الحسينية المزعومة والنياح على زمرة الحسين الذين هم من قُتلوا على أيديهم معبرين عن أسفهم وندمهم على تلك الجرائم التي ارتكبوها بحق سادة الإسلام قبل نحو اربعة  عشر قرن ونيف,  وقاموا على تأسيس دولتهم على النمط الثيوقراطي , بالحديد والنار لمن عصى.

 

 كتب / عادل القرعان




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !